تاريخ النشر: 16/03/2012
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة الناشر:هذه ليست سيرة أخرى تضاف إلى سيَر أورسون ويلز الست، فما شرعت فيه ليس رواية قصة حياته، بل تفحّص القصص التي رواها عن تلك الحياة.
لقد كان الرجل أسطورة خلقها هو ذاته، ومع ذلك فهو لم يكن قادراً على الإستمتاع بإمتلاك نفسه وحده، إن شخصيته تختلط فيها الأدوار التي أدّاها - ...ملوك، وطغاة، وجنرالات، ورجال صناعة، ومخرجو أفلام مستبدون - والمآثرُ المتخيَّلة التي أبهج بها الناس، أو التي نسبوها إليه.
كان "المواطن كين" إحدى سيرة الذاتية المبكرة التي روت سلفاً قصة حياة لم يكد يبدأ عيشها، ومع أنه لم يظهر في الفيلم الذي عمله عن عائلة أمبرسون، فإن فقدانهم الأبهة قد روى إنحطاطه الخاص، وحتى بطله هاري لايم في "الرجل الثالث" كان صورة ذاتية، مهما أبدى سخطه في إنكارها.
إن أورسون العظيم، كما دعى نفسه في أثناء أداء عرض ألعاب سحرية أيامَ الحرب في لوس أنجلس، قد أشبه غاتسبي العظيم، ذلك الحالم الغريب الذي يمثّل أحلام المجتمع الرائعة المخادعة، وبالطبع فإن غاتسبي هو شخصية متخيَّلة، في حين أن ويلز موجود بالفعل: من كان يجرؤ على إختراعه؟ وثمة فرق حاسم آخر بينهما.
إن عظمة غاتسبي تعتمد على إتجار الغرباء بالأساطير، وهذا ما وصف ويلز نفسه به، وكان وصفه مجرد نكتة، وبعد أن صنع أسطورته حطّمها، أو أراد أن يثبت أنه لا يستأهلها. إقرأ المزيد