تاريخ النشر: 10/09/2013
الناشر: دار الغاوون
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:تتجه ثيمة النصوص في مجموعة رنيم ضاهر الشعرية "أتثاءب في مخيلة قطة" عبر مسارين متوازيين، مسار نفسي كاشف لعوالم الداخل ونسيجه عند الشاعرة، ومسار تأثيري متفاعل مع الخارج بما يشد انتباه المتلقي، ما يؤكد أن الصورة هي المعبر الوحيد إلى عوالم النفس وآفاق الوجود، بما تمثله من قيمة جمالية ...وأخلاقية تبوح بها أخيلة الشعراء ناهيك عن كونها ركيزة الشعر والمعيار المؤشر لمتانة وجودة النص.
ووفقاً لهذا التوصيف كان تجسيد الشاعرة لمعانٍ إنسانية سامية في سياق النصوص يبقى المانح الصادق للأحاسيس والخيال وسموها فوق الواقع، ولتكون أكثر من ذلك صرخة النفس إزاء الواقع الموضوعي الحاضن لجميع الكائنات البشرية طوعاً أو كرهاً.
في المقطع (6) من قصيدة "أتثاءب في مخيلة قطة" نقرأ للشاعرة:
"نختبىء من عواء الذكرى / من موت شاعرنا السريري / ننزلق في مساءات حميمة / كأن أجسادنا / واجهة لأرواح تائهة / يسخر منا الوقت / من الحبّ المترهّل / من قيء الخلد / في حفرته المعتمة / في كلّ يوم من الحكاية / أشعر وكأنني / صفعة بيضاء / يعلق عليها القدر / عقداً طفولية / شهوة عابرة / طفلاً صغيراً / يصل فجأة / وقت إضافي / وقت شاغر / لا وقت".
والمجموعة "أتثاءب في مخيلة قطة" هي قصيدة طويلة في الشعر العربي الحديث تتوزع على 87 مقطعاً شعرياً، جاءت بلغة سلسلة وحيوية وبإشراقة جمالية معمدة بالفكر الرصين وبروح الشاعرة ضاهر. إقرأ المزيد