الإرهاب الدولي وشرعية المقاومة
(0)    
المرتبة: 53,099
تاريخ النشر: 21/03/2011
الناشر: دار الثقافة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:مثلما حمل عصر النهضة الأوروبية العنف، نتيجة إستغلال الطبقة العاملة، وشيوع خطف الأطفال والنساء، لإستغلالهم في العمل، حمل العصر الراهن الإرهاب كظاهرة من ظواهر عصر العولمة، مستلهماً النهضة العلمية التي التي يشهدها العالم، كرد فعل لتفشي الإضطهاد الإقتصادي والفكري والسياسي والديني والهيمنة على الشعوب ونهب ثرواتها.
وبسبب تطور وسائل التدمير ...والقتل، تطورت معها وسائل العنف المسلح، ويعد الإرهاب أحد أنواع العنف المسلح وأكثرها شيوعاً، وعلى الرغم من إنتشار الإرهاب في الوقت الحاضر، فإن المجتمع الدولي لا يزال غير قادر على وضع تعريف للإرهاب، إذ يخلط بين الإرهاب والمقاومة والدفاع عن النفس والإحتلال ومقاومته، وانتهى الأمر بأن مصطلح الإرهاب أصبح تهمة تلصق بالآخرين، فكل طرف يتهم الآخر بأنه إرهاب، وقد يمارس هو أعمالاً إرهابية أشد قسوة وضراوة من خصمه، يضاف إلى ذلك أن الإرهاب عمل داخلي وليس عملاً دولياً، غير أن إنتماء المنفذين لأعمال العنف إلى جنسيات أجنبية، أو أنهم يقيمون في دولة وينفذون أعمالهم في دولة أخرى، أو أن بعض الأعمال قد تتجاوز حدود دولة واحدة، كما هو الحال في خطف الطائرات، أدى إلى نشوء الإرهاب الدولي، مما دفع الدول إلى عقد العديد من المعاهدات الدولية لمنع الإرهاب أو التعاون من أجل تحديد خطورته.
وبالنظر إلى أن الإرهاب الدولي نشأ وترعرع داخل الدول ويخضع للقوانين الداخلية، تناول المؤلف الإرهاب الدولي، وشرعية المقاومة، وإرهاب الدولة وإرهاب الأفراد، وموقف الإسلام من الإرهاب، ونماذج من الإرهاب الدولي، وهو ما تضمنه صفحات هذا الكتاب.نبذة الناشر:مثلما حمل عصر النهضة الأوروبية العنف، نتيجة استغلال الطبقة العاملة، وشيوع خطف الأطفال والنساء، لاستغلالهم في العمل، حمل العصر الراهن الإرهاب كظاهرة من ظواهر عصر العولمة، مستلهما النهضة العلمية التي يشهدها العالم، كرد فعل لتفشي الاضطهاد الاقتصادي والفكري والسياسي والديني والهيمنة على الشعوب ونهب ثرواتها. وبسبب تطور وسائل التدمير والقتل، تطورت معها وسائل العنف المسلح. ويعد الإرهاب أحد أنواع العنف المسلح وأكثرها شيوعا. ويندر أن توجد دولة في هذا العالم تخلو من منظمات العنف السياسي، لهذا فقد أصبح العنف السياسي ظاهرة دولية استمدت جذورها منذ أغوار سحيقة من التاريخ الإنساني، ونشأت بنشوء الدولة واستمرت باستمرارها. فنشأ إرهاب الدولة ضد مواطنيها، الذي أطلق عليه اسم إرهاب الأقوياء، وإرهاب الأفراد ضد سلطات الدولة الذي أطلق عليه إسم إرهاب الضعفاء. وتمتد جذور الإرهاب السائد في الوقت الحاضر، إلى الدول الأوروبية على الصعيد الداخلي في الصراع بين الدولة وبين مجموعات مسلحة، ثم انتقل إلى الصعيد الدولي عندما تأسست الشركات والمنظمات الاستعمارية التي كانت تجوب العالم لاحتلال الأقاليم واستيطانها واضطهاد سكانها الأصليين. إقرأ المزيد