تاريخ النشر: 23/04/2012
الناشر: دار الفارابي
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:لإن الكتابة، أو فعل الكتابة تجربة شخصية سماتها من سمات المبدع، جاءت قصص "حيدر عبد الله شومان" المعنونة بـ "على قارعة السعادة" لتطرح اسئلة عن الوجود والإنسان دون أن تجيب عنها وهذه هي وظيفة الأدب أن يضع التجربة في فضاء التساؤل ليجعل منها ثيمة معلقة يتفكر بها المتفكرون. وهذا ...ما يستشف من وراء السرد هنا.
يضم الكتاب مجموع قصص قصيرة تعكس في مضمونها شخصيات مأزومة تبحث عن السعادة ولا تجدها، تبحث عن المال، ولا تستطيع الوصول إليه، تبحث عن الحب، فتجده سراياً... يقول المؤلف تحت عنوان (على قارعة السعادة)..... ولكن ما هي السعادة؟ هل هي أكثر من لحظات يعيشها الإنسان في حناياها الساحرة ثم تزول؟ فهل لو دامت طويلاً لن تصبح أمراً آخر؟ أفلا تموت السعادة عند ولادتها؟ أفلا يعيش الإنسان منتظراً حياة بعد حياة أو موتاً بعد موت؟ فهل يكتفي بتحقيق حلم ترقبه طويلاً؟ أم أنه يترقب تحقيق حلم آخر؟ وأين السعادة من كل ذلك؟..." هذا الكم الكبير من التساؤلات تطرحها قصص مداعبة للخيال، محركة للعقل، مدثرة بغطاء شفاف غطاء الكلمات والصور والفن الجاد كما أراده شومان.
من عناوين المجموعة نذكر: "الساعة الخامسة"، "سيدة القطب الشمالي"، "السرداب البعيد"، "القتيل"، "جراحات الوطن"، "أم داود"...الخ.نبذة الناشر:وها هو الآن يسير في طريق يشهد معالم جريمته، يشهد حقيقة فعلته، والمطر قاس، والبرد أكثر قساوة، وجسده يحتضن الآلام، ينتقم من نفسه التي عانقت الشر، فعانت وعانى كل ما حولها، ولم يبق من ليل الحقيقة سوى طيف البندقية تحت التراب يصم أذنيه بهتافات الجريمة…
وتمشي خطواته إلى بيت حبيبته الذي غاب في حضن الظلام، إلا من خيالات خاطفة يرسمها البرق لمحات، إلا من كوابيس مرعبة تحكيها النفس صراعات… إن بدنه يرتجف وأسنانه تصطك بقوة…
وبدأت خطواته تكبر وتكبر، وأخذ يركض سريعاً سريعاً، نحو هدف واحد، وأمل واحد، كأنه الحياة كلها، كأنه المصير… إقرأ المزيد