لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

جذور الإنحراف ؛ دراسات في أسباب وتاريخ إنحراف الأمة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 133,752

جذور الإنحراف ؛ دراسات في أسباب وتاريخ إنحراف الأمة
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
جذور الإنحراف ؛ دراسات في أسباب وتاريخ إنحراف الأمة
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: دار الكاتب العربي للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:الهدف من بعثة الأنبياء دعوة الناس إلى القيم الإلهية وإرساء روح التوحيد، والإنقياد لله عزّ وجلّ في جميع مجالات الحياة، إذ الغاية من خلق الإنسان كما في القرآن الكريم تنحصر في أمر واحد وهو عبودية الله عزّ وجلّ حيث التوجه نحو الكمال المطلق والفيض اللامتناهي.
بيد أن الوصول إلى الحق والسير ...في درب الإيمان أعطي زمامه بيد الإنسان، حيث بإمكانه أن يكون أفضل المخلوقات، وبإمكانه أيضاً أن يصل إلى الحضيض، كما أن الوصول إلى القمة لم يكن بالأمر السهل، وإنما يتطلب بذل الجهد والقيام بمستوى المسؤولية التي هي مقام خلافة الله تعالى والصبر على المعاناة.
ولكن حسب شهادة القرآن الكريم والنظر للواقع فإن غالبية الناس لم يكونوا على قدر حمل الأعباء الرسالية، بل كانوا على عكس ذلك تماماً، وعلى ممر التاريخ لم يتبع الحق إلا القلة.
فالأمم الماضية انحرفت عن مسار الأنبياء، وهكذا الأمة الإسلامية أيضاً بشهادة الواقع، إلا القليل ممن تفانى في ذات الله عزّ وجلّ.
ولكن كيف حصل الإنحراف ولا سيما في الأمم التي اتبعت الرسل ونسبت إلى الديانات السماوية، فهل المشكلة في عدم وفاء القوانين الإلهية بحاجات البشرية، أو في عدم قيام الأنبياء بدورهم كما ينبغي أو هي مشكلة أخرى؟...
أما الفرضية الأولى فمقطوع ببطلانها، إذ المفروض أن واضع القوانين التي جاء بها الرسل عليهم الصلاة والسلام هو جبار السماوات والأرض ومن بيده ملكوت كل شيء ومن لا حدود لعلمه وحكمته.
وكذا الحال بالنسبة للفرضية الثانية، فلم يُبعث الأنبياء في أممهم إلا لأنهم أفضل الخلق وأكمل أفراد البشرية حينئذ على الإطلاق، ومما ليس موضعاً للجدل أنه مضافاً لعلمهم وحكمتهم وإتصالهم بالوحي وتسديد مسيرتهم من قبل الله عزّ وجلّ فقد بالغوا في النصيحة وبذلوا كل ما في وسعهم لهداية الناس.
وعليه، فليست المشكلة في القوانين الإلهية ولا في دور الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وإنما هي أمر آخر والذي تؤكد عليه آيات القرآن الكريم أن منشأ الإنحرافات والإبتعاد عن القيم السماوية كان دائماً في تلك الأمم المنحرفة ذاتها وليس في أمر آخر، وأن المجتمعات دائماً كان لها القدرة في تقرير مصيرها بنفسها، بل إن تأثير إرادة الأمم في صنع واقعها من السنن الإلهية الثابتة التي لا يمكن أن تنفك عن الظروف السياسية والأخلاقية والإجتماعية للبشرية على ممر التاريخ.
وبناءً عليه، يقيم هذا الكتاب أولاً وضع الأمة الإسلامية في أيام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ومن ثم نتسلسل في البحث حتى نعثر على بداية الخيوط التي توصل إلى النتيجة.

إقرأ المزيد
جذور الإنحراف ؛ دراسات في أسباب وتاريخ إنحراف الأمة
جذور الإنحراف ؛ دراسات في أسباب وتاريخ إنحراف الأمة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 133,752

تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: دار الكاتب العربي للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:الهدف من بعثة الأنبياء دعوة الناس إلى القيم الإلهية وإرساء روح التوحيد، والإنقياد لله عزّ وجلّ في جميع مجالات الحياة، إذ الغاية من خلق الإنسان كما في القرآن الكريم تنحصر في أمر واحد وهو عبودية الله عزّ وجلّ حيث التوجه نحو الكمال المطلق والفيض اللامتناهي.
بيد أن الوصول إلى الحق والسير ...في درب الإيمان أعطي زمامه بيد الإنسان، حيث بإمكانه أن يكون أفضل المخلوقات، وبإمكانه أيضاً أن يصل إلى الحضيض، كما أن الوصول إلى القمة لم يكن بالأمر السهل، وإنما يتطلب بذل الجهد والقيام بمستوى المسؤولية التي هي مقام خلافة الله تعالى والصبر على المعاناة.
ولكن حسب شهادة القرآن الكريم والنظر للواقع فإن غالبية الناس لم يكونوا على قدر حمل الأعباء الرسالية، بل كانوا على عكس ذلك تماماً، وعلى ممر التاريخ لم يتبع الحق إلا القلة.
فالأمم الماضية انحرفت عن مسار الأنبياء، وهكذا الأمة الإسلامية أيضاً بشهادة الواقع، إلا القليل ممن تفانى في ذات الله عزّ وجلّ.
ولكن كيف حصل الإنحراف ولا سيما في الأمم التي اتبعت الرسل ونسبت إلى الديانات السماوية، فهل المشكلة في عدم وفاء القوانين الإلهية بحاجات البشرية، أو في عدم قيام الأنبياء بدورهم كما ينبغي أو هي مشكلة أخرى؟...
أما الفرضية الأولى فمقطوع ببطلانها، إذ المفروض أن واضع القوانين التي جاء بها الرسل عليهم الصلاة والسلام هو جبار السماوات والأرض ومن بيده ملكوت كل شيء ومن لا حدود لعلمه وحكمته.
وكذا الحال بالنسبة للفرضية الثانية، فلم يُبعث الأنبياء في أممهم إلا لأنهم أفضل الخلق وأكمل أفراد البشرية حينئذ على الإطلاق، ومما ليس موضعاً للجدل أنه مضافاً لعلمهم وحكمتهم وإتصالهم بالوحي وتسديد مسيرتهم من قبل الله عزّ وجلّ فقد بالغوا في النصيحة وبذلوا كل ما في وسعهم لهداية الناس.
وعليه، فليست المشكلة في القوانين الإلهية ولا في دور الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وإنما هي أمر آخر والذي تؤكد عليه آيات القرآن الكريم أن منشأ الإنحرافات والإبتعاد عن القيم السماوية كان دائماً في تلك الأمم المنحرفة ذاتها وليس في أمر آخر، وأن المجتمعات دائماً كان لها القدرة في تقرير مصيرها بنفسها، بل إن تأثير إرادة الأمم في صنع واقعها من السنن الإلهية الثابتة التي لا يمكن أن تنفك عن الظروف السياسية والأخلاقية والإجتماعية للبشرية على ممر التاريخ.
وبناءً عليه، يقيم هذا الكتاب أولاً وضع الأمة الإسلامية في أيام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ومن ثم نتسلسل في البحث حتى نعثر على بداية الخيوط التي توصل إلى النتيجة.

إقرأ المزيد
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
جذور الإنحراف ؛ دراسات في أسباب وتاريخ إنحراف الأمة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 361
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين