لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

العالم بين التناهي واللاتناهي لدى ابن رشد

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 37,943

العالم بين التناهي واللاتناهي لدى ابن رشد
12.60$
18.00$
%30
العالم بين التناهي واللاتناهي لدى ابن رشد
تاريخ النشر: 13/02/2013
الناشر: دار الفارابي
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:بقي موضوع السماء والعالم عموماً، ومطلب القدم أو الحدوث منه بوجه خاص، من الموضوعات الأساسية التي شغلت جمهور أهل النظر من فلاسفة وغيرهم، فقهاء كانوا أو رجال سلطة وسلطان بالمعنى السياسي والفقهي - القضائي للعبارة - ولقد كانت المذاهب الفلسفية، بهذا الصدد أكثر إثارة للإهتمام والحفيظة في آن واحد.
وإلى ...هذا، فإن القول بأن العالم قديم معناه القول بأنه غير كائن ولا بداية له، ومن ثم، فهو لا متناهٍ.
أما القول بأن العالم حادث فمعناه، على خلاف ذلك تماماً، القول بأنه كان ذو بداية، ومن ثم، فهو متناه، نعم، أن القدم والحدوث لا يغطي سوى جزء يسير من أشكال التناهي واللاتناهي، وهو الجزء المتعلق بالزمان دون ما يتعلق، من ذلك، بالعدد والعظم، او بالمقدار، لكنه يقدم لنا، مع ذلك، صورة عن الوضع الخاص بأشكال تناهي العالم أو لا تناهيه ككل، إذ أن حكم الجزء، هاهنا، ينسحب على الكل، لا في التاريخ الفلسفة فحسب، وإنما أيضاً، في المدينة العربية الإسلامية، عموماً، وفي الغرب الإسلامي على وجه الخصوص.
من هنا، الأهمية البالغة للنظر في مفهوم العالم ككل، وفي مسألة التناهي أو اللاتناهي بوجه خاص، لدى فيلسوف قرطبة ومراكش أبي الوليد بن رشد، ذلك أنها لم تكن بالنسبة للفيلسوف ترفأ نظرياً خالصاً، ولا إسهاماً في مراكمة الأقاويل والردود، من جهة، والمختصرات والتلاخيص والشروح والتعاليق، ومن ثم، التأويلات والتبريرات ومستويات الفهم المختلفة.
من جهة ثانية، إن المسألة بقدر ما تحيل على تاريخ الفلسفة الخاص، وأيضاً على تاريخ العلم، بل وعلى تاريخ المتن، فهي تحيل كذلك، على تاريخ المجتمع، ومن ثم، على تاريخ الدين والسياسة في العالم الإسلامي، عموماً، وفي الغرب الإسلامي منه بوجه خاص.
من هنا، تأتي أهمية هذه الدراسة التي تتناول منزلة العالم بين التناهي واللاتناهي عند ابن رشد، ومن ثم، وحدته أو كثرته، وكذلك امتداده إلى اللانهاية في العظم أو إنحصاره ومحدوديته، وأخيراً كونه وفساده أو لا كونه ولا فساده، وذلك في العدد والعظم، أو المقدار، وفي الزمان والحركة والوجود والجوهر تشكل هذا العمل ضمن أربعة أقسام، ثم أفراد الثلاثة الأوائل منها للنظر في قضية تناهي العالم لدى ابن رشد، بينما تم تخصيص الرابع لفحص قضية لا تناهي العالم لديه.
ينبرى القسم الأول لمحص تناهي العالم وأجرامه البسيطة الأول في العدد، لذلك وضع الباحث لهذا القسم عنواناً هو "تناهي العالم وأجرامه في العدد"، وأما القسم الثاني ففيه متابعة لإشكال التناهي، لذلك تم تخصيصه للنظر في مسألة لا تقل أهمية عن المسائل السابقة، في هذا الشأن، وهي "مسألة تناهي الأسباب والعلل" التي جعلها الباحث عنواناً لهذا القسم ككل.
أما القسم الثالث، فيبقى هو أيضاً على صلة تامة بأشكال التناهي، لكن في العِظَمْ لا في العدد، وجاء تحت عنوان "تناهي عظم جرم العالم"، وبالنسبة للقسم الرابع والأخير فقد اختص ببيان نقيض ما تهتم به الأقسام الثلاثة الأول، وهو أشكال اللاتناهي، لذا كان عنوانه "في معالم لا تناهي العالم"، وأخيراً تم تذييل هذه الرواية كلها بخاتمة حدد فيها الباحث الخلاصات الأساسية للعمل، وكذا آفاقه الممكنة.
نبذة الناشر:عندما اسْتُقْبِلَ ابن رشد، أول مرة فيما يبدو، في قصر الخليفة «ابو يعقوب يوسف»، كما تحدثنا عن ذلك كتب التاريخ والأخبار، وأيضاً تواليف الرجال والطبقات، كان للحدث وقع خاص لا لدى الرجلين فحسب، ومعهما أبو بكر بن طفيل باعتباره، بحسب الرواية نفسها، «راعي» ذلك اللقاء والممهد له، وربما أيضاً الداعي له والمشير به على الرجلين معاً، وإنما للحدث مكانته الخاصة، أيضاً، لدى المؤرخين ورجال الفكر والفلسفة والعلوم بإطلاق.
لا تنبثق أهمية هذا اللقاء/الحدث من مجرد حفاوة الاستقبال التي حظي بها أبو الوليد من قبل الخليفة، ولا فقط من كون كل واحد من الرجلين قد وقع، منذ أول لقاء بينهما، موقعاً حسناً من نفس صاحبه، ولا أيضاً مما ترتب عن ذلك اللقاء من تبعات وما آل إليه من نتائج وإنما أساساً من موضوع المقاولة بينهما وهو منزلة السماء بين القدم والحدوث بما يحيل عليه من صعوبات ومخاطر تشهد على مدى حساسية والتهاب هذه المسألة في زمان ابن رشد ومكانه ومن ثم على مدى جسارة الرجل وشجاعته...

إقرأ المزيد
العالم بين التناهي واللاتناهي لدى ابن رشد
العالم بين التناهي واللاتناهي لدى ابن رشد
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 37,943

تاريخ النشر: 13/02/2013
الناشر: دار الفارابي
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:بقي موضوع السماء والعالم عموماً، ومطلب القدم أو الحدوث منه بوجه خاص، من الموضوعات الأساسية التي شغلت جمهور أهل النظر من فلاسفة وغيرهم، فقهاء كانوا أو رجال سلطة وسلطان بالمعنى السياسي والفقهي - القضائي للعبارة - ولقد كانت المذاهب الفلسفية، بهذا الصدد أكثر إثارة للإهتمام والحفيظة في آن واحد.
وإلى ...هذا، فإن القول بأن العالم قديم معناه القول بأنه غير كائن ولا بداية له، ومن ثم، فهو لا متناهٍ.
أما القول بأن العالم حادث فمعناه، على خلاف ذلك تماماً، القول بأنه كان ذو بداية، ومن ثم، فهو متناه، نعم، أن القدم والحدوث لا يغطي سوى جزء يسير من أشكال التناهي واللاتناهي، وهو الجزء المتعلق بالزمان دون ما يتعلق، من ذلك، بالعدد والعظم، او بالمقدار، لكنه يقدم لنا، مع ذلك، صورة عن الوضع الخاص بأشكال تناهي العالم أو لا تناهيه ككل، إذ أن حكم الجزء، هاهنا، ينسحب على الكل، لا في التاريخ الفلسفة فحسب، وإنما أيضاً، في المدينة العربية الإسلامية، عموماً، وفي الغرب الإسلامي على وجه الخصوص.
من هنا، الأهمية البالغة للنظر في مفهوم العالم ككل، وفي مسألة التناهي أو اللاتناهي بوجه خاص، لدى فيلسوف قرطبة ومراكش أبي الوليد بن رشد، ذلك أنها لم تكن بالنسبة للفيلسوف ترفأ نظرياً خالصاً، ولا إسهاماً في مراكمة الأقاويل والردود، من جهة، والمختصرات والتلاخيص والشروح والتعاليق، ومن ثم، التأويلات والتبريرات ومستويات الفهم المختلفة.
من جهة ثانية، إن المسألة بقدر ما تحيل على تاريخ الفلسفة الخاص، وأيضاً على تاريخ العلم، بل وعلى تاريخ المتن، فهي تحيل كذلك، على تاريخ المجتمع، ومن ثم، على تاريخ الدين والسياسة في العالم الإسلامي، عموماً، وفي الغرب الإسلامي منه بوجه خاص.
من هنا، تأتي أهمية هذه الدراسة التي تتناول منزلة العالم بين التناهي واللاتناهي عند ابن رشد، ومن ثم، وحدته أو كثرته، وكذلك امتداده إلى اللانهاية في العظم أو إنحصاره ومحدوديته، وأخيراً كونه وفساده أو لا كونه ولا فساده، وذلك في العدد والعظم، أو المقدار، وفي الزمان والحركة والوجود والجوهر تشكل هذا العمل ضمن أربعة أقسام، ثم أفراد الثلاثة الأوائل منها للنظر في قضية تناهي العالم لدى ابن رشد، بينما تم تخصيص الرابع لفحص قضية لا تناهي العالم لديه.
ينبرى القسم الأول لمحص تناهي العالم وأجرامه البسيطة الأول في العدد، لذلك وضع الباحث لهذا القسم عنواناً هو "تناهي العالم وأجرامه في العدد"، وأما القسم الثاني ففيه متابعة لإشكال التناهي، لذلك تم تخصيصه للنظر في مسألة لا تقل أهمية عن المسائل السابقة، في هذا الشأن، وهي "مسألة تناهي الأسباب والعلل" التي جعلها الباحث عنواناً لهذا القسم ككل.
أما القسم الثالث، فيبقى هو أيضاً على صلة تامة بأشكال التناهي، لكن في العِظَمْ لا في العدد، وجاء تحت عنوان "تناهي عظم جرم العالم"، وبالنسبة للقسم الرابع والأخير فقد اختص ببيان نقيض ما تهتم به الأقسام الثلاثة الأول، وهو أشكال اللاتناهي، لذا كان عنوانه "في معالم لا تناهي العالم"، وأخيراً تم تذييل هذه الرواية كلها بخاتمة حدد فيها الباحث الخلاصات الأساسية للعمل، وكذا آفاقه الممكنة.
نبذة الناشر:عندما اسْتُقْبِلَ ابن رشد، أول مرة فيما يبدو، في قصر الخليفة «ابو يعقوب يوسف»، كما تحدثنا عن ذلك كتب التاريخ والأخبار، وأيضاً تواليف الرجال والطبقات، كان للحدث وقع خاص لا لدى الرجلين فحسب، ومعهما أبو بكر بن طفيل باعتباره، بحسب الرواية نفسها، «راعي» ذلك اللقاء والممهد له، وربما أيضاً الداعي له والمشير به على الرجلين معاً، وإنما للحدث مكانته الخاصة، أيضاً، لدى المؤرخين ورجال الفكر والفلسفة والعلوم بإطلاق.
لا تنبثق أهمية هذا اللقاء/الحدث من مجرد حفاوة الاستقبال التي حظي بها أبو الوليد من قبل الخليفة، ولا فقط من كون كل واحد من الرجلين قد وقع، منذ أول لقاء بينهما، موقعاً حسناً من نفس صاحبه، ولا أيضاً مما ترتب عن ذلك اللقاء من تبعات وما آل إليه من نتائج وإنما أساساً من موضوع المقاولة بينهما وهو منزلة السماء بين القدم والحدوث بما يحيل عليه من صعوبات ومخاطر تشهد على مدى حساسية والتهاب هذه المسألة في زمان ابن رشد ومكانه ومن ثم على مدى جسارة الرجل وشجاعته...

إقرأ المزيد
12.60$
18.00$
%30
العالم بين التناهي واللاتناهي لدى ابن رشد

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين