ما قبل الدولة ما بعد الحداثة
(0)    
المرتبة: 82,372
تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: دار أزمنة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:في هذا العمل يطرح فيصل درّاج أسئلة ثلاثة هي: ما الذي جعل الحداثة الأوربية قابلة للتحقق والإستمرار؛ ولماذا أخفقت الحداثة العربية؟ وما معنى ما بعد الحداثة في عالم عربي مجهض الحداثة؟ تظل الإجابات المقترحة ناقصة، تحتمل الرفض والقبول، إذ لكل منظور ما يدحضه، ولكل مقاربة عنصرها الأساسي، الذي تغلّبه ...على عناصر أخرى.
وفي هذا العمل يعقد الكاتب مقارنة بين الحداثة الغربية التي رأى فيها "العقل الإختباري" عنصراً أساسياً من عناصر الحداثة، وبين الحداثة العربية التي ولدت معوّقة بسبب الإستعمار، والموروث العثماني الذي خلّف أميّة طاغية وقصوراً مروعاً في ميادين المعارف الختلفة، ومع ذلك يعترف فيصل دراج للحداثيين العرب بفضلهم، يقول: "ومع ذلك استطاعت هذه الحداثة الوليدة أن تقدم معارف جديدة عن طريق التأليف والترجمة، وأن تنتج أحزاباً سياسية، وأن تنشر أفكاراً تدعو إلى تحرير العقل والإنسان والمرأة والأوطان، وأن تدعو إلى هوية جديدة توازن بين المروث والحداثي ...".
يعزو فيصل دراج إخفاق الحداثة العربية إلى التبدلات السياسية، التي أعقبت النصف الثاني من القرن العشرين. ذلك أن هذه التبدلات صادرت سيرورة إجتماعية طبيعية، كانت قادرة على النمو والتطور والإصلاح الذاتي، واستعاضت عنها بـ "مجتمعات جديدة" تقسم بالثبات والإنغلاق، على المستويين السياسي والفكري معاً، وإذا كان من خصوصية في التجارب الحداثية برأيه، فإن هذه الخصوصية، في الشرط العربي، تحيل على السلطة السياسية، التي اعتنقت تصورات تحفظ "الديمومة السلطوية" وتطرد الحداثة والتحديث الإجتماعيين خارجاً.
محتويات الكتاب: 1- ما بعد الحداثة في عالم بلا حداثة، 2- حداثة الفكر بين ديكارت وسبينوزا، 3- الحداثة العربية بين زمنين، 4- الشيخ التقليدي والمثقف الحديث. إقرأ المزيد