الجودة الشاملة في المناهج وطرق التدريس
(0)    
المرتبة: 76,423
تاريخ النشر: 10/05/2016
الناشر: دار المسيرة للطباعة والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تستند عملية التربية والتعليم إلى إهتمامات المجتمع وآماله، وآلامه، ومشكلاته، وتطلعاته، وأهدافه، وفلسفته، ذلك أن المؤسسات التعليمية هي مؤسسات مجتمعية تسعى إلى إعداد أفراد المجتمع وتنميتهم وتوجيههم وفق التطلعات والرؤى المستقبلية، ووفق متطلبات الجودة الشاملة التي أصبحت المظلة التي تحتمي بظلالها المؤسسات المجتمعية على إختلاف أنواعها ناشدة العمل المتميز ...الذي يضمن لمخرجاتها الجودة النوعية عالية التميز، لا سيما ونحن نعيش في عصر الثورة المعلوماتية والإتصالية والتقنية، ونلاحظ التغييرات المتسارعة في كل ميادين الحياة، مما يتطلب إعادة النظر بالعملية التعليمية ككل وتطويعها لتواكب هذه التطورات المتلاحقة التي يشهدها المجتمع، وذلك من خلال تطبيق إدارة الجودة الشاملة بمفهومها الواسع على كل عناصر النظام التعليمي، إبتداءً من الإدارة المدرسية، ومروراً بإعداد المعلم، والمناهج، وطرق التدريس، والمباني المدرسية، والتجهيزات، ونظام التسجيل والقبول، وكثافة الفصل، وترتيب التلاميذ في حجرات الدراسة، والإرشاد، والتوجيه، والإشراف، وعلاقة المدرسة مع الأهالي ومع المجتمع الخارجي، وما إلى ذلك...
وحيث أن المؤسسات التعليمية هي المؤسسات الوحيدة التي تنفرد بإعداد الأفراد إعداداً جيداً ومتقناً يمكنهم في النهاية من الإنخراط في ميدان العمل بثقة وقدرة ومهارة وخلفية علمية عالية، تساهم في تطوير وتنمية المجتمع والنهوض بإقتصادياته وتحسين مخرجات الأعمال المهنية على إختلاف أنواعها، لذا فإن المنهج وطرق التدريس هما العنصران اللذان تعتمد عليهما مخرجات العملية التعليمية التعلمية، فجودة المنهج المدرسي من ناحية التخطيط والتصميم والمحتوى والتقويم، وكيفية تقديم محتوياته إلى التلاميذ ودعم هذه المحتويات والتصميم والمحتوى والتقويم، وكيفية تقديم محتوياته إلى التلاميذ ودعم هذه المحتويات بتشجيع التلاميذ بالبحث والإطلاع، والإستزادة، تعد من أساسيات الجودة الشاملة في المؤسسات التعليمية، وهذا لا يعني إهمال العناصر الأخرى، ولكن على إعتبار أن المنهج هو وسيلة التربية في تحقيق أهدافها.
وهذا الكتاب يتطرق إلى إدارة الجودة الشاملة من حيث المفهوم والخصائص، والأهداف، والفلسفة، والأهمية، ثم يتناول المنهج وطرق التدريس ويربطهما بمؤشرات ومتطلبات الجودة الشاملة في التعليم. إقرأ المزيد