تاريخ النشر: 23/12/2009
الناشر: دار النهار للنشر
نبذة نيل وفرات:"صهيل الأغاني الحائرة" هو صوت البوح، وموسيقى الوجود، ونغمات الألحان الحزينة المحركة للمحبة ومشوقاتها، الصادحة بالصور المشرقة التي انقضت، وأصبحت في طي الغياب.
في مقدمة الديوان يحاول الشاعر أمين البرت الريحاني أن يقدم مقاربة للكتابة عندما يقول: "الكتابة حفرٌ في صخر الكلمات، تلوين على خامة البياض، ومطاردة ألحان تسمعها خلف ...أصداء الصمت"، ما يعني بالنسبة لشاعرنا أن الصمت يأتي تعويضاً عن الضياع في الغياب، ومحاولة لملء عزلة الوحدة وهو أيضاً موسيقى الحب التي يراها في بريق عيني محبوبته، ليقول الريحاني في القصيدة المعنونة "ارسم بريقي عينيك".
"ارسمُ لكِ حُباً بكل الشعارات... أكتُبُ لكِ حباً أرجوانياً... واستحم بمياه الذكريات... أبحث عن كلماتي... أبني لك قصورَ الكلمات... ألون بها جسداً... يحملني على أجنحة الفراشات... أسرق بريقَ عينيكِ... أضمه بين أريجِ النسمات".
في هذا الديوان يقدم الشاعر الريحاني: حرفٌ يأخذ بنسغ الشعر، وحرفٌ يستوحي قامة الفلسفة، وآخر يستدل ذاته من إكسير النقد، عَل هذه الحروف تشكل معاً مفردة أخرى، مفردة إضافية، من مفردات الكتابة، علها ترسم سوية فنون الصهيل، صهيل الأغاني الحائرة.
يضم الديوان قصائد نثرية توزعت على أربعة مجموعات بعناوين رئيسية هي: 1-ظلال الأغاني، 2-كلمات من بريق عينيك، 3-كلمات تحرس المدينة، 4-كلمات من ظلالٍ شمسِ الصيف. إقرأ المزيد