تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: بيسان للنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:ترتكز الرؤية الشعرية عند مهدي منصور على بنية نصية ذات ملامح خاصة قائمة على اللاواقع عن طريق قيامه بعملية إقصاء لما هو واقعي وإيجاد عالم بديل يمكن أن يحقق إنفراجاً في أزمة الحاضر للإنسان العربي لتحقيق ما عجز عنه في الواقع، ولعل مجموعته الشعرية "كي لا يغار الأنبياء" من ...بين أكثر أعماله توظيفاً لهذا النمط من القصائد الحلمية من غيرها من أعمال.
من عوالم قصيدة "رسم هندسي للوطن" نقرأ: "كن على قدر لهفتي وحريقي... وتدلّلْ يا شاعري وعشيقي... كلُّ حرفٍ لا شيء... ما لم يُقلْ... فيك ومعناك صوت السماء الحقيقي... حاك من هيبة السما لك ثوباً... ألف فجرٍ... ألفُ قلبٍ رفيقٍ... كل يومٍ ترنو إليك ثريا... تسرق المجد من تراب عريقٍ... ويح قلبي ما لاح أرز بلادي... من بعيدٍ إلا استفز عروقي... يسقطُ اثنان: ملحُ دمعي المعنى... وندى عن خدٍّ غصنٍ طليق...
يضم الكتاب قصائد في الشعر العربي الحديث ونصوص نثرية جاءت تحت العناوين الرئيسية الثلاثة: 1-إسفنج لإمتصاص البرق، 2-صلوات ملاكٍ ماكر، 3-أعمى ولكنني أرى، 4-راءٍ زيغتهُ الزاوية البصرية، 5-كي لا يغار الأنبياء، 6-يوغا في حضرة عشتار، 7-محرمةٌ تبدو من نافذة العربة، 8- سوناتا لتغريد المثنّى. إقرأ المزيد