لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أخلاق الوزيرين

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 7,458

أخلاق الوزيرين
20.90$
22.00$
%5
الكمية:
أخلاق الوزيرين
تاريخ النشر: 01/01/1992
الناشر: دار صادر للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:عنوان الكتاب في الأصل المخطوط هو: "أخلاق الصاحب وابن العميد" وهو الذى يقدّر أن أبا حيان وضعه عنواناً لكتابه هذا، لذا آثر المحقق الإبقاء عليه، وعدل عن تسميته بمثل "مثالب الوزيرين" كما سماه به غير أبي حيان بعد وفاته بنحو مائتي عام، لأن في كلام أبي حيان، ما يؤيد ...هذه التسمية. ففي حديث له مع الوزير ابن سعدان (المقتول سنة 375هـ) يقول: "... على أني عملت رسالة في أخلاقه (يعني الصاحب) وأخلاق ابن العميد" وكلمة "أخلاق" التي اختارها أبو حيان هي التي تتسع للخطة التي رسم حدودها في مقدمة كتابه هذا، فلم يقتصر في أحاديثه عن الوزيرين، وهذه عبارته: "على ما كان طالباً لمقتهما، وداعياً إلى الزراية عليهما، وباعثاً إلى سوء القول والاعتقاد فيهما" بل أضاف إلى هذه الأحاديث، وهذا قوله أيضاً: "ما شاع من فضائل لم يثلثهما فيها أحد في زمانهما ولا كثير ممن تقدمهما".
ومن هنا جاء حديثه عن الكرم واللؤم في أخلاقهما، والنقص والزيادة، والورع والانسلاخ، والرزانة والسخف، والكيس والبله، والشجاعة والجبن، والوفاء والغدر، والسياسة والإهمال، والاستعفاف والنطف، والدهاء والغفلة، والبيان والعي، والرشاد والغيّ، والخطأ والصواب، والحلم والسفه، والخلاعة والتماسك، والحياء والرحمة والقسوة. وسواء وفّى أبو حيان بخطته هذه أو لم يفعل، فإنه يريد، في إصدار، أن يظهر بمظهر الوفي لها، وأن عمله في هذا الكتاب سار هذا النهج. وأبو حيان أديب واسع الثقافة، أكسبته صلته بالناس على اختلاف طبقاتهم، ومشاركته لهم في حياتهم يخبرها وينفذ إلى أعماقها، تجربة واسعة، ناقد مرّ لا تكاد عينه تخطئ مواطن النقص، ذو حسّ مرهف ينفعل لأخف المؤثرات، ويسجل أسرع الحركات وأخفاها، مع قدرة لغوية فائقة تسعفه على نقل أحاسيسه نحو الناس، مهما دقت، في غاية الوضوح والصفاء.
وبهذه المواهب جميعاً حضر مجلس الصاحب، فرأى وسمع ولفى منه ما ملأ عليه حواسه، فسجل وقعه الأليم على نفسه في كتابه هذا، وأخرجه صوراً معبّرة رائعة ناطقة، أبان فيها أبو حيان عن أصالة فنية خالدة. أما أبو الفضل ابن العميد، فإن أبا حيان، حسبما حكى عن نفسه، لم يحضر مجلسه إلا مرتين، فشاهد في إحداهما أعوان أبي الفضل يخرجون من مجلسه، بمشهد منه، رجلاً غريباً صائماً، في عشية من عشايا رمضان وقت الإفطار. وشاهد في ثانتيهما محنة شاعر من الكوخ مدح ابن العميد أبا الفضل فلم يجزه بشيء رغم الحاجة ومطالبته له أمام الحضور.
ومع ذلك فقد تركت هاتان الحادثتان في نفسه آثاراً بلغ من بعد غورها أن رآه أهلاً لأن يقرن في أخلاقه بالصاحب، وجعل يتتبع أخباره ويستقصي نقائصه، نقلاً عن جلاسه وخواصه، إلى أن اجتمع له ما نقرؤه في كتاب الأخلاق عن أبي الفضل. ورأى أبو حيان، وقد اتصل بأبي الفتح ابن العميد وجالسه وأعجب به، أن يذكره في كتابه، بعد أن خاض في حديث أبيه أبي الفضل، فأثنى عليه وأفاض، ثم عاد فنقده، واتخذ من قصته مقتله وسيلة لأن يعيد الكرة على الصاحب وينال منه بعد أن كان فرغ منه.
وهكذا شمل الحديث في كتاب "الأخلاق" ثلاثة من الوزراء. وحين ذكر أبو حيان للوزير ابن سعدان تلك الخلاصة الموجزة عن كتاب "الأخلاق" هذا في "الامتاع" اختصر الكلام اختصاراً أخل بنظمه، فظن بعض دارسي أبي حيان من المعاصرين أن ثاني الوزيرين هو أبو الفتح لا أبو الفضل. وهو ظن يكشف عن خطئه كتاب الأخلاق نفسه ويقول المحقق بأن نسخة كتاب "أخلاق الصاحب وابن العميد" وحيدة، والاعتماد عليها وحدها عند نشره معرّض الناشر إلى كثير من الغدر. لذا كان لا بد له من العودة إلى المظان والمراجع التي ارتأى أن الاستعانة فيها من شأنها أن تعود على هذا النص بالتأييد والتقوية، لتشعر القارئ بنوع من الاطمئنان على سلامة النص. وهذا ما سيلمسه القارئ من خلال التوثيق الذي أحيطت به عملية تحقيق نص هذا الكتاب.

إقرأ المزيد
أخلاق الوزيرين
أخلاق الوزيرين
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 7,458

تاريخ النشر: 01/01/1992
الناشر: دار صادر للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:عنوان الكتاب في الأصل المخطوط هو: "أخلاق الصاحب وابن العميد" وهو الذى يقدّر أن أبا حيان وضعه عنواناً لكتابه هذا، لذا آثر المحقق الإبقاء عليه، وعدل عن تسميته بمثل "مثالب الوزيرين" كما سماه به غير أبي حيان بعد وفاته بنحو مائتي عام، لأن في كلام أبي حيان، ما يؤيد ...هذه التسمية. ففي حديث له مع الوزير ابن سعدان (المقتول سنة 375هـ) يقول: "... على أني عملت رسالة في أخلاقه (يعني الصاحب) وأخلاق ابن العميد" وكلمة "أخلاق" التي اختارها أبو حيان هي التي تتسع للخطة التي رسم حدودها في مقدمة كتابه هذا، فلم يقتصر في أحاديثه عن الوزيرين، وهذه عبارته: "على ما كان طالباً لمقتهما، وداعياً إلى الزراية عليهما، وباعثاً إلى سوء القول والاعتقاد فيهما" بل أضاف إلى هذه الأحاديث، وهذا قوله أيضاً: "ما شاع من فضائل لم يثلثهما فيها أحد في زمانهما ولا كثير ممن تقدمهما".
ومن هنا جاء حديثه عن الكرم واللؤم في أخلاقهما، والنقص والزيادة، والورع والانسلاخ، والرزانة والسخف، والكيس والبله، والشجاعة والجبن، والوفاء والغدر، والسياسة والإهمال، والاستعفاف والنطف، والدهاء والغفلة، والبيان والعي، والرشاد والغيّ، والخطأ والصواب، والحلم والسفه، والخلاعة والتماسك، والحياء والرحمة والقسوة. وسواء وفّى أبو حيان بخطته هذه أو لم يفعل، فإنه يريد، في إصدار، أن يظهر بمظهر الوفي لها، وأن عمله في هذا الكتاب سار هذا النهج. وأبو حيان أديب واسع الثقافة، أكسبته صلته بالناس على اختلاف طبقاتهم، ومشاركته لهم في حياتهم يخبرها وينفذ إلى أعماقها، تجربة واسعة، ناقد مرّ لا تكاد عينه تخطئ مواطن النقص، ذو حسّ مرهف ينفعل لأخف المؤثرات، ويسجل أسرع الحركات وأخفاها، مع قدرة لغوية فائقة تسعفه على نقل أحاسيسه نحو الناس، مهما دقت، في غاية الوضوح والصفاء.
وبهذه المواهب جميعاً حضر مجلس الصاحب، فرأى وسمع ولفى منه ما ملأ عليه حواسه، فسجل وقعه الأليم على نفسه في كتابه هذا، وأخرجه صوراً معبّرة رائعة ناطقة، أبان فيها أبو حيان عن أصالة فنية خالدة. أما أبو الفضل ابن العميد، فإن أبا حيان، حسبما حكى عن نفسه، لم يحضر مجلسه إلا مرتين، فشاهد في إحداهما أعوان أبي الفضل يخرجون من مجلسه، بمشهد منه، رجلاً غريباً صائماً، في عشية من عشايا رمضان وقت الإفطار. وشاهد في ثانتيهما محنة شاعر من الكوخ مدح ابن العميد أبا الفضل فلم يجزه بشيء رغم الحاجة ومطالبته له أمام الحضور.
ومع ذلك فقد تركت هاتان الحادثتان في نفسه آثاراً بلغ من بعد غورها أن رآه أهلاً لأن يقرن في أخلاقه بالصاحب، وجعل يتتبع أخباره ويستقصي نقائصه، نقلاً عن جلاسه وخواصه، إلى أن اجتمع له ما نقرؤه في كتاب الأخلاق عن أبي الفضل. ورأى أبو حيان، وقد اتصل بأبي الفتح ابن العميد وجالسه وأعجب به، أن يذكره في كتابه، بعد أن خاض في حديث أبيه أبي الفضل، فأثنى عليه وأفاض، ثم عاد فنقده، واتخذ من قصته مقتله وسيلة لأن يعيد الكرة على الصاحب وينال منه بعد أن كان فرغ منه.
وهكذا شمل الحديث في كتاب "الأخلاق" ثلاثة من الوزراء. وحين ذكر أبو حيان للوزير ابن سعدان تلك الخلاصة الموجزة عن كتاب "الأخلاق" هذا في "الامتاع" اختصر الكلام اختصاراً أخل بنظمه، فظن بعض دارسي أبي حيان من المعاصرين أن ثاني الوزيرين هو أبو الفتح لا أبو الفضل. وهو ظن يكشف عن خطئه كتاب الأخلاق نفسه ويقول المحقق بأن نسخة كتاب "أخلاق الصاحب وابن العميد" وحيدة، والاعتماد عليها وحدها عند نشره معرّض الناشر إلى كثير من الغدر. لذا كان لا بد له من العودة إلى المظان والمراجع التي ارتأى أن الاستعانة فيها من شأنها أن تعود على هذا النص بالتأييد والتقوية، لتشعر القارئ بنوع من الاطمئنان على سلامة النص. وهذا ما سيلمسه القارئ من خلال التوثيق الذي أحيطت به عملية تحقيق نص هذا الكتاب.

إقرأ المزيد
20.90$
22.00$
%5
الكمية:
أخلاق الوزيرين

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: محمد بن تاويت قلعجي
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 664
مجلدات: 1
ردمك: 9789953132266

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين