حقوق الانسان في الاسلام، دراسة مقارنة في ضوء الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
(0)    
المرتبة: 36,337
تاريخ النشر: 01/10/2001
الناشر: دار الفكر العربي للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:إذا كان المجتمع الدولي المعاصر لم يعترف بحقوق الإنسان حتى وقت قريب فإن الإسلام قد أقر حقوق الإنسان منذ ظهوره قبل 1400 سنة، وبشكل لم يتوصل إليه المجتمع الدولي المعاصر. وعند دراسة القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والفقه الإسلامي نجد أن الشريعة الإسلامية ما جاءت إلا لحماية حقوق الإنسان ...لا في علاقة بين الحاكم والمحكوم فحسب، وإنما حماية الإنسان من نفسه ومن نزواته وشهواته. ويمكن القول بأن كل حكم ورد في الشريعة الإسلامية سواء ما جاء منها في العبادات أو المعاملات أو علاقة الإنسان بغيره أو بنفسه إنما جاء من أجل ضمان حقوق الإنسان في الوجوه المختلفة.
إن البحث في حقوق الإنسان في الإسلام إنما يتطلب بيان الشريعة الإسلامية بكاملها، وهو أمر لا تحيط به دراسة مختصرة، لذا فقد عمل المؤلف إلى مجاراة العصر الراهن ليقارن المبادئ التي حددها القانون الدولي المعاصر ومقارنة هذه المبادئ بما جاءت به الشريعة الإسلامية من أحكام وقواعد لبيان مدى الفرق بين الإسلام والقواعد المطبقة حالياً.
لهذا فقد تناول المؤلف المبادئ التي جاء به الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ليبين موقف الإسلام من هذه المبادئ. أما المبادئ الأخرى التي جاء بها الإسلام ولم يتطرق إليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فلم يتطرق إليها المؤلف، لأن ذكر جميع المبادئ الخاصة بحقوق الإنسان الواردة في الإسلام تتطلب العديد من المجلدات لا تتسع لها هذه الدراسة.
وقد كانت غاية المؤلف من دراسته هذه الرد على المتقولين على الإسلام في آخر ما توصلوا إليه من مبادئ حقوق الإنسان وليدحض بالدليل الملموس أن ما قرره الإسلام قبل 1400 سنة أفضل مما قرره المجتمع الدولي في الوقت الحاضر. وقد تناول الجذور التاريخية لحقوق الإنسان والحقوق السياسية والحقوق المتعلقة بجسم الإنسان والحقوق العامة للإنسان والحقوق المتعلقة بالخدمات. إقرأ المزيد