لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

كتابة على جدار الصحافة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 26,128

كتابة على جدار الصحافة
7.65$
9.00$
%15
الكمية:
كتابة على جدار الصحافة
تاريخ النشر: 11/05/2012
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:هو واحد من متخرجي بيروت... عاصمة العروبة، دعوة وفكراً وإجتهاداً، ومنبرها ومركز إشعاعها، أميرة الحزن العربي، المتلألئة بأنوار الثقافة والعلم، وطليعة الصحافة والإعلام العربي، والتي تجتهد لتعويض الغياب المفجع للقاهرة وبغداد وعواصم أخرى كثيرة.
من أمام صرح المقاصد عند الحرج وحتى ساحة الشهداء، هو الصحفي "طلال سلمان" الذي كان يمشي ...مع الكثيرين إلى فلسطين، وضد الإحتلال، فرنسياً أو بريطانياً أو مشتركاً، كما في العنوان الثلاثي على مصر في فريق 1956 الذي انتهى للعروبة جميعاً ممثلة بمصر عبد الناصر وبشعبها العظيم، تلقى "طلال سلمان" من العلم قليلاً في بعض مدارس بيروت، لكنه قبس شيئاً من روح بيروت، الذي هو مصدر ثروته وإعتزازه، كان يعيش إلى الوحدة التي رآها، وهو لا يزال يراها، الطريق إلى فلسطين، تحت قيادة جمال عبد الناصر، ثم الثورة الفلسطينية حتى غادرته ولم يغادرها قضية مقدسة لأرض مقدسة تختزن روح الأمة.
كان يخترق الشوارع حاملة أسماء الشهداء، حتى يتلاقى مع غيره مع الوافدين من جهات أخرى أنبتت شهداء زمانهم، ولا سيما في جنوب النصر، في الساحة التي كانت حناياها تتسع لكل لبنان، والتي يدوّي فيها الآن الفراغ، بينما يتناهب أسواقها أصحاب المال وقد طردوا أهلها والمنتمين إليها بقرار واعٍ، مثلي، إلى البعيد، لتخلص لتجارتهم وليستقبلوا فيها السياح طلاب المتعة والمترفين بمال لم يتعبوا في تحصيله.
ولقد كان تحويم "طلال سلمان"، الذي كان حينها مشروعاً لصحفي مبتدئ صغير حول بيروت طويلاً قبل أن يتسنى له دخول نعيمها في رحلة تصفها مشياً على الأقدام، من جديدة المتن إلى الدورة، ونصفها الآخر متنقلاً بين تراموي وآخر، طلباً لتبديل الجو... "والبرستبور" الذي كان يجبي 5 قروش كاملة عن الرحلة... رحلة تراموي ورحلة حياة عرف "طلال سلمان" بعدها بيروت من شرقها، ومن شمالها، ومن جنوبها ومن قلبها، هي التي سكنت قلبه قبل إستقراره مع عائلته الصغيرة، وعائلة "السفير"...
وها هو لا يزال يعيش في شوارع بيروت التي أعطاها قلبه وبعض دمه وكل أيامه، وأعطته هي ما يفوق أحلامه عبر ناسها الذين احتضنوا السفير منذ صدورها في السادس والعشرين من آذار سنة 1947 وعلى إمتداد السنين الست والثلاثين الماضية لكل ما حفلت به من أحداث مصيرية...
رحلة عمر يدون "طلال سلمان" تفاصيلها على جدار الصحافة، وعلى هذا... فهذه الصفحات ليست سيرة حياة، وإن كان بعضها... كذلك فهي لا تطمح لأن تكون تاريخاً للصحافة في لبنان، وإن كانت تصب في سياقها الدم... إنها بعضها من حكاية فتى لم يكن يملك أن يختار قدره، لكنه استطاع أن يصمد في إمتحان الجدارة وهو في قلب الزنزانة التي أدخله إليها الزور السياسي وتزوير القضاء المخضع لسلطة لا تساءل... هي خطوات على الطريق إلى الصحافة التي تكون شهادةً للوطن بقدر ما تكون شهادة على نظامه الفاسد المفسد.
نبذة الناشر:كذلك فهي لا تطمح لأن تكون تأريخاً للصحافة في لبنان، وإن كانت تصبّ في سياقها العام.
إنها بعض من حكاية فتى لم يكن يملك أن يختار قدره، لكنه استطاع أن يصمد في امتحان الجدارة وهو في قلب الزنزانة التي أدخله إليها الزور السياسي وتزوير القضاء المخضع لسلطة لا تساءل.
هي خطوات على الطريق إلى الصحافة التي تكون شهادة للوطن بقدر ما تكون شهادة على نظامه الفاسد المفسد.

إقرأ المزيد
كتابة على جدار الصحافة
كتابة على جدار الصحافة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 26,128

تاريخ النشر: 11/05/2012
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:هو واحد من متخرجي بيروت... عاصمة العروبة، دعوة وفكراً وإجتهاداً، ومنبرها ومركز إشعاعها، أميرة الحزن العربي، المتلألئة بأنوار الثقافة والعلم، وطليعة الصحافة والإعلام العربي، والتي تجتهد لتعويض الغياب المفجع للقاهرة وبغداد وعواصم أخرى كثيرة.
من أمام صرح المقاصد عند الحرج وحتى ساحة الشهداء، هو الصحفي "طلال سلمان" الذي كان يمشي ...مع الكثيرين إلى فلسطين، وضد الإحتلال، فرنسياً أو بريطانياً أو مشتركاً، كما في العنوان الثلاثي على مصر في فريق 1956 الذي انتهى للعروبة جميعاً ممثلة بمصر عبد الناصر وبشعبها العظيم، تلقى "طلال سلمان" من العلم قليلاً في بعض مدارس بيروت، لكنه قبس شيئاً من روح بيروت، الذي هو مصدر ثروته وإعتزازه، كان يعيش إلى الوحدة التي رآها، وهو لا يزال يراها، الطريق إلى فلسطين، تحت قيادة جمال عبد الناصر، ثم الثورة الفلسطينية حتى غادرته ولم يغادرها قضية مقدسة لأرض مقدسة تختزن روح الأمة.
كان يخترق الشوارع حاملة أسماء الشهداء، حتى يتلاقى مع غيره مع الوافدين من جهات أخرى أنبتت شهداء زمانهم، ولا سيما في جنوب النصر، في الساحة التي كانت حناياها تتسع لكل لبنان، والتي يدوّي فيها الآن الفراغ، بينما يتناهب أسواقها أصحاب المال وقد طردوا أهلها والمنتمين إليها بقرار واعٍ، مثلي، إلى البعيد، لتخلص لتجارتهم وليستقبلوا فيها السياح طلاب المتعة والمترفين بمال لم يتعبوا في تحصيله.
ولقد كان تحويم "طلال سلمان"، الذي كان حينها مشروعاً لصحفي مبتدئ صغير حول بيروت طويلاً قبل أن يتسنى له دخول نعيمها في رحلة تصفها مشياً على الأقدام، من جديدة المتن إلى الدورة، ونصفها الآخر متنقلاً بين تراموي وآخر، طلباً لتبديل الجو... "والبرستبور" الذي كان يجبي 5 قروش كاملة عن الرحلة... رحلة تراموي ورحلة حياة عرف "طلال سلمان" بعدها بيروت من شرقها، ومن شمالها، ومن جنوبها ومن قلبها، هي التي سكنت قلبه قبل إستقراره مع عائلته الصغيرة، وعائلة "السفير"...
وها هو لا يزال يعيش في شوارع بيروت التي أعطاها قلبه وبعض دمه وكل أيامه، وأعطته هي ما يفوق أحلامه عبر ناسها الذين احتضنوا السفير منذ صدورها في السادس والعشرين من آذار سنة 1947 وعلى إمتداد السنين الست والثلاثين الماضية لكل ما حفلت به من أحداث مصيرية...
رحلة عمر يدون "طلال سلمان" تفاصيلها على جدار الصحافة، وعلى هذا... فهذه الصفحات ليست سيرة حياة، وإن كان بعضها... كذلك فهي لا تطمح لأن تكون تاريخاً للصحافة في لبنان، وإن كانت تصب في سياقها الدم... إنها بعضها من حكاية فتى لم يكن يملك أن يختار قدره، لكنه استطاع أن يصمد في إمتحان الجدارة وهو في قلب الزنزانة التي أدخله إليها الزور السياسي وتزوير القضاء المخضع لسلطة لا تساءل... هي خطوات على الطريق إلى الصحافة التي تكون شهادةً للوطن بقدر ما تكون شهادة على نظامه الفاسد المفسد.
نبذة الناشر:كذلك فهي لا تطمح لأن تكون تأريخاً للصحافة في لبنان، وإن كانت تصبّ في سياقها العام.
إنها بعض من حكاية فتى لم يكن يملك أن يختار قدره، لكنه استطاع أن يصمد في امتحان الجدارة وهو في قلب الزنزانة التي أدخله إليها الزور السياسي وتزوير القضاء المخضع لسلطة لا تساءل.
هي خطوات على الطريق إلى الصحافة التي تكون شهادة للوطن بقدر ما تكون شهادة على نظامه الفاسد المفسد.

إقرأ المزيد
7.65$
9.00$
%15
الكمية:
كتابة على جدار الصحافة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
السلسلة: كتاب السفير
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 263
مجلدات: 1
ردمك: 9789953718255

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين