لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الموت يمر من هنا

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 188,821

الموت يمر من هنا
35.00$
الكمية:
الموت يمر من هنا
تاريخ النشر: 01/01/1995
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:في الخلاء، وفي المقابر تدرك سر عظمتك.. كانت العظام البالية ترحب بي، وقد برزت من فجوات القبور المفجورة بفعل السيل، أو مخالب الكلاب التي لا تمل من نبش هذه القبور الرثة.. حتى الكلاب تجرؤ على مضغك، وأنت ممدد هكذا!! كانت بقايا سيقان، وأذرع وجماجم متناثرة بفناء المقبرة.. آه تلك المقامات ...التي كانت في يوم ما شامخة ها هي اليوم نهب للأقدام، وحوافر البغال!!.. هنا تأمر فلا يطيعونك، ويأمرونك فلا تجيب.. هم يبكون من التراب الذي ران عليهم، وأنت تبكي من أسواط السادة التي تسكن جلدك في كل لحظة.
حاولت بقدر الإمكان تجنب دعس تلك العظام المبعثرة في كل مكان، وكانت محاولتي تحتاج إلى الكثير من الحرص، والإنتباه.. توجهت مباشرة نحو قبرها الذي لا زال طرياً، وسلمت عليها:
- أنا درويش يا جدة.
أنفرج القبر، ورأيتها تضحك حتى كاد آخر سن أن يسقط، فوضعت يدي على لجج الرمل، المنبعث من القبر.
- لا تفزعي يا جدة.. أنا درويش.

إقرأ المزيد
الموت يمر من هنا
الموت يمر من هنا
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 188,821

تاريخ النشر: 01/01/1995
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:في الخلاء، وفي المقابر تدرك سر عظمتك.. كانت العظام البالية ترحب بي، وقد برزت من فجوات القبور المفجورة بفعل السيل، أو مخالب الكلاب التي لا تمل من نبش هذه القبور الرثة.. حتى الكلاب تجرؤ على مضغك، وأنت ممدد هكذا!! كانت بقايا سيقان، وأذرع وجماجم متناثرة بفناء المقبرة.. آه تلك المقامات ...التي كانت في يوم ما شامخة ها هي اليوم نهب للأقدام، وحوافر البغال!!.. هنا تأمر فلا يطيعونك، ويأمرونك فلا تجيب.. هم يبكون من التراب الذي ران عليهم، وأنت تبكي من أسواط السادة التي تسكن جلدك في كل لحظة.
حاولت بقدر الإمكان تجنب دعس تلك العظام المبعثرة في كل مكان، وكانت محاولتي تحتاج إلى الكثير من الحرص، والإنتباه.. توجهت مباشرة نحو قبرها الذي لا زال طرياً، وسلمت عليها:
- أنا درويش يا جدة.
أنفرج القبر، ورأيتها تضحك حتى كاد آخر سن أن يسقط، فوضعت يدي على لجج الرمل، المنبعث من القبر.
- لا تفزعي يا جدة.. أنا درويش.

إقرأ المزيد
35.00$
الكمية:
الموت يمر من هنا

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 468
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين