لطيفة خانم أفندي ومصطفى كمال أتاتورك
(5)    
المرتبة: 24,379
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: قدمس للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:عندما صدر هذا الكتاب الذي طبع منه نحو مئتي ألف نسخة في عام 2006 في تركيا، أثار زوبعة في الأوساط التاريخية والأكاديمية والسياسية ذلك أن المؤلفة، السيدة إيبك تشالشلر، خاضت عبره في مواضيع تعد من المحرمات ومن ذلك على سبيل المثال، لا الذكر، إرتداء الزعيم التركي ملاءة زوجه لطيفة خانم ...أفندي للخروج بسلام من قصر الرئاسة التي كانت قوات زعيم متمرد تحاصره، وإرتداءها قلبق زوجها والبقاء في داخل القصر للإيحاء بأن الزعيم التركي لم يغادره.
هذا قاد إلى تعرضها إلى حملات واسعة توجت برفع دعوى قضائية بحقها بتهمة إهانة الجمهورية التركية حيث يحظر الدستور التعرض لمؤسسها مصطفى كمال باشا بأي كلمة سلبية، ومع أن المحكمة اضطرت في نهاية المطاف إلى تبرئتها من التهمة، إلا أن الكاتبة كانت تدرك أنه لن يكون بمقدورها.
ضمن الأوضاع الراهنة، البوح بكل ما وصلت إليه من نتائج ومنها على سبيل المثال سبب إعتراض والد لطيفة خانم على الزواج، وسبب الطلاق، إضافة إلى تعاطي مصطفى كمال باشا الخمر وعلاقاته النسائية وبالسيدة فكرية خانم على نحو محدد، وغيرها الكثير الكثير.
كما يحوي هذا الكتاب أخباراً كثيرة تساعد في فهم بعض جوانب شخصية الزعيم التركي، ومرجعاً مهماً للباحثين في تاريخ الجمهورية التركية وإدراك الأوضاع التي سادت فيها خلال فترة الحرب العالمية الأولى.
وبعد صدور هذا المؤلف المهم أضحت لطيفة خانم أيقونة لقضية المرأة التركية، حيث مارست خلال فترة زواجها دوراً ريادياً في قضية تحرر المرأة في الجمهورية الحديثة التشكل، وفتحت بشخصيتها القوية والمؤثرة أوسع الأبواب أمام إستحالة المرأة التركية عضواً فاعلاً في المجتمع يتمتع بكافة الحقوق والواجبات بعدها أن تم تعليبها لفترة طويلة في قاعات الحرملك المظلمة.
الكاتبة كانت وثيقة الصلة بالحركة النسائية والإشتراكية، وعندما اكتشف إرتباطها بمنظمات معارضة للإنقلاب العسكري الأول إلقي القبض عليها في عام 1972، وسجلت لفترة عامين ونصف في سجن النساء في أنقرة، أطلق سراحها بعد أن أصدر البرلمان عفواً عاماً في سنة 1974، وعادت لمزاولة عملها الصحفي والبحثي. إقرأ المزيد