لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

لا تسرقوا عين العاشق

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 81,099

لا تسرقوا عين العاشق
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
لا تسرقوا عين العاشق
تاريخ النشر: 04/04/2016
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:"كنتُ لا أزال أسجل حلم أبي النائم في جهازه الجديد، علّي ألتقط صورة ياسين وهو ينطق كلمته السرّية، علّي أسمع أبي يقسم في حضرته، كنتُ أراه مبتسماً حيناً، وقلقاً حيناً آخر...، يبتسم حين تتراءى صورتي لعينيه، وأصابعه تمسح رأسي حين أغفو في حضنه، يغلبني النعاس.. ينمو حلمي في حلمه ...كنبات مٌتشعّب الجذور.. يرى في حلمه بوضوح ما أحلم به أنا.. فلا أعود أعرف أَأُسجل حلمه أم حلمي...؟ وكنتُ أرى خالتي ضحى تقوم بحركات لا أفهم مغزاها، كأنّها تخفي سرّاً أو خطّة خفيّة.. أعرف أنّها كانت تُعيد ذكرياتها على مسمعه أثناء انفرادها به، كنتُ آمل متوهماً أنّها ستكتشف يوماً أنّه يتفاعل معها على انفراد. كانت هي الأخرى تكثر الأسئلة عن عمر وكل ما يتعلق به، بذكرياته ومشاعره. من بين الاوراق التي عثرت عليها في مكتب عمر بعد مغادرته الشركة سراً، كانت رسالة الوداع التي كتبها عمر.. كتب فيها أيقونته المتكررة، ونداءه الموجع. قرأتها على مسمع أبي فتوترت أعصابه أول مرة، لكن تعابيره صارت تنفرج مع كل مرة أعيد قراءة الرسالة ونصّها: "من سرق ساعاتي.. من سرق أيامي.. من سرق عمري.. من سرق أبنائي.. من سرق أجيالي.. من سرق صوتي.. من سرق قلمي وأوراقي وأحداقي.. من سرق خطبتي.. من سرق خطبة الجمعة من ذاكرة أبي الأعمى.. من سرق مورثاتي من جيب أبي الأعمى.. من سرق أحلامي من حفنة أبي الأعمى.. من سرق مشروع حياتي.. من سرق عين أبي وعيني، وأبقى حسرتي وشجوني. من سرق خيالي وأجدادي وأحفادي.. من سرق سرّي وقصيدتي.. من سرق علمي وحدودي، ومياهي وسدودي.. من سرق عتمتي وأضوائي.. من سرق سرابي وأصدقائي.. من سرق بستاني وصحرائي. أيها البشر: اتركوا الأرض تدور على محور جمالها، لا تسرقوا عين العاشق... كانت السرقات التي عصفت بعمر هي من وجّه مركب اختفائه، كتبت بصوت أبي في الجهاز، وصرت أتابع رسالة عمر التي تحكي حلمه وقصة ظلّه: في ذلك الشارع العريض، شارع الرقّة وسط دبي، رأى عمر ظلّه وكأنه يراه لأول مرة، متطاولاً غريب الشكل، فيه منحنيات وبوارز عديدة، يتمايل مثل ريشة معلّقة في الهواء. بدا طرف الشارع معتماً رغم الأنوار الآتية من كل اتجاه، وكان صمت غريب يخيم على المكان. في ذلك الوقت القلق تعرّف إلى ظلّه الوحيد المرتعش، حاول أن يضعف شعره المبعثر، وأن يمسح عن هذه قطرة تشبه الدمعة، وعن عينيه شحوباً يشبه الغربة. انتابه إحساس غريب ومثير عندما مرّت أنامل على تضاريس الظلّ المرتجف ولامست شعره الحريري البارد، وعينيه الواسعتين الرطبتين، وبشرته الناعمة المشرعة للنسيم، وشفتيه الطريتين اللتين ابتعدتا واقتربتا على شكل تساؤل طرحه عليه: هل حقاً أنت ظلّي؟ اقترب منه أكثر فرأى احتقاناً في أوداجه، ورفّة في أجفانه واقتلاجة رقيقة في زوايا شفتيه وذبذبة ناعمة في كل مساحة جسده.
كيف كبرت فجأة؟ سأله مذهولاً وهو يذكر عمره الذي عاشه بظلّ صغير، صغير إلى حدّ أنّه لم يتجاوز قدميه. كان يدوسه في كل الطرقات ويستند إليه عندما يصعد السلالم أو يهوي في الحفر. كان كثيراً ما يختفي تحت حذائه، وإذا ما يزر قليلاً أمامه أو خلفه أو إلى جانبه يركله بقدمه لكنّه لا ينفصل عنه، لكنه لا يلبث أن يذوب مثل تمثال صغير من الثلج. كان يتجاهله في معظم الأوقات حين ينفرد بنفسه، قبل السابعة عندما كان يذهب إلى غابة الظلال كان ظلّه يثير سخطه بضآلته بين الظلال العملاقة لشجر السرو والتين... عندما كبر ومشى في شارع الظلال العملاقة، بين ظلال الشخصيات المرموقة والتي تمشي باتزان مرتدية لباساً أنيقاً، كان ظلّه القزم يمشي مترنحاً ومتمايلاً وقلقاً كأنه يبحث عن شيء مفقود.. نهضت المراهقة في جسد عمر فذهب مع والده إحدى الجمع إلى مزرعة أبي، حيث يجلس عدد من الرجال على شكل حلقة يسندون ظهورهم إلى الحائط والنور معلّق في وسط السقف، كانت ظلالهم تتطاول على الجدار، كلما تكلّم أحدهم تمطط ظلّه عالياً واتسعت أبعاده حتى يكاد يرتطم بالسقف وتراه يتعالى مزهواًـ يغيّر من وضعه، يتنحنح، يتثاءب، وأحياناً يقهقه، لكن ظلّه كان صغيراً متدليّاً فوق صدره.. حتى أثناء النوم كان ظلّه الصغير يتكوّم في إحدى زوايا الفراش أو يدفن نفسه تحت الغطاء ويحاول أن يطير وهو نائم. مرة امتطى فرساً في مزرعتنا، لكن ظلّه بقي منتظراً خائفاً في المكان نفسه حتى ترجّل. عندما أصبح مهذّب واشتغل في شركتنا كمدير للتوظيف، أعطى بعض المحاضرات والتدريبات للموظفين الجدد في الشركة، وقف أمام الموظفين في القاعة فرأى ظلالهم الكبيرة فوق المقاعد تصطف مثل فصيلة من الجنود وتستعد للهجوم على ظلّه الوحيد المستسلم فوق الطاولة.. كانت علاقته مع ظلّه عدائيّة منذ الطفولة.. أغضبه مرة فحاول أن يضربه بالعصا.. تلك المرة في شارع الرقة في دبي، ذلك الشارع العريض المتأنق، لاح من بعيد نبع من النور الشفاف الهادئ، كان ظلّه ينبض بسرعة، وأوصاله ترتعد، وتتغير حوله أبعاد الزمان والمكان، وكأن فيه مجاعة للحب، كان ذلك النور العذب الذي اجتاح كيانه بريق حرية تتوسع في نفسه عبر القارات.. نور سطع وتوهّج في حبه الذي عصف بقلبه، كان الظل المرتجف ظلّه هو، يساوي حجمه وأعضاؤه تشبه أعضاءه، واختلاجته ليست إلّا رجفة قلبه.. كانت "رمال" إلى جانبه تمسك يده وتضغطها..."
هل يشكّل الهروب حلّاً للمعاناة الإنسانية؟! وإن هرب الإنسان مما هو له كيف السبيل الهروب من من نفسه؟! الهروب من مشاعره وذكرياته.. دوامة دخل فيها.
نبذة الناشر:هناك سرّاق يمرحون على مدى أعمارهم، يتمتعون بما يسرقون من إكسسوارات الحياة ومشاعر القلوب، وسرّاق يختلسون النظر من نوافذ ضمائرهم الزجاجية، لأنهم مكبلون بحبال توبتهم وأغلال ندمهم، وهناك سرّاق يقعون في مصيدة العدالة فيودعون السجون. لكن عباس سيقبع في قبره مكسور الجمجمة، مشوه الوجه.
صدمتي لفقد عمر كبيرة، ووجعي مضن. لقد أوجعت قلبي بالندم.. على كلمات لم أقلها له، وأسرار أخفيتها عنه، على تقصيري بمحاولة الغور في عمق نفسه، في مساعدته، في مصارحته، في محبته.. إنها العقوبة القاسية بحق من يقصّر في الحب.
وعندما مات الشيخ ياسين اختفت الجيوانة بلا أثر.. حيث يذهب بعض الموتى بأسرارهم وأسرار غيرهم ليمزجوها مع سرّ الموت الكبير.. ينكشف البعض بالموت! وهل من شيء أكثر غموضا من الموت؟
وإذ يكشف الغامضَ شيءٌ أشد غموضاً منه، يدل ذلك على…

إقرأ المزيد
لا تسرقوا عين العاشق
لا تسرقوا عين العاشق
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 81,099

تاريخ النشر: 04/04/2016
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:"كنتُ لا أزال أسجل حلم أبي النائم في جهازه الجديد، علّي ألتقط صورة ياسين وهو ينطق كلمته السرّية، علّي أسمع أبي يقسم في حضرته، كنتُ أراه مبتسماً حيناً، وقلقاً حيناً آخر...، يبتسم حين تتراءى صورتي لعينيه، وأصابعه تمسح رأسي حين أغفو في حضنه، يغلبني النعاس.. ينمو حلمي في حلمه ...كنبات مٌتشعّب الجذور.. يرى في حلمه بوضوح ما أحلم به أنا.. فلا أعود أعرف أَأُسجل حلمه أم حلمي...؟ وكنتُ أرى خالتي ضحى تقوم بحركات لا أفهم مغزاها، كأنّها تخفي سرّاً أو خطّة خفيّة.. أعرف أنّها كانت تُعيد ذكرياتها على مسمعه أثناء انفرادها به، كنتُ آمل متوهماً أنّها ستكتشف يوماً أنّه يتفاعل معها على انفراد. كانت هي الأخرى تكثر الأسئلة عن عمر وكل ما يتعلق به، بذكرياته ومشاعره. من بين الاوراق التي عثرت عليها في مكتب عمر بعد مغادرته الشركة سراً، كانت رسالة الوداع التي كتبها عمر.. كتب فيها أيقونته المتكررة، ونداءه الموجع. قرأتها على مسمع أبي فتوترت أعصابه أول مرة، لكن تعابيره صارت تنفرج مع كل مرة أعيد قراءة الرسالة ونصّها: "من سرق ساعاتي.. من سرق أيامي.. من سرق عمري.. من سرق أبنائي.. من سرق أجيالي.. من سرق صوتي.. من سرق قلمي وأوراقي وأحداقي.. من سرق خطبتي.. من سرق خطبة الجمعة من ذاكرة أبي الأعمى.. من سرق مورثاتي من جيب أبي الأعمى.. من سرق أحلامي من حفنة أبي الأعمى.. من سرق مشروع حياتي.. من سرق عين أبي وعيني، وأبقى حسرتي وشجوني. من سرق خيالي وأجدادي وأحفادي.. من سرق سرّي وقصيدتي.. من سرق علمي وحدودي، ومياهي وسدودي.. من سرق عتمتي وأضوائي.. من سرق سرابي وأصدقائي.. من سرق بستاني وصحرائي. أيها البشر: اتركوا الأرض تدور على محور جمالها، لا تسرقوا عين العاشق... كانت السرقات التي عصفت بعمر هي من وجّه مركب اختفائه، كتبت بصوت أبي في الجهاز، وصرت أتابع رسالة عمر التي تحكي حلمه وقصة ظلّه: في ذلك الشارع العريض، شارع الرقّة وسط دبي، رأى عمر ظلّه وكأنه يراه لأول مرة، متطاولاً غريب الشكل، فيه منحنيات وبوارز عديدة، يتمايل مثل ريشة معلّقة في الهواء. بدا طرف الشارع معتماً رغم الأنوار الآتية من كل اتجاه، وكان صمت غريب يخيم على المكان. في ذلك الوقت القلق تعرّف إلى ظلّه الوحيد المرتعش، حاول أن يضعف شعره المبعثر، وأن يمسح عن هذه قطرة تشبه الدمعة، وعن عينيه شحوباً يشبه الغربة. انتابه إحساس غريب ومثير عندما مرّت أنامل على تضاريس الظلّ المرتجف ولامست شعره الحريري البارد، وعينيه الواسعتين الرطبتين، وبشرته الناعمة المشرعة للنسيم، وشفتيه الطريتين اللتين ابتعدتا واقتربتا على شكل تساؤل طرحه عليه: هل حقاً أنت ظلّي؟ اقترب منه أكثر فرأى احتقاناً في أوداجه، ورفّة في أجفانه واقتلاجة رقيقة في زوايا شفتيه وذبذبة ناعمة في كل مساحة جسده.
كيف كبرت فجأة؟ سأله مذهولاً وهو يذكر عمره الذي عاشه بظلّ صغير، صغير إلى حدّ أنّه لم يتجاوز قدميه. كان يدوسه في كل الطرقات ويستند إليه عندما يصعد السلالم أو يهوي في الحفر. كان كثيراً ما يختفي تحت حذائه، وإذا ما يزر قليلاً أمامه أو خلفه أو إلى جانبه يركله بقدمه لكنّه لا ينفصل عنه، لكنه لا يلبث أن يذوب مثل تمثال صغير من الثلج. كان يتجاهله في معظم الأوقات حين ينفرد بنفسه، قبل السابعة عندما كان يذهب إلى غابة الظلال كان ظلّه يثير سخطه بضآلته بين الظلال العملاقة لشجر السرو والتين... عندما كبر ومشى في شارع الظلال العملاقة، بين ظلال الشخصيات المرموقة والتي تمشي باتزان مرتدية لباساً أنيقاً، كان ظلّه القزم يمشي مترنحاً ومتمايلاً وقلقاً كأنه يبحث عن شيء مفقود.. نهضت المراهقة في جسد عمر فذهب مع والده إحدى الجمع إلى مزرعة أبي، حيث يجلس عدد من الرجال على شكل حلقة يسندون ظهورهم إلى الحائط والنور معلّق في وسط السقف، كانت ظلالهم تتطاول على الجدار، كلما تكلّم أحدهم تمطط ظلّه عالياً واتسعت أبعاده حتى يكاد يرتطم بالسقف وتراه يتعالى مزهواًـ يغيّر من وضعه، يتنحنح، يتثاءب، وأحياناً يقهقه، لكن ظلّه كان صغيراً متدليّاً فوق صدره.. حتى أثناء النوم كان ظلّه الصغير يتكوّم في إحدى زوايا الفراش أو يدفن نفسه تحت الغطاء ويحاول أن يطير وهو نائم. مرة امتطى فرساً في مزرعتنا، لكن ظلّه بقي منتظراً خائفاً في المكان نفسه حتى ترجّل. عندما أصبح مهذّب واشتغل في شركتنا كمدير للتوظيف، أعطى بعض المحاضرات والتدريبات للموظفين الجدد في الشركة، وقف أمام الموظفين في القاعة فرأى ظلالهم الكبيرة فوق المقاعد تصطف مثل فصيلة من الجنود وتستعد للهجوم على ظلّه الوحيد المستسلم فوق الطاولة.. كانت علاقته مع ظلّه عدائيّة منذ الطفولة.. أغضبه مرة فحاول أن يضربه بالعصا.. تلك المرة في شارع الرقة في دبي، ذلك الشارع العريض المتأنق، لاح من بعيد نبع من النور الشفاف الهادئ، كان ظلّه ينبض بسرعة، وأوصاله ترتعد، وتتغير حوله أبعاد الزمان والمكان، وكأن فيه مجاعة للحب، كان ذلك النور العذب الذي اجتاح كيانه بريق حرية تتوسع في نفسه عبر القارات.. نور سطع وتوهّج في حبه الذي عصف بقلبه، كان الظل المرتجف ظلّه هو، يساوي حجمه وأعضاؤه تشبه أعضاءه، واختلاجته ليست إلّا رجفة قلبه.. كانت "رمال" إلى جانبه تمسك يده وتضغطها..."
هل يشكّل الهروب حلّاً للمعاناة الإنسانية؟! وإن هرب الإنسان مما هو له كيف السبيل الهروب من من نفسه؟! الهروب من مشاعره وذكرياته.. دوامة دخل فيها.
نبذة الناشر:هناك سرّاق يمرحون على مدى أعمارهم، يتمتعون بما يسرقون من إكسسوارات الحياة ومشاعر القلوب، وسرّاق يختلسون النظر من نوافذ ضمائرهم الزجاجية، لأنهم مكبلون بحبال توبتهم وأغلال ندمهم، وهناك سرّاق يقعون في مصيدة العدالة فيودعون السجون. لكن عباس سيقبع في قبره مكسور الجمجمة، مشوه الوجه.
صدمتي لفقد عمر كبيرة، ووجعي مضن. لقد أوجعت قلبي بالندم.. على كلمات لم أقلها له، وأسرار أخفيتها عنه، على تقصيري بمحاولة الغور في عمق نفسه، في مساعدته، في مصارحته، في محبته.. إنها العقوبة القاسية بحق من يقصّر في الحب.
وعندما مات الشيخ ياسين اختفت الجيوانة بلا أثر.. حيث يذهب بعض الموتى بأسرارهم وأسرار غيرهم ليمزجوها مع سرّ الموت الكبير.. ينكشف البعض بالموت! وهل من شيء أكثر غموضا من الموت؟
وإذ يكشف الغامضَ شيءٌ أشد غموضاً منه، يدل ذلك على…

إقرأ المزيد
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
لا تسرقوا عين العاشق

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 383
مجلدات: 1
ردمك: 9786144324783

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين