النقاء والإرتقاء ؛ الدعاء وتحقيق ثقافة المعنى بين علي شريعتي ومحمد الصدر
(0)    
المرتبة: 175,098
تاريخ النشر: 13/01/2012
الناشر: دار الفارابي
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:بما أن الدعاء هو عملية إرجاع إلى الحاضر حيث يتم تحديد الطلب، وإرجاع إلى المستقبل، حيث يتم تحقق المطلوب؛ ففي الأول تكليف العبد وفي الثاني قدرة الرب، وهذا يعني أن العبادة والتدين يقعان بين حدي الدعاء والحركة بين هذين الحدين هي التي تمثل هوية الإيمان.
وفي هذا الكتاب ...يقدم "عبد اللطيف الحرز" قراءة في مفهم الدعاء وتحقيق ثقافة المعنى المراد منه في فكر علمين بارزين في الفكر الإسلامي هما الدكتور "علي شريعتي" ، والفقيه "محمد الصدر" ليكشف لنا عن تداخل الثقافي مع الديني في المجتمع الإسلامي، حيث سنقع على مادة في غاية التنوع والإختلاف، حاول المؤلف إخراجها إلى العلن حتى لا تبقى أسيرة الجمود، فإذا بها قراءة جديدة غير مسبوقة تسبر دقائق علم الدين وأغوار الكائن البشري ليتسلق النقد صرح الحقيقة والتاريخ وقانون الطبيعة، ومفهوم الطلق الأمر الذي يحول الدعاء، ولأول مرة من "يوتوبيا" إلى "نقد".
محتويات الكتاب:
تمهيد: بعنوان: الذي لا وسوسة فيه.
الفصل الأول: هموم – هانات التنظير وبؤس إرتهانات التحضير.
الفصل الثاني: حدائق الأدعية: متابعة قرائية في نماذج تراثية.
الفصل الثالث: مقاربة شريعتي للدعاء، اليقظة الموصولة.
الفصل الرابع: الدعاء في نشاط محمد الصدر .. عودة الروح الثورية.
خاتمة: تلخيص وتخليص. أ- إستنتاجات، ب – فوائد واستثمارات ... الخ.نبذة الناشر:كما في جميع كتابات الدكتور المتفقّه الشهيد علي شريعتي والفقيه المتثقّف محمد الصدر، نجد تداخل الثقافي مع الديني. وهذا الأمر شامل للمواضيع كافةً بما فيها هذا الموضوع ذو الميزة الخاصة جداً؛ ولعل كتيبنا هذا خير دليل على ذلك حيث تلتقي مصادر في غاية التنوّع والاختلاف لقراءة موضوع طالما بقي رهين صورة تقليدية أصابها الجمود والسأم لكثرة ما تعرّضت له من تكرار على التكرار واجترار بعد اجترار، فإذا بهذين العَلَمين يخرجان علينا بطرح غير مسبوق وبصياغة غضّة طرية. إنها قراءة جديدة تسبر دقائق علم الدين وأغوار الكائن البشريّ ليتسلّق الّنقدُ صرحَ الحقيقةِ والتاريخ وقانون الطبيعة وجلالة المطلق، الأمر الذي يحوّل الدّعاء، ولأول مرة من \"يوتوبيا\" الى \"نقد\". إقرأ المزيد