تاريخ النشر: 07/03/2011
الناشر: دار المسيرة للطباعة والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تعرف فلسفة العلوم بأنها "حلقة الإتصال بين الفلسفة والعلم" وبعبارة أخرى هي ذلك الفرع الجديد من فروع الفلسفة الذي ينصب على العلم، لغته ومفاهيمه وقضاياه بالتحليل والتوضيح لمعرفة الأساس الذي تقوم عليه. وفي هذا الكتاب يعيد الدكتور "بدوي عبد الفتاح محمد" النظر في بعض المأثورات الفلسفية التي كانت وراء ...الإعتقاد بقدم فلسفة العلم، وعلى رأس هذه المأثورات أن الفلسفة كانت في الماضي هي أم كل العلوم. فبرأيه صحة هذه العبارة تفترض تمايز الفلسفة عن العلم، بينما الحقيقة أن المفكر قديماً كان يطلق لعقله العنان لينطلق متأملاً بحرية كاملة فيما يدور حوله في دنيا الكون أو عالم الإنسان...
انطلاقاً من هذا الفهم يبادر مؤلف الكتاب بداية إلى تحليل معاني "فلسفة العلم" والكشف عن دلالتها اللفظية والموضوعية، مروراً بـ (مذاهب القانون العلمي): ومنه، القانون العلمي "الكامن" و"المفروض" و"الوصفي" معرجاً على "الفهم البرجماتي (الأداتي) للقانون العلمي، و"مبدأ الحتمية في التفكير العلمي المعاصر" وموقف العلم من "الثورة البيولوجية والهندسة الوراثية" ومصير الإنسان من كل ذلك...
وعليه يكون كتاب "فلسفة العلوم الطبيعية" مزيج بين العلم والفلسفة والأخلاق أراد مؤلفه القول أن العلماء مسئولون بشكل غير مباشر عن استخدامات أبحاثهم العلمية. وهذا يحتم عليهم أن يخرجوا للناس وينبهوا الرأي العام للمخاطر التي يمكن أن تنجم عن التوظيف غير الإنساني للعلم... إقرأ المزيد