لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

المجتمع الديني عند العلامة الطباطبائي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 181,188

المجتمع الديني عند العلامة الطباطبائي
9.35$
11.00$
%15
الكمية:
المجتمع الديني عند العلامة الطباطبائي
تاريخ النشر: 28/06/2010
الناشر: مركز دراسات فلسفة الدين
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:كان العلامة "محمد حسين الطباطبائي" يحمل لواء البحث الفلسفي، ويمسك بزمام العلوم العقلية والقضايا المعرفية في الحوزة العلمية، وقد استطاع هذا المفكر أن يؤسس لكثير من قضايا المعرفة والإدراك البشري ويوضح معالم المنظومة المعرفية التي يقوم عليها البناء الفكري للمجتمع الديني، وقد كان مشغولاً - إلى جانب بحثه الفلسفي - ...بتصنيف موسوعته في التفسير "الميزان" التي استغرق تأليفها ما يقارب العقدين من عمره، فصدر الجزء الأول منها عام 1956م، فيما فرغ من كتابة الجزء الأخير عام 1972م.
ونتيجة للظروف السياسية وصراع التيارات الفكرية القائم آنذاك فقد تعرّض الطباطبائي لمناقشة أهم القضايا الفكرية المطروحة وقتئذ من خلال البحث القرآني في التفسير، وكان من أهم تلك القضايا المشكلة الإجتماعية في المجتمع الإنساني، فقد ناقش مختلف النظريات التي تبنّت الإطروحات الإجتماعية في كيفية تدبير شؤون المجتمع وإدارة حياته، إلاّ أن هذه المناقشات والبحوث القيّمة جاءت ضمن تفسيره للآيات القرآنية، ولم تأخذ طابع الكتب المستقلة في معالجة القضية الإجتماعية، وبيان أسس المجتمع الديني، وبالرغم من أنها أسست لكثير من الأركان التي تعتمد عليها النظرية الإجتماعية في الإسلام، مضافاً إلى أنّ عنوان تفسير القرآن قد ألقى بظلاله على الكثير من تلك البحوث، فالذي يسمع تفسير الميزان يتصوّر المعنى الحرفي لكلمة "تفسير" وهو بيان معاني الآيات القرآنية، والوقوف على مداليلها بالطريقة التقليدية عند المفسرين، ولا يأتي في ذهنه أن الطباطبائي قد تحدّث في تفسيره عن الديمقراطية، والشيوعية، وحكم الأكثرية، وحقوق الإنسان، وحقوق المرأة، وحرية الفكر، والعقيدة، وحكم الإرهاب، ونمط العلاقات الدولية من منظور الدين؛ بل تطرق في بعض الأبحاث إلى بيان حقيقة العلاقة بين الحضارات والثقافات التي يزخر بها التأريخ البشري.
دافع الطباطبائي من خلال أبحاث موسعة إنتشرت في ثنايا المجلدات العشرين التي يتألف منها تفسير الميزان، عن مبادئ المجتمع الديني، وطريقة التفكير التي يؤمن بها هذا المجتمع، إضافة إلى بيان الأسس الأخلاقية، وطبيعة العلاقات الفردية والإجتماعية التي ينبغي أن تدير الإجتماع الإنساني من وجهة نظر الدين.
يتميّز الطباطبائي في هذه الأبحاث بدرجة عالية من الموضوعية والإنصاف العلمي قلّ نظيرها في الأبحاث المماثلة، ولعلّ أهم الميزات التي تستحق التأمل هي أنّ الباحث يجد أنّ الطباطبائي يكرّس بيانه وتحليله في الدفاع عن الإسلام لا عن المسلمين، ويفصل بوضوح بين الإسلام والمسلمين، وبالتالي يقرر أنّ فشل المسلمين في كثير من مجالات الحياة الإجتماعية والفردية لا يمكن أن يحمل على الإسلام كدين إلهي.

إقرأ المزيد
المجتمع الديني عند العلامة الطباطبائي
المجتمع الديني عند العلامة الطباطبائي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 181,188

تاريخ النشر: 28/06/2010
الناشر: مركز دراسات فلسفة الدين
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:كان العلامة "محمد حسين الطباطبائي" يحمل لواء البحث الفلسفي، ويمسك بزمام العلوم العقلية والقضايا المعرفية في الحوزة العلمية، وقد استطاع هذا المفكر أن يؤسس لكثير من قضايا المعرفة والإدراك البشري ويوضح معالم المنظومة المعرفية التي يقوم عليها البناء الفكري للمجتمع الديني، وقد كان مشغولاً - إلى جانب بحثه الفلسفي - ...بتصنيف موسوعته في التفسير "الميزان" التي استغرق تأليفها ما يقارب العقدين من عمره، فصدر الجزء الأول منها عام 1956م، فيما فرغ من كتابة الجزء الأخير عام 1972م.
ونتيجة للظروف السياسية وصراع التيارات الفكرية القائم آنذاك فقد تعرّض الطباطبائي لمناقشة أهم القضايا الفكرية المطروحة وقتئذ من خلال البحث القرآني في التفسير، وكان من أهم تلك القضايا المشكلة الإجتماعية في المجتمع الإنساني، فقد ناقش مختلف النظريات التي تبنّت الإطروحات الإجتماعية في كيفية تدبير شؤون المجتمع وإدارة حياته، إلاّ أن هذه المناقشات والبحوث القيّمة جاءت ضمن تفسيره للآيات القرآنية، ولم تأخذ طابع الكتب المستقلة في معالجة القضية الإجتماعية، وبيان أسس المجتمع الديني، وبالرغم من أنها أسست لكثير من الأركان التي تعتمد عليها النظرية الإجتماعية في الإسلام، مضافاً إلى أنّ عنوان تفسير القرآن قد ألقى بظلاله على الكثير من تلك البحوث، فالذي يسمع تفسير الميزان يتصوّر المعنى الحرفي لكلمة "تفسير" وهو بيان معاني الآيات القرآنية، والوقوف على مداليلها بالطريقة التقليدية عند المفسرين، ولا يأتي في ذهنه أن الطباطبائي قد تحدّث في تفسيره عن الديمقراطية، والشيوعية، وحكم الأكثرية، وحقوق الإنسان، وحقوق المرأة، وحرية الفكر، والعقيدة، وحكم الإرهاب، ونمط العلاقات الدولية من منظور الدين؛ بل تطرق في بعض الأبحاث إلى بيان حقيقة العلاقة بين الحضارات والثقافات التي يزخر بها التأريخ البشري.
دافع الطباطبائي من خلال أبحاث موسعة إنتشرت في ثنايا المجلدات العشرين التي يتألف منها تفسير الميزان، عن مبادئ المجتمع الديني، وطريقة التفكير التي يؤمن بها هذا المجتمع، إضافة إلى بيان الأسس الأخلاقية، وطبيعة العلاقات الفردية والإجتماعية التي ينبغي أن تدير الإجتماع الإنساني من وجهة نظر الدين.
يتميّز الطباطبائي في هذه الأبحاث بدرجة عالية من الموضوعية والإنصاف العلمي قلّ نظيرها في الأبحاث المماثلة، ولعلّ أهم الميزات التي تستحق التأمل هي أنّ الباحث يجد أنّ الطباطبائي يكرّس بيانه وتحليله في الدفاع عن الإسلام لا عن المسلمين، ويفصل بوضوح بين الإسلام والمسلمين، وبالتالي يقرر أنّ فشل المسلمين في كثير من مجالات الحياة الإجتماعية والفردية لا يمكن أن يحمل على الإسلام كدين إلهي.

إقرأ المزيد
9.35$
11.00$
%15
الكمية:
المجتمع الديني عند العلامة الطباطبائي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 17×24
عدد الصفحات: 440
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين