لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

قصة الاختلاف ؛ دراسة سننية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 206,237

قصة الاختلاف ؛ دراسة سننية
3.80$
4.00$
%5
الكمية:
قصة الاختلاف ؛ دراسة سننية
تاريخ النشر: 01/06/2006
الناشر: دار العلوم للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:سمى القرآن الكريم الحوادث التاريخية "سنناً" ليعلمنا قانونية التاريخ وأنه إن كان الكون المادي يسير وفق نظام وقانون وسنة وناموس، أفليس بالأحرى أن يسير الوجود الأرقى من الوجود المادي، وهو الوجود الإنساني والاجتماعي أن يسير وفق ناموس وقانوس؟ هذا ونظراً لأهمية السنن فقد تكررت تلك اللفظة في القرآن الكريم ...قرابة ستة عشرة مرة، والعدد ملفت وإنما يدل على منتهى الأهمية.
وإن من بين أهم السنن، بإطلاق، سنة الاتفاق والافتراق، أو قل سنة الوحدة والاختلاف، وهذا هو الموضوع المحور في هذا الكتاب. فإن الله عزّ وجل جعل الاختلاف في الألسنة والألوان والأمزجة سنة إلهية لتحقيق ربوبيته وألوهيته ووحدانيته، وأمر بالائتلاف والتوحد والتعاون على البر والتقوى لإعمار الكون، وقد عالج القرآن قضية الاختلاف والافتراق كباقي القضايا المهمة في حياة الإنسان العملية، وكشف عن سننه الثابتة التي لم تتغير ولا تتبدل مقارنة بما جرت عليه قوانين البشر الوضعية من تحكم الأهواء والنظريات الفكرية والاجتماعية الناقصة. فالوحدانية أمر منحصر في الله تعالى، والاختلاف سنة ماضية في الأرض. وقد خلق الله الأشياء متنوعة مختلفة ليتم التكامل في الحياة، وليتفاعل الناس مع بعضهم، ولو كان الناس أمة واحدة مطبوعين بمداركهم وعقولهم على طبيعة واحدة لما حدث العمران. وإن من يقرأ كتاب الكون يجد أبدع مظاهره وأبرزها ذلك التناغم والانسجام والوحدة، لمن يحسن قراءة ذلك، دعوة للتآلف والانسجام بين البشر، فلا يحدث العدوان المؤدي إلى انهيار المجتمع وتقويض بنيانه. وجاء القرآن بكل ما فيه من أحكام وتشريعات ومواعظ وعبر، وهو يدعو إلى الوحدة وقد أصل لها، وهذا ما هدف إليه القرآن، إلا أن الإنسان إذا سار في المجتمع على غير هدى وبصيرة من الله أحد الاختلاف المؤدي إلى النزاع والفرقة فجاء القرآن ليعالج أخطاء البشر ويقوّم مسلكهم الإنساني، فالحكمة العامة من هذا الاختلاف أن يهيئ الله تعالى فرصاً للتعارف والتبادل والتفاعل والتعايش مع الرأي الآخر، وقد وضع القرآن الكريم سنناً إلهية واجتماعية لثقافة التعارف والتعاون، مع حماية خصوصيات الآخرين سواءً أكانت ثقافية أم تاريخية أم أدبية. وهذا التنوع يصحح للأمة الإسلامية مسيرتها وصولاً لسيادتها التي اختارها الله لها دون الأمم. بمثل هذه النظرة التحليلية لسنن الاختلاف والافتراق تحاول الباحثة الخوض في هذا الموضوع في محاولة للارتقاء بالفهم له ولإلقاء مزيد من الضوء عليه.

إقرأ المزيد
قصة الاختلاف ؛ دراسة سننية
قصة الاختلاف ؛ دراسة سننية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 206,237

تاريخ النشر: 01/06/2006
الناشر: دار العلوم للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:سمى القرآن الكريم الحوادث التاريخية "سنناً" ليعلمنا قانونية التاريخ وأنه إن كان الكون المادي يسير وفق نظام وقانون وسنة وناموس، أفليس بالأحرى أن يسير الوجود الأرقى من الوجود المادي، وهو الوجود الإنساني والاجتماعي أن يسير وفق ناموس وقانوس؟ هذا ونظراً لأهمية السنن فقد تكررت تلك اللفظة في القرآن الكريم ...قرابة ستة عشرة مرة، والعدد ملفت وإنما يدل على منتهى الأهمية.
وإن من بين أهم السنن، بإطلاق، سنة الاتفاق والافتراق، أو قل سنة الوحدة والاختلاف، وهذا هو الموضوع المحور في هذا الكتاب. فإن الله عزّ وجل جعل الاختلاف في الألسنة والألوان والأمزجة سنة إلهية لتحقيق ربوبيته وألوهيته ووحدانيته، وأمر بالائتلاف والتوحد والتعاون على البر والتقوى لإعمار الكون، وقد عالج القرآن قضية الاختلاف والافتراق كباقي القضايا المهمة في حياة الإنسان العملية، وكشف عن سننه الثابتة التي لم تتغير ولا تتبدل مقارنة بما جرت عليه قوانين البشر الوضعية من تحكم الأهواء والنظريات الفكرية والاجتماعية الناقصة. فالوحدانية أمر منحصر في الله تعالى، والاختلاف سنة ماضية في الأرض. وقد خلق الله الأشياء متنوعة مختلفة ليتم التكامل في الحياة، وليتفاعل الناس مع بعضهم، ولو كان الناس أمة واحدة مطبوعين بمداركهم وعقولهم على طبيعة واحدة لما حدث العمران. وإن من يقرأ كتاب الكون يجد أبدع مظاهره وأبرزها ذلك التناغم والانسجام والوحدة، لمن يحسن قراءة ذلك، دعوة للتآلف والانسجام بين البشر، فلا يحدث العدوان المؤدي إلى انهيار المجتمع وتقويض بنيانه. وجاء القرآن بكل ما فيه من أحكام وتشريعات ومواعظ وعبر، وهو يدعو إلى الوحدة وقد أصل لها، وهذا ما هدف إليه القرآن، إلا أن الإنسان إذا سار في المجتمع على غير هدى وبصيرة من الله أحد الاختلاف المؤدي إلى النزاع والفرقة فجاء القرآن ليعالج أخطاء البشر ويقوّم مسلكهم الإنساني، فالحكمة العامة من هذا الاختلاف أن يهيئ الله تعالى فرصاً للتعارف والتبادل والتفاعل والتعايش مع الرأي الآخر، وقد وضع القرآن الكريم سنناً إلهية واجتماعية لثقافة التعارف والتعاون، مع حماية خصوصيات الآخرين سواءً أكانت ثقافية أم تاريخية أم أدبية. وهذا التنوع يصحح للأمة الإسلامية مسيرتها وصولاً لسيادتها التي اختارها الله لها دون الأمم. بمثل هذه النظرة التحليلية لسنن الاختلاف والافتراق تحاول الباحثة الخوض في هذا الموضوع في محاولة للارتقاء بالفهم له ولإلقاء مزيد من الضوء عليه.

إقرأ المزيد
3.80$
4.00$
%5
الكمية:
قصة الاختلاف ؛ دراسة سننية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: رناد عوني عبد القادر الجندي
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 208
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين