تاريخ النشر: 17/12/2009
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
نبذة نيل وفرات:برمزية ملفتة، وبقدرة على إستخراج المعاني من مكامنها، وبجرأة بالغة، في بوح الأسرار أسرار أولئك المعذبون في هذه الأرض. تكتب الأدبية والشاعرة السورية سلوى النعيمي، مجموعتها القصصية الرائعة، لتفضح من خلال شخصيات أبطالها ما يختلج نفوس البشر من أحاسيس ومن كبت يختبأ خوفاً من الرقيب، المجتمع بعاداته وتقاليده وأحكامه ...القاسية، فكتبت بعين ناقدة قصصاً من واقع الحياة بإحساس مرهف، فخطت لنا قصص كثيرون من الناس لا يستطيعون البوح بما في نفوسهم، فعبرت عنهم وسكنت في وجدانهم، فكانت مثل الصرخة التي دوت ولكن هل من يسمع. في كتابها كتاب الأسرار تقول هذه هي "لغتي تعصمني من العاطفية الهزيلة، من الثرثرة، من الإبتذال، من القبح، هذه هي لغتي أحاولها في كل ما أكتب: بسيطة، لذيذة". في إحدى قصص هذه المجموعة والتي هي بعنوان "البطن" تبوح لنا الكاتبة بسر من هذه الأسرار التي يتخفى في ظلها أبناء وبنات مجتمعاتنا الشرقية من عيب الرقيب: "كان أهل مديتنا يحكون حكايات عن الطالبات اللواتي يجهضن في مراحيض الجامعة. أبي كان يعيد علينا، في طفوتي، حكاية الزعيم السياسي الذي مات تحت التعذيب فوضعوه في حوض الحمام وذبوه بالأسيد. ما كان عليهم إلا أن يفتحوا البالوعة كي يتسرب إلى المجاري". مجموعة قصصية ممتعة، إستطاعت الروائية سلوى النعيمي من خلال بناءها للشخصيات وتصرفاتها في هذه العالم المغلق والمتمسك بتقاليده البالية وفساده السياسي بأن تضع يدها على الجرح، جرح من لا ذنب لهم سوى أنهم ولدوا في هكذا مجتمعات، وبنفس المرأة الواعية والناقدة واللاذعة وبجرأة منقطعة النظير، خطت لنا مجموعتها القصصية الرائعة.نبذة الناشر:قال الملتحي: "الأميركية سافرت، وعدتها بالكتاب، أعطيتها عنوان المكتب. زوجتي تجيد الإنكليزية، مصيبة لو وقعت رسالة في يدها". يضحك يضحكون، أضحك، ليس لدي حكايات، لا من هذا النوع ولا من نوع آخر، ليس لدي حكايات قصور في الحياة؟ قصور في المخيلة؟ في الاثنين معاً؟ لحسن الحظ أن هناك الكتابة: تتفتح في الكلمات بحذر كابتسامة مترددة. إقرأ المزيد