تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار المسيرة للطباعة والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تعتبر الطفولة من أهم المراحل التي يمر بها الكائن البشري، بل وأخطرها إذ أن قابلية الطفل تكون فيها شديدة التأثر بالعوامل الإجتماعية والبيئية المحيطة به، ولذلك تعد السنوات الخمس الأولى من حياة الطفل الأساس في تكوين شخصيته وتحديد ملامحها، مما يجعل الإهتمام بتربية الطفل في هذه الفترة في غاية ...الأهمية ذلك لأنه إذا نشأ الطفل مستفيداً وموضع إهتمام وتقدير، فإنه سيبقى مستفيداً وينمو معتداً بنفسه واثقاً منها، وإذا نشأ متضرراً مهملاً فإنه سيبقى كذلك.
ومن هذا المنطلق صار تشجيع تأسيس وإدارة مؤسسات ما قبل المدرسة وتطويرها إهتمام المسؤولين والتربويين والقائمين على الإشراف على هذا النوع من المؤسسات بل وحتى الممولين، وذلك لإعداد الأطفال الإعداد الجيد وتنمية شخصياتهم من جميع الجوانب ومساعدتهم على التفكير الإبداعي وحل المشكلات في وقت مبكر وإكسابهم المهارات التي تتناسب مع مرحلة نموهم أولاً بأول بتسخير العملية التربوية لخدمة الطفل وتطويعها لفائدته لا سيما وأن التربية الحديثة تركز على الطفل كأهم عنصر في العملية التربوية بإعتباره محور تلك العملية برمتها.
وحيث أن الطفل في سنواته الأولى أقدر على التكيف وحب الإستطلاع والبحث والسؤال، وأنه أقدر على الإبداع في تلك المرحلة بشكل كبير وأحوج ما يكون إلى اللعب الذي يقوده إلى الإستكشاف، لذا فإن الحاجة إلى رياض الأطفال مطلباً حتمياً الأمر الذي جعل الدول تزيد من إهتمامها في زيادة أعداد رياض الأطفال فيها والعمل على تطويرها لتساير التطور العلمي والتقني الذي يشهده العالم في الآونة الأخيرة والذي لم يتوقف عند حد.
ويتناول هذا الكتاب في محتواه المنطلقات الأساسية الأولى لنشأة رياض الأطفال والضرورة التي دعت إلى وجودها، وبرامج وأنشطة وإدارة رياض الأطفال، والكوادر العاملة فيها، ومراحل تطورها والنظرة المستقبلية عنها.
ويجدر الإشارة أن هذا الكتاب معتمدون جامعة البلقاء التطبيقية كمرجع أساسي لمساق مدخل إلى تربية الطفل بكليات المجتمع. إقرأ المزيد