تاريخ النشر: 01/07/2011
الناشر: دار الفارابي
نبذة نيل وفرات:تحكي الرواية قصة "عزة المقدسي" وأخيها "عام" هما إبنان لمقاوم فلسطيني وأم مصرية. في إحدى الليالي قصف الإسرائيليون منزل العائلة، كانت عزة لا تزال في بطن أمها، عندما دخل الإسرائيليون إلى المنزل ليتأكدوا من مقتل الأب وعندما لم يجدوه، أخذوا الأم رهينة إلى أحد السجون الإسرائيلية.
تتوالى الأحداث ...في الرواية لتتزوج عزة من مسؤول خليجي يدعى الشيخ سعد ويلتحق أخيها بالمقاومة الفلسطينية.
بعد عشرين عاماً تمرض عزة وتحتاج إلى كلية، فيأتي أخاها "عام" للتبرع لها بكليته. وعبد إجراء الفحوصات المخبرية تبيّن للأطباء وبشكل قاطع، أن الزمر الدموية وعينتي الأنسجة اللتين أخذتا من عام وعزة لا يمكن أن تكونا لأخوين شقيقين من نطفة أب واحد!!!
كانت عزة تعرف حكاية اعتداء الطبيب الإسرائيلي على أمها في المعتقل، وأن أباها استشهد فيما بعد وأمها لا تزال رهن الإعتقال، وربما لم يلتقِ زوجته بعد اعتقالها، لتتأكد بعد حين أن نسبها يعود لإسرائيلي، فهل هذا يعني أنها لم تعد فلسطينية بعد ذلك. تقول عزة " ... سأعود إلى فلسطين مثل كل اللاجئين، سأبقى أطالب بعودة أرض فلسطين للفلسطينيين ... وها أنا الآن ربما تقول لست من أب فلسطيني ولا من أم فلسطينية، لكنني سأبقى فلسطينية إلى أن أموت ..."
أحداث مشوّقة بانتظارنا وخصوصاً إذا ما عرفنا أن الموساد الإسرائيلي يعرف قصتها ويتابع أخبارها طيلة هذه السنون ... نبذة الناشر:للكذبة حجم ووزن و قوة تأثير، وللكذبة زمان ومكان وطعم ولون. بعد ما جرى لي، أصبحت أسمعها وأراها وأشمّها وألمسها وأحسّ بقوة ضغطها وسرعة مرورها، بل أصبحت أستقبلها كفكرة من الآخرين عبر التخاطر والحاسة السادسة..
الكذبة قد تكون مبتدأً سيئاً وخبيثاً، أو خبراً مبرراً ومنفعلاً. قد نكذب خوفاً من العقوبة والعذاب و الألم، وقد نكذب رغبة في الحصول على المنفعة واللذة أو لضمان استمرارهما. وقد نكذب لإشباع شهواتنا والحصول على ما ليس من حقنا.
قد تكون الكذبة خجولة، أو وقحة، أو عاهرة، نتنة كالجيفة، أو جارحة كالسيف، متوارية كالليل، أو جريئة كالطوفان، ذات أنفة وكبرياء، أو خسيسة ترتدي حجاب الخيانة.
إذا صادقت السنون على كذبتك القديمة، تصبح الكذبة حكمة، وتصبح أنت مؤرخاً. أما إذا كذّبت الأيام حقيقة قديمة قلتها، فلن يستمع إليك أحد.
الكبار يعلّمون الصغار الكذب، لأن الطفل إذا بقي تلميذ الطبيعة لا يعرف الكذب. إقرأ المزيد