تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار وائل للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يُعد التدريب في عالم المجتمعات والمؤسسات المعاصرة هو أداة التنمية ووسيلتها كما أنه الأداة التي إذا أحسن إستثمارها وتوظيفها تمكنت من تحقيق الكفاءة والكفاية في الأداء والإنتاج، وقد أظهرت نتائج العديد من الأبحاث أن للتدريب دوراً أساسياً في نمو الثقافة والحضارة عامة وتبرز أهمية ذلك بإعتباره أساس كل تعلم ...وتطوير وتنمية للعنصر البشري ومن ثم تقدم المجتمع وبنائه.
وعن طريق التدريب يستمر الإعداد للمهنة طالما أن متطلباتها متغيرة بتأثير عوامل عدة كالإنفجار المعرفي المتمثل في التقدم التقني في جميع مجالات الحياة وكذلك سهولة تدفق المعلومات من مجتمع إلى آخر ومن حضارة إلى أخرى، فالتدريب يقدم معرفة جديدة، ويضيف معلومات متنوعة، ويعطي مهارات وقدرات ويؤثر على الإتجاهات، ويعدل الأفكار ويغير السلوك ويطور العادات والأساليب في العمل، والتدريب ليس عملاً عشوائياً أو مهمة زائدة يمكننا أن نمارسها أو لا نمارسها.
ولهذا فقد جاء هذا الكتاب في اثنا عشر فصلاً لإلقاء الضوء على كثير من الموضوعات المعاصرة التي تساعد المهتمين في التدريب الإداري لتعميق مفاهيمهم الإدارية نحو ذلك.
وقد توزعت الفصول وفق ما يلي: الفصل الأول: "مفهوم التدريب"، الفصل الثاني: "تصميم عملية التدريب"، الفصل الثالث: "تحديد الإحتياجات التدريبية"، الفصل الرابع: "أنواع ومستويات التدريب وتصميم البرامج التدريبية"، الفصل الخامس: "الأساليب التدريبية"، الفصل السادس: "الوسائل والمساعدات التدريبية"، الفصل السابع: "تقويم البرامج التدريبية"، الفصل الثامن: "الحقائب التدريبية"، الفصل التاسع: "إدارة الأنشطة التدريبية"، الفصل العاشر: "إعداد المدربين"، الفصل الحادي عشر: "قياس العائد من التدريب"، الفصل الثاني عشر: "مهارات العرض والتقديم". إقرأ المزيد