نقد الحزب: المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي
(0)    
المرتبة: 215,673
تاريخ النشر: 01/12/2009
الناشر: خطوات للنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:الهدف من هذا الكتاب هو مناقشة مسألة الإستبداد في الأحزاب الماركسية على وجه التحديد، والتكوين الذي صيغت فيه والذي جعلها جزءاً من البنى التقليدية الموروثة من التاريخ العربي، تلك البنى القائمة على أساس سيطرة الأب (في العائلة)، وزعيم القبيلة (في القبيلة) مع خضوع مطلق من قبل بقية أفراد الأسرة والقبيلة، ...إنه خضوع القطيع، وجاء التركيز على غياب الديمقراطية كوعي وكممارسة، وكتكوين، في هذا السياق.
لكن ولأنني كنت أناقش تكوين الأحزاب الماركسية، لم أبحث في الأساس "الوراثي" للإستبداد، لم أبحث في الوعي التقليدي المرسّخ لدى أعضاء هذه الأحزاب، ذاك الوعي القادم من العصور الوسطى، بل ذهبت للبحث في جذور الإستبداد في القشرة التي تغطت بها هذه الأحزاب، وأقصد بالتحديد الماركسية السوفيتية لأنها المنهل الذي تراكبت مفاهيمه على الصعيد النظري مع الوعي التقليدي.
وعلى الصعيد العملي مع البنية البطريركية ذات الجذور العميقة في مجتمعنا، ولا شك أنني كنت أوضح أيضاً أن تلك الماركسية، والتي عادة ما تعاد إلى ستالين، وتُختزل في الظاهرة الستالينية كانت نتاج وعي تقليدي موروث من القرون الوسطى، وحتى إستبدادها كان قادماً من هناك.
لهذا لم يكن صعباً هذه الماركسية ان تتراكب مع وعي تقليدي محلي، لكنها كانت تقدِّم بريقاً ضرورياً لتلك الفئات التي شكّلت الأحزاب الماركسية [دون أن ننسى أنها كانت تقدم أيضاً مفاهيم الحديثة، وتصوّرات متقدمةً...]. إقرأ المزيد