لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الرواية وتأويل التاريخ، نظرية الرواية والرواية العربية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 3,753

الرواية وتأويل التاريخ، نظرية الرواية والرواية العربية
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
الرواية وتأويل التاريخ، نظرية الرواية والرواية العربية
تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: المركز الثقافي العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:جاءت بداية الرواية العربية مع بدايات القرن العشرين، دون أن يزامنها صعود في "علم التاريخ" أو في غيره من العلوم. انطوت البداية الروائية العربية على مفارقة ظاهرة، ذلك أنها ولدت في "شرط غير روائي" لم تنجز فيه البرجوازية العربية ثورتها ولم يعرف الواقع العربي فيه ثورات جذرية. كأن هذه ...الرواية ولدت معوّقة، وافدة شديدة التلعثم لحظة، ومليئة بالوهم تُرَهِّنُ "المقامة" لحظة أخرى، وهي في الحالين بعيدة البعد كله عن الشرط الأوروبي الذي سوّى روايته، وأرسل إلى ثقافات مغايرة، تحاكيها باضطراب وتملي عليها أن تخلق رواية مختلفة. ولعل هذا الفرق بين زمن أوروبي ينتج رواية مسيطرة وزمن عربي لا يسائل الأصول هو الذي جعل من "التاريخ" موضوعاً مسيطراً في الرواية العربية المتنامية، إذ الروائي يسائل في تاريخه الوطني المخذول انتصار التاريخ الذي هزمه، بقدر ما يحاور "مؤرخاً" صامتاً، يقول ما أملى عليه "الواقع المقيّد" أن يقوله، لا أكثر. لقد كتبت الرواية العربية التاريخ المعاصر الذي لم يكتبه المؤرخون، متطلعة إلى تاريخ سويّ محتمل، وحالمة بمدن تعطي الرواية قراءة مجتمعية.
وهذا الكتاب يقرأ في الرواية التاريخ الذي تأملته واحتجت عليه، ويقاربها من وجهة نظر الموضوع الذي صححت أسئلته، مكتفياً بمعنى التاريخ وبالأسئلة التي يثيرها، وهي كثيرة. ومع أن في الموضوعية الروائية ما يثير التشاؤم، فإن هذا التشاؤم أكثر نفعاً من تفاؤل إيديولوجي ضليل، ذلك أن هذه الموضوعية تنقض "الحياد" الذي لا وجود له، وتشتق الالتزام من المعرفة والأخلاق والمدن القادمة.

إقرأ المزيد
الرواية وتأويل التاريخ، نظرية الرواية والرواية العربية
الرواية وتأويل التاريخ، نظرية الرواية والرواية العربية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 3,753

تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: المركز الثقافي العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:جاءت بداية الرواية العربية مع بدايات القرن العشرين، دون أن يزامنها صعود في "علم التاريخ" أو في غيره من العلوم. انطوت البداية الروائية العربية على مفارقة ظاهرة، ذلك أنها ولدت في "شرط غير روائي" لم تنجز فيه البرجوازية العربية ثورتها ولم يعرف الواقع العربي فيه ثورات جذرية. كأن هذه ...الرواية ولدت معوّقة، وافدة شديدة التلعثم لحظة، ومليئة بالوهم تُرَهِّنُ "المقامة" لحظة أخرى، وهي في الحالين بعيدة البعد كله عن الشرط الأوروبي الذي سوّى روايته، وأرسل إلى ثقافات مغايرة، تحاكيها باضطراب وتملي عليها أن تخلق رواية مختلفة. ولعل هذا الفرق بين زمن أوروبي ينتج رواية مسيطرة وزمن عربي لا يسائل الأصول هو الذي جعل من "التاريخ" موضوعاً مسيطراً في الرواية العربية المتنامية، إذ الروائي يسائل في تاريخه الوطني المخذول انتصار التاريخ الذي هزمه، بقدر ما يحاور "مؤرخاً" صامتاً، يقول ما أملى عليه "الواقع المقيّد" أن يقوله، لا أكثر. لقد كتبت الرواية العربية التاريخ المعاصر الذي لم يكتبه المؤرخون، متطلعة إلى تاريخ سويّ محتمل، وحالمة بمدن تعطي الرواية قراءة مجتمعية.
وهذا الكتاب يقرأ في الرواية التاريخ الذي تأملته واحتجت عليه، ويقاربها من وجهة نظر الموضوع الذي صححت أسئلته، مكتفياً بمعنى التاريخ وبالأسئلة التي يثيرها، وهي كثيرة. ومع أن في الموضوعية الروائية ما يثير التشاؤم، فإن هذا التشاؤم أكثر نفعاً من تفاؤل إيديولوجي ضليل، ذلك أن هذه الموضوعية تنقض "الحياد" الذي لا وجود له، وتشتق الالتزام من المعرفة والأخلاق والمدن القادمة.

إقرأ المزيد
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
الرواية وتأويل التاريخ، نظرية الرواية والرواية العربية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 374
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين