تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:عبر ثماني عشرة مشهداً شعرياً تحضر (أحجار الماء) في عمل مشترك أعد له الشاعر "علي الشرقاوي" كاتباً ومقرَضاً في مديح الوطنية الفلسطينية، وأطفالها العزل المقاومين، تحت الاحتلال، فيما تولى "خالد الرويعي" هندسة الكتاب تصويراً وإخراجاً.
إذا ما تصفحنا الكتاب بدءاً من التصميم وصولاً إلى محتوى القصائد يظهر للقارئ جلياً "اشتغال ...الرويعي على إعادة تصميم معمار القالب النثري الحديث بصرياً عبر أكثر من ثيمة تقوم على التفتيت والتشتت، حيث تجري بعثرة النص، كلمات وجملاً، على كامل بياض الصفحة، متخذاً أشكالاً لولبية حيناً، وحيناً إنسيابية، وحيناً تتجدس في هيئات من الطبيعة كما في النص الموسوم "حجر الدرة" الذي يأخذ استدارة وجه طفولي اتصالاً بالشخصية الموضوع لأجله محمد الدرة يقول "محمد ابن جمال الدرة وجه الريح الأخرى وخليل الموج الأحمر/ محمد ابن جمال الدرة في الصدر له بيت يشبه عطر النجمة قبل تشكلها فوق سماء الزعتر". كما يأخذ النص الاخر الموسوم "حجر البيرة" شكل البحر المانح نسبة إلى المدينة الفلسطينية عبر إعادة تركيب كلمة "مستحيل" ضمن نسق تكراري إلى أن يتم بناء كامل الشكل المتوخي –وهنا يقول الشاعر- "لأننا عناصر النهار في شوارع الجليل/ لأننا أواصر البحار في مستقبل الخليل/ لأننا نخاطر الحوار في منابر النخيل/ نظل في بلادنا مليون مستحيل".
(أخبار الماء) عمل مميز شكلاً ومضموناً، يذكر العالم شرقاً وغرباً بأن هناك "حناجر كالربيع" تنطلق في كل يوم للدفاع عن حق مسلوب وأن "محمد ابن جمال الدرة" سيظل ذاكرة القدس مهما طالت السنون... إقرأ المزيد