تاريخ النشر: 01/12/2011
الناشر: دار صادر للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:كان الأصمعي راوية العرب وأحد أئمة العلم باللغة والشعر والبلدان، وكان الخليفة الرشيد يسميه شيطان الشعر، ولد سنة ثلاث وعشرين مائة في البصرة، ومات سنة سبع عشرة ومائتين.
والحديث عن الأصمعي (الصمعي أبو سعيد عبد الملك بن قريب) يعني الحديث عن كتاب الأصمعيات. والأصمعيات تضم إثنتين وتسعين قصيدة ومقطعة ومجموع ...عدد شعرائها سبعون شاعراً وعدد أبياتها 1439 بيتاً، وشعراء الأصمعيات جاهليون، ومخضرمون، وإسلاميون.
وفي هذه النسخة عمل الدكتور "محمد نبيل طريفي" على غشكالية جديدة تختلف عن كل الذين حققوا في الأصمعيات وهي: إدخال المفضليات في صلب الأجمعيات وتقوم على منهج علمي يرمم النص الناقص في الأصمعيات، ويحذف النصوص الزائدة فيها والتي أتتها من المفضليات، مفصلاً كل ذلك في مقدمة مطولة، توضح المنهج والأسلوب الذي إعتمده في التحقيق، ويبدأ كما يقول: بنسخ الكتاب كله من الأصل المخطوط –الشنقيطي- وضبطه، ثم تصحيح ما وقع فيه من الغلط والتصحيف، والإعتماد في إتمام النقص في بعض القصائد على المصادر الشعرية الموثوق بها مثل المراثي، ومنهى الطلب لأن صاحبه يؤكد في مقدمته للكتاب بأنه أدخل في كتابه –منتهىالطلب- قصائد المفضليات، وقصائد الأصمعي التي إختارها، كذلك العمل على التعريف بالشعراء جميعهم، بما فيهم المغمورين، مع تخريج الأشعار الواردة في الكتاب من دواوين الشعراء ومجموعات الشعر القديم، وشرح الألفاظ الغريبة، وشرح معاني الشعر بالعودة إلى مصادر الأدب واللغة مثل كتاب الأختيارين لأبي الحسن الأخفش ولسان العرب لإبن منظور وغيرها... إقرأ المزيد