لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

عن أزمة الهوية ورهانات الحداثة في عصر العولمة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 290,738

عن أزمة الهوية ورهانات الحداثة في عصر العولمة
5.53$
6.50$
%15
الكمية:
عن أزمة الهوية ورهانات الحداثة في عصر العولمة
تاريخ النشر: 16/08/2012
الناشر: منشورات ضفاف، منشورات الاختلاف
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:أضحى موضوع الهوية أو ما يعرف بالخصوصية الثقافية وما يمكن أن تثيره في الالتباس في علاقتها بظاهرة العولمة، من أكثر المواضيع تداولاً في الدوائر الثقافية الغربية، وقد بدأ يبحث له عن موطئ قدم في ساحتنا الثقافية العربية منذ نهاية العشرية الأخيرة من القرن الماضي، ولقد تعددت موضوعاته بتعدد حقوله ...المعرفية وتشابك مقارباته المنهجية وتعود اشكالياته التي غالباً ما تختزل في تصورات مسبقة تركن إلى الإيديولوجيا كحلٍّ يعفي الضمير الجمعي في مواجهة ما تفرضه أزمة الهوية من قضايا تتسم بالغير اتسامها بالثبات.
إن التنوع الإشكالي لعلاقة الهوية بالعولمة في شأنه أن يجنّب الباحث الوقوع في مطب إرساء الثوابت وتحديد المضامين للحكم على الظاهرة بالسلب أو الإيجاب ليتحول البحث إلى مساءلات حول الذات والآخر في علاقتهما الجدلية والديناميكية من حيث تحديد موقف "الأنا" من الآخر المعولِم و"الأنا" المولعة بتقليد الغالب، و"الأنا" المولعة باستلهام، تاريخ غلبتها تصنع صورة ذاتية تستمر إيجابيتها من قراءة سلبية لصورة الآخر الغالب، ومهما تكن هذه الأنا وبالتحديد الأنا المسلمة فإن لها الحق في التعامل مع الحداثة لا كثقافة دخيلة غالبة، ولكن كنتاج تراكبي لمعرفة إنسانية شكل العنصر الإسلامي إحدى حلقاتها.
ومن بين السبل العلمية الكفيلة بتحقيق هذه القفزة الحضارية مراجعة الركائز النظرية والمهنية للخطاب التاريخي الغربي حين تناوله علاقته بالآخر الإسلامي، وهو ما حاوله الباحث في هذه الدراسة التي تضمنت مراجعة تاريخية لمسار تشكل الهوية الأوروبية مع التركيز على مدى ترابط النزعة المركزية بالإيديولوجيا الحداثية. وقد أردف الباحث ذلك بدراستين عن فكر رجلين كان لهما أكبر الأثر في حلحلة الحداثة عن كونها مسلّمة كونية عابرة للتاريخ والجغرافيا، إذ اتسمت من مراجعتها للحداثة لكثير من الجرأة في الطرح والموضوعية في التحليل، وهما ميشال فوكو وبيار بورديو.
فكانت قراءته حداثية للإشكاليات الفوكولرية تعتمد مفهوماً حضارياً للحداثة، يعدّها احراجاً دائماً للراهن وسؤالاً متجدداً للبديهة والمسلمة المشكلة هي يدورها من جدلية الثبات والتغيير وهو ما أتاح استقبال فكر فوكو كسهامات حداثية تسائل الراهن وتهز المسلمات الإيديولوجية وتربك الذاكرة الجمعية، أسهامات من شأنها أن تساعد على استيعاب التحولات الراهنة المنضوية تحت لواء ما ليس بالعولمة ومحاولة التأثير على مسارها بما يخدم الإنسانية. أما عن بورديو، فإن مدارسة الباحث لمفهوم الالتزام عند عالم الاجتماع، من وجهة نظره، قاده للوقوف على الوجه البشع للخطاب الحداثي الملفح بوشاح الحقيقة والهادف إلى إضفاء الطابع الموضوعي المنهجي الذي يقود بدوره إلى استخلاص قوانين غير قابلة للنقاش، على ظواهر اجتماعية مبهمة غير مكتملة، أو حتى مفتعلة.
في مقابل ذلك، لم يعد علم الاجتماع، في عرض بورديوكي بيبين الباحث، ينحصر في اعتباره وسيلة لفهم الذات والآخرين، وإنما غدا إحدى وسائل الدفاع الجماعي ضد ما يسمّيه بورديو بالعنف الرمزي بالعنف الرمزي الذي تمارسه القوى المهيمنة، وإن مثل هذا الفرح الجديد والمنحاز للإنسان دعى الباحث إلى استقصاء تطبيقات هذه النظرية في مجال العلاقات الإنسانية وبالتحديد في حقل ذي أهمية قصوى ألا وهو الحقل الإعلامي، حيث يدعو بورديو إلى إيجاد حالة في الوعي بآليات الحقل الإسلامي، حتى يتمكن المتلقي من التمتع بمجال من الحرية يمكنه من الخروج من حالات الانقياد اللاواعي لآليات المناورة الإعلامية إلى حالة الإدراك الواعي لما يدور حولهم.
وكنموذج عن مثل المناورة الإعلامية، اختار الباحث تفكيك الخطاب الإعلامي فيما يتعلق بصورة الآخر (العربي - المسلم) في مخيلية الأنا (الخطاب الإعلامي بعد أحداث الحادي عشر من أيلول). وليحاول من ثم نقل ذات الإشكالية إلى مجال معرفي جديد يتسم بكثير من الجدية والصراحة، ألا وهو مجال سيمياء التثاقف، ففي ظل اندفاع مناصري نظرية صدام الحضارات إلى التبجح بمدى صدقية النظرة الاستشراقية لهنتنغنون يعدّها حتمية تاريخية حكمت ماضي البشر وستحكم مستقبلهم، راح الباحث يتساءل (والمسلحون بدورهم) عن مدى إسهام علوم الإنسان، وعلى رأسها سيمياء التثاقف في بلورة مفاهيم تثاقفية تيسر من تخلص أطراف الحوار من العقد التي تتحكم في تشكيل العلاقات بين الثقافات وتسهم في إرساء ثقافة التواصل الإنساني؟
هذه بعض القضايا التي تولى الباحث دراستها في كتابه هذا وتفصيل مجملها وهي، وعلى ما يبدو من تباين مجالاتها المعرفية، لا تعد وأن تكون تبئيراً ثقافياً لموضوع الهوية كجوهر وجودي لا غنى للفرد والجماعة عن تنبيه وكصيرورة تاريخية في علاقتهما بالهويات الأخرى، وخاصة في عصر عولمة الهويات.

إقرأ المزيد
عن أزمة الهوية ورهانات الحداثة في عصر العولمة
عن أزمة الهوية ورهانات الحداثة في عصر العولمة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 290,738

تاريخ النشر: 16/08/2012
الناشر: منشورات ضفاف، منشورات الاختلاف
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:أضحى موضوع الهوية أو ما يعرف بالخصوصية الثقافية وما يمكن أن تثيره في الالتباس في علاقتها بظاهرة العولمة، من أكثر المواضيع تداولاً في الدوائر الثقافية الغربية، وقد بدأ يبحث له عن موطئ قدم في ساحتنا الثقافية العربية منذ نهاية العشرية الأخيرة من القرن الماضي، ولقد تعددت موضوعاته بتعدد حقوله ...المعرفية وتشابك مقارباته المنهجية وتعود اشكالياته التي غالباً ما تختزل في تصورات مسبقة تركن إلى الإيديولوجيا كحلٍّ يعفي الضمير الجمعي في مواجهة ما تفرضه أزمة الهوية من قضايا تتسم بالغير اتسامها بالثبات.
إن التنوع الإشكالي لعلاقة الهوية بالعولمة في شأنه أن يجنّب الباحث الوقوع في مطب إرساء الثوابت وتحديد المضامين للحكم على الظاهرة بالسلب أو الإيجاب ليتحول البحث إلى مساءلات حول الذات والآخر في علاقتهما الجدلية والديناميكية من حيث تحديد موقف "الأنا" من الآخر المعولِم و"الأنا" المولعة بتقليد الغالب، و"الأنا" المولعة باستلهام، تاريخ غلبتها تصنع صورة ذاتية تستمر إيجابيتها من قراءة سلبية لصورة الآخر الغالب، ومهما تكن هذه الأنا وبالتحديد الأنا المسلمة فإن لها الحق في التعامل مع الحداثة لا كثقافة دخيلة غالبة، ولكن كنتاج تراكبي لمعرفة إنسانية شكل العنصر الإسلامي إحدى حلقاتها.
ومن بين السبل العلمية الكفيلة بتحقيق هذه القفزة الحضارية مراجعة الركائز النظرية والمهنية للخطاب التاريخي الغربي حين تناوله علاقته بالآخر الإسلامي، وهو ما حاوله الباحث في هذه الدراسة التي تضمنت مراجعة تاريخية لمسار تشكل الهوية الأوروبية مع التركيز على مدى ترابط النزعة المركزية بالإيديولوجيا الحداثية. وقد أردف الباحث ذلك بدراستين عن فكر رجلين كان لهما أكبر الأثر في حلحلة الحداثة عن كونها مسلّمة كونية عابرة للتاريخ والجغرافيا، إذ اتسمت من مراجعتها للحداثة لكثير من الجرأة في الطرح والموضوعية في التحليل، وهما ميشال فوكو وبيار بورديو.
فكانت قراءته حداثية للإشكاليات الفوكولرية تعتمد مفهوماً حضارياً للحداثة، يعدّها احراجاً دائماً للراهن وسؤالاً متجدداً للبديهة والمسلمة المشكلة هي يدورها من جدلية الثبات والتغيير وهو ما أتاح استقبال فكر فوكو كسهامات حداثية تسائل الراهن وتهز المسلمات الإيديولوجية وتربك الذاكرة الجمعية، أسهامات من شأنها أن تساعد على استيعاب التحولات الراهنة المنضوية تحت لواء ما ليس بالعولمة ومحاولة التأثير على مسارها بما يخدم الإنسانية. أما عن بورديو، فإن مدارسة الباحث لمفهوم الالتزام عند عالم الاجتماع، من وجهة نظره، قاده للوقوف على الوجه البشع للخطاب الحداثي الملفح بوشاح الحقيقة والهادف إلى إضفاء الطابع الموضوعي المنهجي الذي يقود بدوره إلى استخلاص قوانين غير قابلة للنقاش، على ظواهر اجتماعية مبهمة غير مكتملة، أو حتى مفتعلة.
في مقابل ذلك، لم يعد علم الاجتماع، في عرض بورديوكي بيبين الباحث، ينحصر في اعتباره وسيلة لفهم الذات والآخرين، وإنما غدا إحدى وسائل الدفاع الجماعي ضد ما يسمّيه بورديو بالعنف الرمزي بالعنف الرمزي الذي تمارسه القوى المهيمنة، وإن مثل هذا الفرح الجديد والمنحاز للإنسان دعى الباحث إلى استقصاء تطبيقات هذه النظرية في مجال العلاقات الإنسانية وبالتحديد في حقل ذي أهمية قصوى ألا وهو الحقل الإعلامي، حيث يدعو بورديو إلى إيجاد حالة في الوعي بآليات الحقل الإسلامي، حتى يتمكن المتلقي من التمتع بمجال من الحرية يمكنه من الخروج من حالات الانقياد اللاواعي لآليات المناورة الإعلامية إلى حالة الإدراك الواعي لما يدور حولهم.
وكنموذج عن مثل المناورة الإعلامية، اختار الباحث تفكيك الخطاب الإعلامي فيما يتعلق بصورة الآخر (العربي - المسلم) في مخيلية الأنا (الخطاب الإعلامي بعد أحداث الحادي عشر من أيلول). وليحاول من ثم نقل ذات الإشكالية إلى مجال معرفي جديد يتسم بكثير من الجدية والصراحة، ألا وهو مجال سيمياء التثاقف، ففي ظل اندفاع مناصري نظرية صدام الحضارات إلى التبجح بمدى صدقية النظرة الاستشراقية لهنتنغنون يعدّها حتمية تاريخية حكمت ماضي البشر وستحكم مستقبلهم، راح الباحث يتساءل (والمسلحون بدورهم) عن مدى إسهام علوم الإنسان، وعلى رأسها سيمياء التثاقف في بلورة مفاهيم تثاقفية تيسر من تخلص أطراف الحوار من العقد التي تتحكم في تشكيل العلاقات بين الثقافات وتسهم في إرساء ثقافة التواصل الإنساني؟
هذه بعض القضايا التي تولى الباحث دراستها في كتابه هذا وتفصيل مجملها وهي، وعلى ما يبدو من تباين مجالاتها المعرفية، لا تعد وأن تكون تبئيراً ثقافياً لموضوع الهوية كجوهر وجودي لا غنى للفرد والجماعة عن تنبيه وكصيرورة تاريخية في علاقتهما بالهويات الأخرى، وخاصة في عصر عولمة الهويات.

إقرأ المزيد
5.53$
6.50$
%15
الكمية:
عن أزمة الهوية ورهانات الحداثة في عصر العولمة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

بالإشتراك مع: دار الأمان-الرباط
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 176
مجلدات: 1
ردمك: 9789953879567

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين