تاريخ النشر: 01/12/2012
الناشر: مركز دراسات فلسفة الدين
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يشكل هذا الكتاب فلسفة حياة شاملة تطرق باب التدين العقلاني وتميزه عن التدين اللا عقلاني.
تتمحور فكرة الكتاب حول الفهم العقلاني للدين وبكلمة أخرى ما يمكن اثباته منطقياً والدفاع عنه.
يعتبر المؤلف كتابه هذا دراسة خارجية تنظر للدين من خارجه (خارج دينية) وليس من داخله (داخل دينية)" لذلك فإن الإشارات التي ...سيلاحظها القارئ للآيات والروايات هي مجرد استشهاد لا يراد به أي استدلال.
وفي هذا السياق: تم في الكتاب تسجيل اثنتي عشرة سمة أو ميزة للدين العقلاني أو التعقل الديني وفق تسلسل أراده المؤلف ووضع له عناوين منها: فلسفة الحياة، وطلب الحقيقة دون ادعاء احتكارها، الممارسة النقدية، أخلاقية الكون، ضبط النفس، سيادة الذات، الطمأنينة بلا اطمئنان، النزعة الإنسانية، مصارحة الذات، استيعاب هفوات الآخرين، الثقة بالنفس، وأخيراً تحاشي الوثنية.
وعبر تلك المحاور، اجتهد المؤلف في شرح من هو المتدين العقلاني والمتدين الغير عقلاني، وكيف يسلك كل واحد منهم طريقه، وكيف يتصرف كل واحد منهم إزاء مواقف تعترضه في الحياة، وغير ذلك من أمور تتعلق بالنظرة إلى الكون والوجود وردود أفعال هؤلاء، وإدراكهم لكل ما يحيط بهم.نبذة الناشر:التدين العقلاني تحتم على صاحبه خدمة أبناء جلدته لمحض اعتبارات إنسانية، وبعيداً عن أية حواجز قومية أو وطنية أو دينية أو فئوية أو... إلخ.
وقد ورد في الحديث "الناس عيال الله أنفعهم لهم أحبّهم لي، وفي الحديث القدسي" الناس عيالي أنفعهم إليهم، أحبّهم إلي"، وبتعبير الشاعر الإيراني "أعشق كل العالم لأن كل العالم من المعشوق".
ويقرّر القرآن الكريم في وصفه للرسول أنه "رحمة للعالمين" ولم يقل رحمة للمسلمين أو رحمة للمؤمنين، المتدين العقلاني يرى أن الإنسان بما هو إنسان جدير بالإحترام وبإسداء الخدمة والمساعدة.
ويشير الفيلسوف وعالم النفس الأمريكي وليام جيمز في كتابه "أنواع الحالات الدينية" إلى خصائص القديسين ومنها "لم أعرف على مرّ التاريخ قديساً يسأل أحداً: ما هو دينك؟" فالمقدسون حياتهم مفعمة بالعطف والشفقة على كل البشر بما هم بشر، لا من حيث انتماؤهم الديني أو المذهبي. إقرأ المزيد