إمبراطوريات الكلمة ؛ تاريخ للغات في العالم
(0)    
المرتبة: 55,304
تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: دار الكتاب العربي
نبذة نيل وفرات:"امبراطوريات الكلمة" للبريطاني "نيقولاس أوستلر" هو كتاب عن تاريخ اللغات في العالم، فتاريخ اللغات هو تاريخ الناطقين بها، تنعكس من خلاله قوة مستخدميها وثقافاتهم وفتوحاتهم ومستوى مقاماتهم، وأحياناً أقدارهم. فمن خلال دراسة اللغات، يتكشف لنا التاريخ العالم بأدق تفاصيله.
يقول المثل العربير"قوة الإنسان في عقله ولسانه" وهذا يعني أن العقل ...البشري غير قادر على التفكير بدون ملكه اللغة، واللغة الحقيقية هي تلك الموجودة في مجتمع محلي معين كالإنكليزية مثلاً، وعند تعلمها في مجتمع إنساني، فإنها تسمح بالنفاذ إلى حشد كبير من المعارف والمعتقدات، وهي أرصدة تمكننا (عندما نفكر، وعندما نستمع، وعندما نتكلم، أو نقرأ ونكتب) من الوقوف على ثقافات أسلافنا. من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب فهو كتاب أساسي عن تاريخ تلك التقاليد، أي اللغات، ذلك أن المجموعات اللغوية هي التي تشكل الفاعلين الحقيقيين في تاريخ العالم... فاللغات بطبيعتها تحدد المجتمعات، وبذلك تقدم مجموعات مكتملة من الأبحاث أوضح من معظم الدراسات الإجتماعية التي ينبغي أن تبنى عليها التحاليل المقارنة... فتاريخ لغات العالم يمكن أن يعبَر ببلاغة عن الشخصية الحقيقية للشعوب، وحركاتها الماضية، وتغيراتها كما أنه وبنفس الوقت يقدم بعض التلميحات العريضة للمستقبل. "امبراطوريات الكلمة" هو الكتاب الأول والوحيد الذي يسرد لنا القصة الرائعة للتنوع في العالم، فهو يبين للقارئ الإبتكارات المذهلة التي حصلت في حقول التعليم والثقافة والديبلوماسية في الشرق الأوسط، ويقدم مسحاً دقيقاً للمرونة المدهشة للغة السنسكرتيتية من شمال الهند إلى جاوة واليابان، ويصف الصراع الذي أدى إلى ولادة لغات جديدة في أوربا الحديثة، ويقيس الإنتشار العالمي للغة الإنكليزية، كما أنه يبين لنا أن لغات المستقبل، مثلها مثل لغات الماضي، سوف تكون أيضاً مليئة بالمفاجآت ولكي نكتشف ما حدث في التاريخ عموماً، ونعرف الفائزين والخاسرين الحقيقيين بين المجموعات البشرية، فإننا لا نستطيع أن نتجاهل محصَلات الصراع اللغوي... إقرأ المزيد