دلالة الرؤية والرمز في شعر أحمد شوقي
(0)    
المرتبة: 343,452
تاريخ النشر: 03/04/2013
الناشر: بيسان للنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:يعد الشاعر أحمد شوقي (1868- 1832م) من أعظم شعراء العربية، تربع على إمارة الشعر دون منازع في عصره. حتى نال لقب أمير الشعراء، وكان له الريادة في النهضة الأدبية والفنية والسياسية والاجتماعية، فكثر دارسوه، وردد الكثيرون قصائده. فما هي أدواته، وعلى ماذا ارتكزت رؤيته في الشعر.
وللإجابة عن هذا السؤال ...يقدم الدكتور سامي أبو شاهين دراسة مهمة في شعر أحمد شوقي متوخياً كما يقول: التركيز على دلالة الرؤية والرمز في شعره، لما لهما من أبعاد ثقافية ساهمت في اكتشاف جوانب جديدة من العالم، وسلطت الأضواء على الأمداء الفكرية والفنية التي تمتع الشاعر بها".
في الشكل اعتمد المؤلف المنهج التاريخي القائم على سرد الوقائع والأحكام، فراقب حركة تشكل الأبيات الشعرية وقد انطلق من التركيب البسيط والعلاقة القائمة بين المبتدأ والخبر، وبين الفعل والفاعل إلى آخر ذلك من الإسناد والإضافة والتعدية والوصف، محاولاً الخروج بالعلاقة القائمة بين الكلمات إلى علاقة فنية دلالية تمسك بخيوط العلاقات المكثفة في كل نص، وهو بذلك يفتح للقارئ الآفاق للبحث عن دلالة احتمالية تتناسب مع ثقافته وميوله في الشعر.
لأجل ذلك توزعت الدراسة على ثلاثة فصول يكمل بعضها بعضاً، ففي الفصل الأول: يتناول المؤلف حياة الشاعر: هويته وثقافته، وظيفته ومنصبه ولقبه...، وآثاره الأدبية. أما الفصل الثاني: فيدور حول "قراءة الرؤية" ويسلط الأضواء على الإتجاهات الأكثر حضوراً في الشوقيات، في مجال السياسة والدين والمجتمع والعاطفة، ويحاول استقراء الأبعاد الفنية في كل اتجاه، ومدى أهميتها في بناء لغة شوقي الشعرية. ويأتي الفصل الثالث في: "قراءة الرمز" في شعر أحمد شوقي ويتناول رموزاً لها حضورها الكثيف في شوقياته، كفرعون، والنيل، وسليمان الحكيم، والمسيح، وعبد الحميد، محاولاً الكشف عن الدلالة الفنية لهذه الأمور، ومدى قيمتها في اكتشاف جوانب جديدة في هذا العام. إقرأ المزيد