لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

المذكرات (1934 - 1945)

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 69,077

المذكرات (1934 - 1945)
28.50$
30.00$
%5
الكمية:
المذكرات (1934 - 1945)
تاريخ النشر: 01/09/2011
الناشر: الدار التقدمية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:ولد الأمير عادل أرسلان عام 1887 في الشويفات، فكان رابع ثلاثة أخوة: الامير نسيب والأمير شكيب والأمير حسن أبناء الأمير حمود ابن حسن أرسلان، وآل أرسلان هم أمراء بلاد الشوف وينتهي نسبهم إلى اللخميين، ومات الأمير عادل عام 1954 في بيروت.
تميزت الفترة التي عاشها الأمير الرائد بظاهرة بارزة هي ...إغلال المجتمع التقليدي وغرق العالم العربي في صعوبات التفتيش عن صيغ جديدة لتركيب إجتماعي يؤمن إستقلالية الذات العربية من جهة؛ وإنتماءها الخلاق لركب الحضارة الإنسانية الحديثة من جهة ثانية، هي أزمة تكون حادة مؤلمة تشمل مختلف العلاقات الإجتماعية والسياسية والإقتصادية والقانونية والثقافية والروحية، عاصرها الأمير عادل معاصرة العقل الواعي والهمة القوية المتحدية.
لقد كان مولده في أعقاب فتنة عام 1860، ذلك القلم البارز في تاريخ هذه المنطقة من العالم، التي طغت صنعتها كحرب أهلية على حقيقة معناها كظاهرة تمرد على غزو أوروبا للمجتمع العربي التقليدي، ففتنة عام 1860 لم يمكن في جوهرها إلا علامة إنحلال "النواة" الإجتامعية تحت تأثير الغزوة الصناعية الأوروبية التي نقلت إلى البلاد بضائع لم تستطع الحرف والصناعات اليدوية المحلية الصمود في وجهها وانتهت بربط إقتصاد البلاد ومقدراتها الحياتية بالإقتصاد الأوروبي بشكل محكم، وتحت تأثير أفكار الثورة الفرنسية التي عجزت النظم القائمة، وبالأخص نظام الإقطاع، أن يقارعها، إذ كانت الفتنة إنتفاضة دامية لطريقة في الحياة مهددة بالزوال.
نشأ الأمير عادل في جو الشعور بالخطر على الوجود والتراث، تلقى دروسه في مدرسة الحكمة، تعلم فيها الفرنسية على المربي الشهير أونست أديب، ودرس العربية على المعلم عبد الله البستاني، وبعدها تابع دراسته في الكلية الإسلامية حيث أتقن اللغة التركية، ثم سافر إلى استانبول وتابع تحصيله العالي في كلية الحقوق والإدارة العامة، عين بعدها موظفاً في وزارة الداخلية في بيروت، انتخب نائباً عن جبل لبنان في مجلس المبعوثات العثماني، وانتقل إلى استانبول (1916- 1918) فكان أصغر النواب سنّاً ومثّل في ذلك شباب العرب وأماني العرب بما قاله في المجلس عن حكومة ذلك العهد وبالطعن الذي صوبه إلى جمال باشا قائد الجيش الرابع وحاكم بلاد الشام العسكري، تعرّف في استانبول على عزيز باشا المصري ومحمود شوكت باشا البغدادي وفهمي بك المصراطي الطرابلسي وسليم بك الجزائري، وبصحبة هؤلاء الرجال في استانبول وبدخوله في الجمعية القحطانية أول الجمعيات العربية السرية ترسخت فكرة القومية العربية في قلب عادل وانتقل من "الجنتلمان العثماني" إلى الأمير اللبناني العربي، التحق عام 1919 بالأمير فيصل بدمشق فجعله سكرتيره الخاص وأرسله بمهمة إبلاغ دول العالم إعتداء الجنرال غورد على البلاد بزحف جيشه على عاصمتها.
سقطت دمشق بعد معركة ميسلون في يد الفرنسيين وتقوض العرش الهاشمي في سورية وحكمت فرنسا على الأمير عادل بالإعدام غيابياً عام 1920، رجع من أوروبا فجعله الأمير عبد الله، أمير الأردن، رئيس ديوانه ومستشاره (1921- 1923) حتى وقع الخلاف في الرأي بينهما فأبعد إلى الحجاز ومنها انتقل إلى القاهرة عام 1924.
وهنا بدأت مرحلة جديدة في حياة الأمير عادل، مرحلة الأمير الثائر حيث التحقق بالثورة الفرنسية وتولى قيادة إقليم البلان، وظهرت شجاعته في القتال فلقب "بأمير السيف والقلم"، وهكذا تتابعت مراحل حياة الأمير عادل أرسلان أمير السيف القلم لتشكل كل مرحلة منها منعطفاً مهماً في حياته.
يتاح الأمير عادل ارسلان هذ كله في مذكراته التي تمثل قراءة تاريخية للأحداث التي مرّت بها المنطقة العربية في تلك المرحلة الممتدة في أوائل القرن التاسع عشر إلى ومنتصفه، والتي شكلت منعطفاً تاريخياً هاماً في حياة هذه المنطقة على كل الأصعدة السياسية الإجتماعية الإقتصادية الفكرية والدينية.
يستطيع القارئ تلمس ذلك من خلال هذه المذكرات التي إلى جانب كونها نصاً تاريخياً، فهي نص أدبي يمتع القارئ إلى حدٍّ كبير كيف والكاتب هو من لُقب بــ"أمير السيف والقلم"، وكان جديراً بهذا اللقب، تجلى ذلك في مذكراته التي رسمت صورة الفارس المقدام والأديب المبدع شاعراً وناثراً..."كان القطب في المؤتمرات والندوات والحلقات فذّ الشخصية والأثر المشع، تتجسم فيه العفة والشهامة، رحيماً بأهله، وخلانه، شديداً على الأعداء، متعلقاً بوالدته، متفانياً في حبه لوطنه وإخلاصه لأمته، معتزاً بنفسه وعروبته".

إقرأ المزيد
المذكرات (1934 - 1945)
المذكرات (1934 - 1945)
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 69,077

تاريخ النشر: 01/09/2011
الناشر: الدار التقدمية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:ولد الأمير عادل أرسلان عام 1887 في الشويفات، فكان رابع ثلاثة أخوة: الامير نسيب والأمير شكيب والأمير حسن أبناء الأمير حمود ابن حسن أرسلان، وآل أرسلان هم أمراء بلاد الشوف وينتهي نسبهم إلى اللخميين، ومات الأمير عادل عام 1954 في بيروت.
تميزت الفترة التي عاشها الأمير الرائد بظاهرة بارزة هي ...إغلال المجتمع التقليدي وغرق العالم العربي في صعوبات التفتيش عن صيغ جديدة لتركيب إجتماعي يؤمن إستقلالية الذات العربية من جهة؛ وإنتماءها الخلاق لركب الحضارة الإنسانية الحديثة من جهة ثانية، هي أزمة تكون حادة مؤلمة تشمل مختلف العلاقات الإجتماعية والسياسية والإقتصادية والقانونية والثقافية والروحية، عاصرها الأمير عادل معاصرة العقل الواعي والهمة القوية المتحدية.
لقد كان مولده في أعقاب فتنة عام 1860، ذلك القلم البارز في تاريخ هذه المنطقة من العالم، التي طغت صنعتها كحرب أهلية على حقيقة معناها كظاهرة تمرد على غزو أوروبا للمجتمع العربي التقليدي، ففتنة عام 1860 لم يمكن في جوهرها إلا علامة إنحلال "النواة" الإجتامعية تحت تأثير الغزوة الصناعية الأوروبية التي نقلت إلى البلاد بضائع لم تستطع الحرف والصناعات اليدوية المحلية الصمود في وجهها وانتهت بربط إقتصاد البلاد ومقدراتها الحياتية بالإقتصاد الأوروبي بشكل محكم، وتحت تأثير أفكار الثورة الفرنسية التي عجزت النظم القائمة، وبالأخص نظام الإقطاع، أن يقارعها، إذ كانت الفتنة إنتفاضة دامية لطريقة في الحياة مهددة بالزوال.
نشأ الأمير عادل في جو الشعور بالخطر على الوجود والتراث، تلقى دروسه في مدرسة الحكمة، تعلم فيها الفرنسية على المربي الشهير أونست أديب، ودرس العربية على المعلم عبد الله البستاني، وبعدها تابع دراسته في الكلية الإسلامية حيث أتقن اللغة التركية، ثم سافر إلى استانبول وتابع تحصيله العالي في كلية الحقوق والإدارة العامة، عين بعدها موظفاً في وزارة الداخلية في بيروت، انتخب نائباً عن جبل لبنان في مجلس المبعوثات العثماني، وانتقل إلى استانبول (1916- 1918) فكان أصغر النواب سنّاً ومثّل في ذلك شباب العرب وأماني العرب بما قاله في المجلس عن حكومة ذلك العهد وبالطعن الذي صوبه إلى جمال باشا قائد الجيش الرابع وحاكم بلاد الشام العسكري، تعرّف في استانبول على عزيز باشا المصري ومحمود شوكت باشا البغدادي وفهمي بك المصراطي الطرابلسي وسليم بك الجزائري، وبصحبة هؤلاء الرجال في استانبول وبدخوله في الجمعية القحطانية أول الجمعيات العربية السرية ترسخت فكرة القومية العربية في قلب عادل وانتقل من "الجنتلمان العثماني" إلى الأمير اللبناني العربي، التحق عام 1919 بالأمير فيصل بدمشق فجعله سكرتيره الخاص وأرسله بمهمة إبلاغ دول العالم إعتداء الجنرال غورد على البلاد بزحف جيشه على عاصمتها.
سقطت دمشق بعد معركة ميسلون في يد الفرنسيين وتقوض العرش الهاشمي في سورية وحكمت فرنسا على الأمير عادل بالإعدام غيابياً عام 1920، رجع من أوروبا فجعله الأمير عبد الله، أمير الأردن، رئيس ديوانه ومستشاره (1921- 1923) حتى وقع الخلاف في الرأي بينهما فأبعد إلى الحجاز ومنها انتقل إلى القاهرة عام 1924.
وهنا بدأت مرحلة جديدة في حياة الأمير عادل، مرحلة الأمير الثائر حيث التحقق بالثورة الفرنسية وتولى قيادة إقليم البلان، وظهرت شجاعته في القتال فلقب "بأمير السيف والقلم"، وهكذا تتابعت مراحل حياة الأمير عادل أرسلان أمير السيف القلم لتشكل كل مرحلة منها منعطفاً مهماً في حياته.
يتاح الأمير عادل ارسلان هذ كله في مذكراته التي تمثل قراءة تاريخية للأحداث التي مرّت بها المنطقة العربية في تلك المرحلة الممتدة في أوائل القرن التاسع عشر إلى ومنتصفه، والتي شكلت منعطفاً تاريخياً هاماً في حياة هذه المنطقة على كل الأصعدة السياسية الإجتماعية الإقتصادية الفكرية والدينية.
يستطيع القارئ تلمس ذلك من خلال هذه المذكرات التي إلى جانب كونها نصاً تاريخياً، فهي نص أدبي يمتع القارئ إلى حدٍّ كبير كيف والكاتب هو من لُقب بــ"أمير السيف والقلم"، وكان جديراً بهذا اللقب، تجلى ذلك في مذكراته التي رسمت صورة الفارس المقدام والأديب المبدع شاعراً وناثراً..."كان القطب في المؤتمرات والندوات والحلقات فذّ الشخصية والأثر المشع، تتجسم فيه العفة والشهامة، رحيماً بأهله، وخلانه، شديداً على الأعداء، متعلقاً بوالدته، متفانياً في حبه لوطنه وإخلاصه لأمته، معتزاً بنفسه وعروبته".

إقرأ المزيد
28.50$
30.00$
%5
الكمية:
المذكرات (1934 - 1945)

هذا الكتاب متوفر أيضاً كجزء من العرض
  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: يوسف إيبش
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 1506
مجلدات: 3

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين