معجم المتفق والمفترق في ألقاب أئمة اللغة والنحو وكناهم وأنسابهم
تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:المتفق والمفترق في كنى اللغويين والنحويين وأنسابهم وألقابهم إشكالية بارزة في التراث اللغوي العربي، تظهر دقتها في إطلاق الدارسين اللقب أو الكنية...
وخشية الوقوع في الإلتباس، وتوخياً للدقة وحسن الضبط، عن طريق عدم التفريق بين الذين يتسمون باللقب نفسه أو يكنون بالكنية عينها وينسبون النسب ذاته، وضع المؤلف هذا المعجم ...الذي يضم منثورهم، ويجمع متفرقهم، بحيث يسهل رجوع الدارس المحقق إليه، ليتبين السميّ من سمِّيه، والنحوي من غيره، ولما كان النحويان أو اللغويان يتفقان في اللقب ويفترقان في المقصود، جعل اسم المصنف "معجم المُتَّفِق والمُفْتَرِق" في ألقاب أئمة اللغة والنحو وكناهم وأنسابهم.
هدف من وراء الدراسة إلى أمرين: 1-التذكير بإشتراك أكثر من لغوي ونحوي في لقب واحد أو كنية واحدة أو نسب واحد، 2-التفريق بين المتفقين في اللقب والكنية والنسب، عن طرييق الترجمة لهم، والتعريف بهم؛ كما رتب الأعلام على حروف المعجم، بدءاً من الهمزة، إنتهاء بالياء، وكان المعتبر في الترتيب الحروف الأول من اللقب الذي اشتهر به أو النسب أو الكنية، من دون إرجاع الإسم إلى أصل إشتقاقه.
وتضمنت الترجمة اسم اللغوي ونسبه ولقبه وكنيته، ثم ولادته ونشأته وشيوخه... ومكانته في حقل الدراسات اللغوية خاصة والعربية عامة وتلاميذه والمناصب التي تقلب عليها... ثم وفاته إن وجدت، خاتماً الترجمة بذكر مؤلفاته، وبخاصة التي تعني باللغة والنحو، توافقاً مع روحية الدراسة وتجنباً للتكرار المخل، وكان قد ذكر أحياناً نتفاً من الأشعار التي تنسب إلى صاحب الترجمة، علّها تعين في توضيح معالم حياة اللغوي. إقرأ المزيد