الثقافة الإسلامية وقضايا العصر
(0)    
المرتبة: 348,814
تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار الحامد للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لا يخفى أن أهل العلم هم الذين تقع عليهم مسؤولية تصويب الخلل الفكري والثقافي الذي طرأ على الأمة، في غفلة من أمرها، فظهرت بعض التشوهات التي نُسبت إلى الإسلام، وهو منها بعيد، حتى أصبح الإسلام في قفص الاتهام، بعد أن قاد الإنسانية إلى حضارة عظيمة، تقوم على احترام الإنسان في ...فكره ومعتقده، وتحريره من كل مظاهر العبودية وصورها.
من هنا كان لا بد من إعادة تشكيل الفكر الإسلامي، ولا بد من تكوين ثقافة فكرية ناضجة، تقوم على منهج الانطلاق من النصوص الثابتة، مع إدراك المتغيرات في الحياة والمجتمع، وتطور العلوم ووسائل الاتصال.
ولا يخفى أن المعركة اليوم، هي معركة ثقافية تتصل باللغة والمفاهيم، والثوابت والقيم، أكثر من كونها معركة سياسية أو عسكرية. ولذلك تحاول معظم الدول أن يكون لها امتداد ثقافي خارج حدودها، لتنشر لغتها وثقافتها وقيمها.
ما أحوج أمتنا اليوم، وشبابنا - على وجه الخصوص - في ظل هذا الانفتاح والتنوّع والتواصل العالمي، وفي ظلال ثورات الحريّة ومحاولات التغيير، التي يمرّ بها عالمنا الإسلامي، ما أحوجنا إلى ترشيد الوعي وتصويب المسير.
وتأسيساً على هذا التصور جاء كتاب الثقافة الإسلامية بثوبه الجديد، ليعالج كثيراً من هذه التشوهات الفكرية والثقافية، ويصحح الخلل في التكوين الثقافي للشباب، آملين أن يسهم هذا في تكوين جيل مثقف يعي دوره الحضاري، ويعتزّ بالانتماء إلى دينه وأمته، ملتزماً بالقيم العظيمة التي دعا إليها هذا الدين.
وقد عُني هذا الكتاب كذلك، بتقديم صورة واسعة عن الثقافات الأخرى، وتوضيح العلاقة بين الثقافات البشرية، حتى تتضح الصورة المشرقة لهذه الثقافة الربانية العظيمة التي لم يقف دورها عند الإسهام في مسيرة الحضارة الإنسانية، بل استطاعت أن تقودها عبر عقود طويلة. إقرأ المزيد