ديوان ؛ أبي الأسود الدولي
(0)    
المرتبة: 63,212
تاريخ النشر: 01/01/2025
الناشر: دار صادر للطباعة والنشر
نبذة الناشر:إلتفت المستشرقون لإبن الأسود الدؤلي قبل قرن ونيف، وتنبهوا له فجمعوا بعض شعره مما كان متوفراً ذلك الحين في المكتبات، والمخطوطات والمحفوظات التي لم تكن ذات أهمية كبرى بالنسبة للكثيرين ممن يمتلكونها، فظهرت لهذا النحوي بعض المجموعات التي لا ترقى إلى ديوان. فهو بالأصل والياً لم يسترزق بالشعر، بل كان ...يعبر عن وجدانيات وخواطر وقناعات متأصلة به لم يتورع عن كشفها لمعاوية بن أبي سفيان، ولم يقطع معاوية شعر معه وهو يعرف مبدل وأهواء ومحبة أبي الأسود لعلي بن أبي طالب. وأبو الأسود الدؤلي كما جاء في سير أعلام النبلاء للدهبي: أبو الأسود الدؤلي، ويقال بأن العلامة الفاضل، قاضي البصرة وإسمه ظالم بن عمرو على الأشهر ولد في أيام النبوة، وحدّث عن عمر وعليّ وأبي بن أبي كعب وأبي ذر، وعبدالله بن مسعود، والزبير العوام، وطائفة... قال الواقدي: أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم... وكان من وجوه الشيعة ومن أملكهم عقلاً ورأياً. وقد أمره علي رضي الله عنه بوضع شيء في النحو لماسمع اللحن، وقال: فأراه أبو الأسود ما وضع، فقال عليّ: ما أحسن هذا النحو الذي نحوت، فمن ثم سُمي النحو نحواً. وإلى ذلك، وإلى جانب أن إبن الأسود كان نحوياً، إلا أنه نظم كثير من الشعر، ويقول الباحث بأنه يستطيع التأكيد أن الكثير من شعر أبي الأسود لا يزال في المخطوطات والمحفوظات لسبب أو لأخر، أما ما نشر لغاية الأن من التراث العربي فقد جمع الباحث ما فيه بدقة وحرفية في هذا الديوان وذلك وفق أسس علمية قائمة على تأكيد المصدر والمرجع الذي توصل اليه. إقرأ المزيد