تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: دار العودة
نبذة نيل وفرات:بين دفتي هذا الكتاب قصصاً رائعة، ممتعة ومسلية، فيها من المغامرات الكثير، تأخذنا إلى عالم لا نعرف عنه شيئاً، فنعيش معها تلك الحقبة من الزمن والتي كانت الجاسوسية تمثل رمزاً هاماً تعتمد عليه الدول والحكومات في الغرب، وخصوصاً في أثناء الحرب العالمية الأولى والثانية، من خلال عملاء لهم يزرعونهم ...في بلدان الخصم، لتضليله، وبعد أن تتم مهمة الجاسوس بخير وسلام يقتلونه، ويتخلصون منه.
وهذا كان مآل "زائرة نصف الليل" وهي قصة قصيرة مشوقة من ضمن هذه المجموعة القصصية التي بين أيدينا، والتي تضم خمسة عشرة قصة قصيرة في أعمال الجاسوسية التي تستخدم فيها لفتيات الفاتنات.
نتعرف من خلال هذه المغامرات على أهم الأحداث التي وقعت في فترة الحرب العالمية الأولى والثانية وكيف كانت المخابرات الألمانية والبريطانية والفرنسية وكذلك اليهود يشتغلون لتحقيق مآربهم والسيطرة على الدول والشعوب المستضعفة.
ومن قصة "زائرة نصف الليل" المشار إليها سابقاً، والتي انتهت بطلتها ضريعة نتيجة مهمة أوكلت إليها نقتطف هذا المقطع: "وانقطعت صلة يوليشيكا ببرلين عقب الغزو...
وفي أحد الأيام، وجدت المرأة وصاحب المحل العجوز الكفيف، ذبيحين داخل المتجر... وراحت شهيدة الجاسوسية... ولم يعرف أحد كيف ذبحت هي والعجوز... فقد ظل ذلك سراً غامضاً إلى اليوم...
هذا، وجاءت القصص الأخرى بأسلوب سردي وحبكة فنية على مستوى من البساطة والسهولة التي يستمتع بها القارئ دون تعقيدات وهي موجهة إلى فئة الشباب بهدف توسيع مدارك الإستيعاب والفهم لديهم وتعريفهم على الأدب الغربي، وهي من ترجمة الأستاذ جهاد قلعجي، نذكر منها: القصص التالية: مطاردة جاسوسية يهودية، زائرة نصف الليل، المتسكعة في الظلام، صراع جاسوستين في أنقرة، سر المرأة الشقراء، مغامرات ملكة جمال، الجاسوسية والتاجر الهندي إلى آخر ذلك من قصص... إقرأ المزيد