تاريخ النشر: 07/03/2011
الناشر: دار المسيرة للطباعة والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تطور النقد في العصر الحديث، وتعددت مناهجه، ولكن يبقى المعنى العام له واحدا، منذ أرسطو وحتى اليوم، وهو لا يعدو أن يكون أسئلة عقلية يطرحها الشخص الذي يتصدى للعملية النقدية، عن مضمون النص، والطريقة التي سلكها الأديب، للتعبير عن أفكاره، وعواطفه، فمهمة الناقد هي الكشف عن مضامين النص الأدبي، ...والكيفية التي لجأ إليها الكاتب للتعبير عن تلك المضامين، تأتي بعد ذلك عملية التقويم، بمعنى الحكم لصالح العمل الأدبي أو ضده، وهذا الرأي الذي يراه جمهرة النقاد، تختلف فيه معهم مجموعة من النقاد ترى أن مهمة النقد تقتصر على الكشف عن مضامين النص الأدبي، وأسلوبه، أما مسألة الحكم، فليست من مهمات الناقد.
يدرس هذا الكتاب اختلاف وائتلاف أراء النقاد وطريقتهم ىفي الحكم على النص الأدبي، كونهم يختلفون بالطريقة التي ينظرون بها للنص الأدبي، فيهتم بعضهم بالمضمون، وبعضهم الآخر بالشكل، بعضهم يرى أن العمل الأدبي صورة لمنشئه ونسميه المنهج النفسي في النقد، وفئة ثانية من النقاد تعتقد أن العمل الأدبي صورة للواقع الإجتماعي وهو ما نطلق عليه المنهج الإجتماعي، ومجموعة ثالثة من النقاد ترى أن النص الأدبي موجود بصورة مستقلة عن الأديب الذي أنشأه، وعن المجتمع الذي عاش بين أبنائه، ويسمى هذا بالمنهج الفني.. وهكذا ..
وكتاب "في الأدب الحديث ونقده .." درس هذا كله وقسمه إلى قسمين كبيرين: الأدب والنقد، ونظر بزاوية ثلاثية هي العرض والتوثيق والتطبيق، ولم يغفل عن منهجه، فوثق ولخص وفصل ونظم ثم طبق على بعض ما تقدم من عرض لتتم الفائدة ... إقرأ المزيد