معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام
(0)    
المرتبة: 111,912
11.40$
الكمية:
تاريخ النشر: 12/01/2011
الناشر: دار النوادر للنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:روى ابن أبي الدنيا عن بكر بن عبد الله المزني أنه قال: ما من يوم أخرجه الله إلى أهل الدنيا إلا ينادى: ابن آدم! اغتنمني، لعله لا يوم لك بعدي، ولا ليلة إلا تنادي: ابن آدم! اغتنمني، لعله لا ليلة لك بعدي، وروى عن الحسن: أنه كان يقول: يا ...بن آدم! اليوم ضيفك، والضيف مُرْتَحَلْ، يَحْمَدُك أو يَذُمُّك، وكذلك الليل.
ومن هنا حرص السلف الصالح أشدّ الحرص على الأوقات؛ خصوصاً فيها الأعمال التي حياها الله تعالى بمزيد فضلٍ ونوالٍ على غيرها من القُربات؛ من صلاة وصيام؛ وذكر وقيام ونحوها من المميّزات.
وقد خصّ الله - سبحانه وتعالى - كلّ وقت منها بوظيفة من الوظائف التي تؤدي في الشهور والأيام والساعات، فالسعيد من اغتنمها، والشقي من فرّط بها وحُرِمها.
وقد صنّف الحافظ الإمام ابن رجب الحنبلي كتاباً بديعاً لا مثيل له في المحافظة على تلك الأوقات، واغتنام فعل الوظائف الموظّفة لكل واحدة منها، سماه: "لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف"؛ انتهج فيها نهج ابن القيم في كثير من كلامه وجمله، متأثراً بوعظ الإمام ابن الجوزي، ثم جاء الإمام يوسف بن عبد الهادي، فنهل من معين هذه المدرسة العظيمة، مقتبساً من جواهر كلام هؤلاء عوِناً من الحِكَم والآداب والمواعظ، وأودعه كتابه هذا الذي بين يدي القارئ "معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام"؛ فجاءت جُمل كتابه رقيقةً عذبة، سهلة واضحة، موقظة للمقصّرين والغافلين، مَشْحَذةً للعابدين والصالحين، واعيةً إلى السباق واللحاق بوكب الأنبياء والصديقين.
وقد اشتمل الكتاب على ثمانية عشر فصلاً: ١- تناول المؤلف من خلالها المواضيع التالية وعلى التوالي: فيما روي في رمضان، والجودِ منه، وقراءة القرآن، وليلة القدر، ٢- في شهر شوال، ٣- في ذكر الحج وفضله، ٤- في ذكر شهر ذي القعدة، ٥- في ذكر ذي الحجة، وعشره المبارك، ٦- في ذكر عاشوراء وفضله، ٧- في قدوم الحاج، ٨- في ذكر شهر صفر، ٩- في ذكر شهر ربيع الأول، ١٠- في ذكر وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، ١١- في ذكر شهر رجب، ١٢- في ذكر شهر شعبان، ١٣- فيما جاء في ليلة النصف من شعبان، ١٤- في ذكر يوم الجمعة، ١٥- في ذكر الخميس والإثنين، ١٦- في ذكر أيام البيض، ١٧- في ذكر المعراج، ١٨- وفيه: (ذكر مخالفة اليهود والنصارى في أعيادهم، في الليل والنهار، وحقوقهما، في صيام النهار، في رحمة الله ولطفه بعبادة، في ذكر الجنة، في ذكر الصلاة، في ذكر الزكاة، في ذكر التوبة، وترك المعاصي، في ذكر الصبر... في ذكر التفكر، في ذكر التوكل، في فعل المعروف، وذمّ الغيبة، في ذكر شهوة البطن، وشهوة الفرج، في ذم الدنيا، والأمل، في ذم البخل، والحسد والغضب، في ذم الغضب، وفي مكائد الشيطان والذيموت من الفرد، في ذكر الموت والقيامة، في ذكر القبر، في ذكر البرد والحرّ... في النوم على طهارة، فيما يقول إذا استيقظ من الليل، فيما يقول إذا قام إلى الصلاة بالليل... فيما يقول إذا خرج من منزله وإذا دخل منزله.. في الإستخارة والمشاورة... في فضل الوضوء، في المشي إلى الصلاة... في بعض آداب المولود، في الحقيقة... في فتان النبي صلى الله عليه وسلم في ثقي الأذن، في استحباب تقبيل الأطفال، في تأديب الأولاد، في أولاد المشركين، الإستحباب في طلب الأولاد...
وهذه نبذة عن المؤلف: هو الإمام يوسف بن حسن بن أحمد بن حسن بن أحمد بن عبد الهادي المقدشي الأصل، الدمشقي المولود، الحنبلي، المذهب، المعروف بـ : "ابن عبد الهاديَ، والملقب بـ : "ابن المِبْرَد" ولد سنة (٨٤١هـ)، ونشأ في بيئة علمية معروفة، فتفقه على أبيه وجده وسمع عليهما الحديث.
وكان ملازماً للعلماء والصالحين، فحفظ "المقنع" لابن قدامة على عدد من العلماء، وقرأ على مشايخ كثر "صحيح البخاري" و"مسند الحميدي" و"الدرامي" وغيرها.
وقد تخرج على يديه جماعات من التلامذة، الذين صاروا فيما بعد أعلاماً كباراً، كـ "ابن طولون"، وعبد القادر النعيمي وغيرهما.
أثنى عليه جماعة من أهل العلم، ووصفوه بالإمامة والحفظ والإتقان، قال فيه تلميذه ابن طولون: "هو الشيخ الإمام، علم الأعلام، المحدث الرحالة، العلّامة الفهّامة، العالم العامل، المتقن الفاضل"، وقال فيه ابن العماد: "كان إماماً علّامة، يغلب عليه علم الحديث والفقه، ويشارك في النحو والتصريف والتفسير، وله مؤلفات كثيرة".
ترك الإمام ابن عبد الهادي كتباً كثيرة بلغت أسماءها مجلداً؛ كما قال ابن طولون، توفي بصالحية دمشق ١٩٩هـ، وصلى عليه بجامع الحنابلة، ودفن في سفح قاسيون.نبذة الناشر:روى ابن أبي الدنيا عن بكر بن عبد الله المزيني رحمه الله أنه قال: مامن يوم أخرجه الله إلى أهل الدنيا إلا وينادي:ابن آدم اغتنمني لعله لا يوم لك بعدي ولا ليلة إلا تنادي: ابن آدم اغتنمني لعله لاليلة لك من بعدي.
وروى عن الحسن: أنه كان يقول: يا بن آدم اليوم ضيفك والضيف مرتحل يحمدك أو يذمك وكذلك الليل.
ومن هنا حرص السلف الصالح أشد الحرص على الأوقات خصوصاً فيها الأعمال التي حباها الله تعالى بمزيد فضل ونوال على غيرها من القربات من صلاة وصيام وذكر وقيام ونحوها من المبرات وقد خص الله سبحانه وتعالى كل وقت منها بوظيفة من الوظائف التي تؤدي في الشهور والأيام والساعات فالسعيد من اغتنمها والشقي من فرط بها وحرمها.
وقد صنف الحافظ الإمام ابن رجب الحنبلي كتاباً بديعاً لا مثيل له في المحافظة على تلك الأوقات واغتنام فعل الوظائف الموظفة لكل واحدة منها سماه: ((لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف)).
انتهج فيه نهج ابن القيم رحمه الله في كثير من كلامه وجمله وتأثر بوعظ الإمام ابن الجوزي رحمه الله.
ثم جاء الإمام يوسف ابن عبد الهادي فنهل من معين هذه المدرسة العظيمة واقتبس من جواهر كلامهم عيوناً من الحكم والآداب والمواعظ وأودعه كتابه الذي سماه))معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام)) فجاءت جمل كتابه رقيقة عذبة سهلة واضحة موقظة للمقصرين والغافلين مشحذة للعابدين والصالحين داعية إلى السباق واللحاق بركب الأنبياء والصديقين.
هذا وقد تم بفضل الله تعالى الوقوف على النسخة الخطية الفريدة لهذا الكتاب وهي النسخة المحفوظة بدار الكتب الظاهرية بدمشق تحت رقم(1463) وتقع في (75) لوحة.
وهي بخط المؤلف المعروف بغرابة الشكل وصعوبة القراءة وتعد هذه النسخة من أصعب كتب الإمام ابن عبد الهادي التي كتبها بخطه ذلك أنه ألف كتابه هذا مقتبل عمره ولعله من أوائل ما صنف إذ كان عمره تسعة عشر عاماً تقريباً إلى جانب رداءة النسخة الخطية وتعرضها للرطوبة وكثرة التصحيفات والتحريفات فيها.
وقد حصل فيها خرم قليل في أولها تضمن الكلام عن صدر الفصل الأول من الكتاب وهوة شهر رمضان المبارك.
هذا وقد تم تحقيق هذا الكتاب وفق الخطة الآتية:
1ـ نسخ الأصل المخطوط اعتماداً على النسخة الخطية المشار إليها آنفاً وذلك بحسب رسم وقواعد الإملاء الحديثة.
2ـمعارضة المنسوخ بالمخطوط للتأكد من صحة النص وسلامته.
3ـمقابلة المنسوخ بالمصادر المطبوعة التي نقل عنها المؤلف وأكثرها من كتابي ابن الجوزي المسمى بـ ((التبصرة)) وابن رجب الحنبلي المسمى بـ((لطائف المعارف)) وذلك للتأكد من سلامة النص ومعناه.
4ـ عزو الآيات القرآنية الكريمة في صلب النص وإدراجها برسم المصحف الشريف.
5ـ تخريج الأحاديث النبوية الشريفة تخريجاً لائقاً بالنص المحقق.
6ـ ضبط الأحاديث والأشعار والأقوال بالشكل المناسب.
7ـ كتابة مقدمة للكتاب مشتملة على ترجمة مختصرة للمؤلف وتقدمة موجزة عن الكتاب. إقرأ المزيد
معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام
(0)    
المرتبة: 111,912
تاريخ النشر: 12/01/2011
الناشر: دار النوادر للنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:روى ابن أبي الدنيا عن بكر بن عبد الله المزني أنه قال: ما من يوم أخرجه الله إلى أهل الدنيا إلا ينادى: ابن آدم! اغتنمني، لعله لا يوم لك بعدي، ولا ليلة إلا تنادي: ابن آدم! اغتنمني، لعله لا ليلة لك بعدي، وروى عن الحسن: أنه كان يقول: يا ...بن آدم! اليوم ضيفك، والضيف مُرْتَحَلْ، يَحْمَدُك أو يَذُمُّك، وكذلك الليل.
ومن هنا حرص السلف الصالح أشدّ الحرص على الأوقات؛ خصوصاً فيها الأعمال التي حياها الله تعالى بمزيد فضلٍ ونوالٍ على غيرها من القُربات؛ من صلاة وصيام؛ وذكر وقيام ونحوها من المميّزات.
وقد خصّ الله - سبحانه وتعالى - كلّ وقت منها بوظيفة من الوظائف التي تؤدي في الشهور والأيام والساعات، فالسعيد من اغتنمها، والشقي من فرّط بها وحُرِمها.
وقد صنّف الحافظ الإمام ابن رجب الحنبلي كتاباً بديعاً لا مثيل له في المحافظة على تلك الأوقات، واغتنام فعل الوظائف الموظّفة لكل واحدة منها، سماه: "لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف"؛ انتهج فيها نهج ابن القيم في كثير من كلامه وجمله، متأثراً بوعظ الإمام ابن الجوزي، ثم جاء الإمام يوسف بن عبد الهادي، فنهل من معين هذه المدرسة العظيمة، مقتبساً من جواهر كلام هؤلاء عوِناً من الحِكَم والآداب والمواعظ، وأودعه كتابه هذا الذي بين يدي القارئ "معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام"؛ فجاءت جُمل كتابه رقيقةً عذبة، سهلة واضحة، موقظة للمقصّرين والغافلين، مَشْحَذةً للعابدين والصالحين، واعيةً إلى السباق واللحاق بوكب الأنبياء والصديقين.
وقد اشتمل الكتاب على ثمانية عشر فصلاً: ١- تناول المؤلف من خلالها المواضيع التالية وعلى التوالي: فيما روي في رمضان، والجودِ منه، وقراءة القرآن، وليلة القدر، ٢- في شهر شوال، ٣- في ذكر الحج وفضله، ٤- في ذكر شهر ذي القعدة، ٥- في ذكر ذي الحجة، وعشره المبارك، ٦- في ذكر عاشوراء وفضله، ٧- في قدوم الحاج، ٨- في ذكر شهر صفر، ٩- في ذكر شهر ربيع الأول، ١٠- في ذكر وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، ١١- في ذكر شهر رجب، ١٢- في ذكر شهر شعبان، ١٣- فيما جاء في ليلة النصف من شعبان، ١٤- في ذكر يوم الجمعة، ١٥- في ذكر الخميس والإثنين، ١٦- في ذكر أيام البيض، ١٧- في ذكر المعراج، ١٨- وفيه: (ذكر مخالفة اليهود والنصارى في أعيادهم، في الليل والنهار، وحقوقهما، في صيام النهار، في رحمة الله ولطفه بعبادة، في ذكر الجنة، في ذكر الصلاة، في ذكر الزكاة، في ذكر التوبة، وترك المعاصي، في ذكر الصبر... في ذكر التفكر، في ذكر التوكل، في فعل المعروف، وذمّ الغيبة، في ذكر شهوة البطن، وشهوة الفرج، في ذم الدنيا، والأمل، في ذم البخل، والحسد والغضب، في ذم الغضب، وفي مكائد الشيطان والذيموت من الفرد، في ذكر الموت والقيامة، في ذكر القبر، في ذكر البرد والحرّ... في النوم على طهارة، فيما يقول إذا استيقظ من الليل، فيما يقول إذا قام إلى الصلاة بالليل... فيما يقول إذا خرج من منزله وإذا دخل منزله.. في الإستخارة والمشاورة... في فضل الوضوء، في المشي إلى الصلاة... في بعض آداب المولود، في الحقيقة... في فتان النبي صلى الله عليه وسلم في ثقي الأذن، في استحباب تقبيل الأطفال، في تأديب الأولاد، في أولاد المشركين، الإستحباب في طلب الأولاد...
وهذه نبذة عن المؤلف: هو الإمام يوسف بن حسن بن أحمد بن حسن بن أحمد بن عبد الهادي المقدشي الأصل، الدمشقي المولود، الحنبلي، المذهب، المعروف بـ : "ابن عبد الهاديَ، والملقب بـ : "ابن المِبْرَد" ولد سنة (٨٤١هـ)، ونشأ في بيئة علمية معروفة، فتفقه على أبيه وجده وسمع عليهما الحديث.
وكان ملازماً للعلماء والصالحين، فحفظ "المقنع" لابن قدامة على عدد من العلماء، وقرأ على مشايخ كثر "صحيح البخاري" و"مسند الحميدي" و"الدرامي" وغيرها.
وقد تخرج على يديه جماعات من التلامذة، الذين صاروا فيما بعد أعلاماً كباراً، كـ "ابن طولون"، وعبد القادر النعيمي وغيرهما.
أثنى عليه جماعة من أهل العلم، ووصفوه بالإمامة والحفظ والإتقان، قال فيه تلميذه ابن طولون: "هو الشيخ الإمام، علم الأعلام، المحدث الرحالة، العلّامة الفهّامة، العالم العامل، المتقن الفاضل"، وقال فيه ابن العماد: "كان إماماً علّامة، يغلب عليه علم الحديث والفقه، ويشارك في النحو والتصريف والتفسير، وله مؤلفات كثيرة".
ترك الإمام ابن عبد الهادي كتباً كثيرة بلغت أسماءها مجلداً؛ كما قال ابن طولون، توفي بصالحية دمشق ١٩٩هـ، وصلى عليه بجامع الحنابلة، ودفن في سفح قاسيون.نبذة الناشر:روى ابن أبي الدنيا عن بكر بن عبد الله المزيني رحمه الله أنه قال: مامن يوم أخرجه الله إلى أهل الدنيا إلا وينادي:ابن آدم اغتنمني لعله لا يوم لك بعدي ولا ليلة إلا تنادي: ابن آدم اغتنمني لعله لاليلة لك من بعدي.
وروى عن الحسن: أنه كان يقول: يا بن آدم اليوم ضيفك والضيف مرتحل يحمدك أو يذمك وكذلك الليل.
ومن هنا حرص السلف الصالح أشد الحرص على الأوقات خصوصاً فيها الأعمال التي حباها الله تعالى بمزيد فضل ونوال على غيرها من القربات من صلاة وصيام وذكر وقيام ونحوها من المبرات وقد خص الله سبحانه وتعالى كل وقت منها بوظيفة من الوظائف التي تؤدي في الشهور والأيام والساعات فالسعيد من اغتنمها والشقي من فرط بها وحرمها.
وقد صنف الحافظ الإمام ابن رجب الحنبلي كتاباً بديعاً لا مثيل له في المحافظة على تلك الأوقات واغتنام فعل الوظائف الموظفة لكل واحدة منها سماه: ((لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف)).
انتهج فيه نهج ابن القيم رحمه الله في كثير من كلامه وجمله وتأثر بوعظ الإمام ابن الجوزي رحمه الله.
ثم جاء الإمام يوسف ابن عبد الهادي فنهل من معين هذه المدرسة العظيمة واقتبس من جواهر كلامهم عيوناً من الحكم والآداب والمواعظ وأودعه كتابه الذي سماه))معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام)) فجاءت جمل كتابه رقيقة عذبة سهلة واضحة موقظة للمقصرين والغافلين مشحذة للعابدين والصالحين داعية إلى السباق واللحاق بركب الأنبياء والصديقين.
هذا وقد تم بفضل الله تعالى الوقوف على النسخة الخطية الفريدة لهذا الكتاب وهي النسخة المحفوظة بدار الكتب الظاهرية بدمشق تحت رقم(1463) وتقع في (75) لوحة.
وهي بخط المؤلف المعروف بغرابة الشكل وصعوبة القراءة وتعد هذه النسخة من أصعب كتب الإمام ابن عبد الهادي التي كتبها بخطه ذلك أنه ألف كتابه هذا مقتبل عمره ولعله من أوائل ما صنف إذ كان عمره تسعة عشر عاماً تقريباً إلى جانب رداءة النسخة الخطية وتعرضها للرطوبة وكثرة التصحيفات والتحريفات فيها.
وقد حصل فيها خرم قليل في أولها تضمن الكلام عن صدر الفصل الأول من الكتاب وهوة شهر رمضان المبارك.
هذا وقد تم تحقيق هذا الكتاب وفق الخطة الآتية:
1ـ نسخ الأصل المخطوط اعتماداً على النسخة الخطية المشار إليها آنفاً وذلك بحسب رسم وقواعد الإملاء الحديثة.
2ـمعارضة المنسوخ بالمخطوط للتأكد من صحة النص وسلامته.
3ـمقابلة المنسوخ بالمصادر المطبوعة التي نقل عنها المؤلف وأكثرها من كتابي ابن الجوزي المسمى بـ ((التبصرة)) وابن رجب الحنبلي المسمى بـ((لطائف المعارف)) وذلك للتأكد من سلامة النص ومعناه.
4ـ عزو الآيات القرآنية الكريمة في صلب النص وإدراجها برسم المصحف الشريف.
5ـ تخريج الأحاديث النبوية الشريفة تخريجاً لائقاً بالنص المحقق.
6ـ ضبط الأحاديث والأشعار والأقوال بالشكل المناسب.
7ـ كتابة مقدمة للكتاب مشتملة على ترجمة مختصرة للمؤلف وتقدمة موجزة عن الكتاب. إقرأ المزيد
11.40$
الكمية:
هذا الكتاب متوفر أيضاً كجزء من العرض
- الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
- الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً
لايوجد بنود
معلومات إضافية عن الكتاب
تحقيق: نور الدين طالب
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 240
مجلدات: 1
- الأكثر شعبية لنفس الموضوع
- الأكثر شعبية لنفس الموضوع الفرعي
لايوجد بنود
دور نشر شبيهة بـ (دار النوادر للنشر والتوزيع)