لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

جدل العقلانية في النظرية النقدية لمدرسة فرانكفورت

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 25,116

جدل العقلانية في النظرية النقدية لمدرسة فرانكفورت
5.53$
6.50$
%15
الكمية:
جدل العقلانية في النظرية النقدية لمدرسة فرانكفورت
تاريخ النشر: 03/12/2009
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون، منشورات الاختلاف
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:يتناول الباحث "كمال بومنير" في كتابه "جدل العقلانية في النظرية النقدية لمدرسة فرانكفورت" الفلسفة الماركوزية باعتبارها تحتل مكانة بارزة في الفكر النقدي لمدرسة فرانكفورت محاولاً إثبات موقف ماركوز من مسألة العقلانية التكنولوجية بأنه لا يتضمن أي تناقض داخلي في فكره، بل على العكس من ذلك، يمكن إثبات وجود وحدة ...فكرية منسجمة.
وبعين الناقد والباحث الفاحص وبمنهج تحليلي نقدي، يقدم لنا دراسة فلسفية متخصصة عن فكر ماركوز والجدل الذي أثير حوله.
يعتبر أن هذه العقلانية التكنولوجية أخذت في الوقت الحالي صورة مغايرة عن تلك التي قامت عليها فلسفة الأنوار مثل مبدأ الحرية والتقدم والمعرفة، وشكلت المشروع الحضاري والثقافي الأوروبي وحررت الإنسان من الاستعباد والأساطير ولماذا اتجهت في العصر الراهن إلى مفهوم السيطرة (La Domination)، وبشكل أصبح يهدد الوجود الإنساني.
ولكن لم يغيب عن ذهنه بأن الانتقادات التي وجهتها مدرسة فرانكفورت لمدرسة الأنوار ليست موجهة إلى القيم التي حملتها وبشرت بها هذه الفلسفة، وإنما هي موجهة أساساً إلى ذلك الانحراف الذي عرفه مشروع التنوير عن مساره الحقيقي.
وقسمت الدراسة إلى خمسة فصول، جاء الفصل الأول بعنوان: مسألة العقلانية وأشكالها لدى مدرسة فرانكفورت، حيث تركز الاهتمام فيه على دراسة مفهوم العقلانية لدى كل من ماكس هوركايمر وتيودور أدورنو اللذان يمثلان الرعيل الأول للنظرية النقدية. أما الفصل الثاني فقد جاء بعنوان: العقلانية التكنولوجية ومنطق السيطرة، ويبحث فيه عن الأسباب التي جعلت المعرفة العلمية والتقنية التي وجهت للسيطرة على الطبيعة قد تم استخدامها للسيطرة على الإنسان مستعرضاً لآراء مجموعة من رواد الفكر مبتدئاً بفرنسيس بيكون... إلى موقف ماركس، وماكس فيبر وذلك لفهم موقف ماركوز من هذه المسألة.
ثم الفصل الثالث بعنوان: آليات السيطرة في ظل العقلانية التكنولوجية، ويبحث فيها كيف أن ماركوز وظَّف المقولات الفرويدية للكشف عن الآليات السيكولوجية التي أنتجت مفهوم (القمع) وكيف أن القمع لحق بحياة الإنسان من الداخل أيضاً، أما الفصل الرابع فقد كان بعنوان: العقلانية التكنولوجية والتحرر حيث تركز الاهتمام على طرح ماركوز للإمكانيات التي تملكها العقلانية التكنولوجية في تحقيق التحرر الإنساني وأنه يجب أن تنبثق عقلانية جديدة تحقق حرية وسعادة الإنسان قائمة على العلم.
هذا وتناول الفصل الخامس، الذي جاء بعنوان: رؤية نقدية لمسألة العقلانية التكنولوجية عند هربرت ماركوز، نقداً له في مفهومه للتكنولوجيا الحديثة، وأن هناك صعوبة في القول بإمكانية انبثاق مثل هكذا تكنولوجيا في ظل الشروط التاريخية الحالية.
دراسة قيمة تتجلى بجهد واضح قدمه الباحث كمال بومنير تستحق القراءة والتمعن وتغني الفكر، وتدعو الإنسان إلى إعمال العقل ليكون في خدمة الإنسان بدل السيطرة عليه وإلغاءه، لأن الإنسان هو القيمة الأعلى وهو الغاية وهو الحقيقة التي لا تغيب فالإنسان باقٍ ما وجدت حياة على هذه الأرض.

إقرأ المزيد
جدل العقلانية في النظرية النقدية لمدرسة فرانكفورت
جدل العقلانية في النظرية النقدية لمدرسة فرانكفورت
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 25,116

تاريخ النشر: 03/12/2009
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون، منشورات الاختلاف
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:يتناول الباحث "كمال بومنير" في كتابه "جدل العقلانية في النظرية النقدية لمدرسة فرانكفورت" الفلسفة الماركوزية باعتبارها تحتل مكانة بارزة في الفكر النقدي لمدرسة فرانكفورت محاولاً إثبات موقف ماركوز من مسألة العقلانية التكنولوجية بأنه لا يتضمن أي تناقض داخلي في فكره، بل على العكس من ذلك، يمكن إثبات وجود وحدة ...فكرية منسجمة.
وبعين الناقد والباحث الفاحص وبمنهج تحليلي نقدي، يقدم لنا دراسة فلسفية متخصصة عن فكر ماركوز والجدل الذي أثير حوله.
يعتبر أن هذه العقلانية التكنولوجية أخذت في الوقت الحالي صورة مغايرة عن تلك التي قامت عليها فلسفة الأنوار مثل مبدأ الحرية والتقدم والمعرفة، وشكلت المشروع الحضاري والثقافي الأوروبي وحررت الإنسان من الاستعباد والأساطير ولماذا اتجهت في العصر الراهن إلى مفهوم السيطرة (La Domination)، وبشكل أصبح يهدد الوجود الإنساني.
ولكن لم يغيب عن ذهنه بأن الانتقادات التي وجهتها مدرسة فرانكفورت لمدرسة الأنوار ليست موجهة إلى القيم التي حملتها وبشرت بها هذه الفلسفة، وإنما هي موجهة أساساً إلى ذلك الانحراف الذي عرفه مشروع التنوير عن مساره الحقيقي.
وقسمت الدراسة إلى خمسة فصول، جاء الفصل الأول بعنوان: مسألة العقلانية وأشكالها لدى مدرسة فرانكفورت، حيث تركز الاهتمام فيه على دراسة مفهوم العقلانية لدى كل من ماكس هوركايمر وتيودور أدورنو اللذان يمثلان الرعيل الأول للنظرية النقدية. أما الفصل الثاني فقد جاء بعنوان: العقلانية التكنولوجية ومنطق السيطرة، ويبحث فيه عن الأسباب التي جعلت المعرفة العلمية والتقنية التي وجهت للسيطرة على الطبيعة قد تم استخدامها للسيطرة على الإنسان مستعرضاً لآراء مجموعة من رواد الفكر مبتدئاً بفرنسيس بيكون... إلى موقف ماركس، وماكس فيبر وذلك لفهم موقف ماركوز من هذه المسألة.
ثم الفصل الثالث بعنوان: آليات السيطرة في ظل العقلانية التكنولوجية، ويبحث فيها كيف أن ماركوز وظَّف المقولات الفرويدية للكشف عن الآليات السيكولوجية التي أنتجت مفهوم (القمع) وكيف أن القمع لحق بحياة الإنسان من الداخل أيضاً، أما الفصل الرابع فقد كان بعنوان: العقلانية التكنولوجية والتحرر حيث تركز الاهتمام على طرح ماركوز للإمكانيات التي تملكها العقلانية التكنولوجية في تحقيق التحرر الإنساني وأنه يجب أن تنبثق عقلانية جديدة تحقق حرية وسعادة الإنسان قائمة على العلم.
هذا وتناول الفصل الخامس، الذي جاء بعنوان: رؤية نقدية لمسألة العقلانية التكنولوجية عند هربرت ماركوز، نقداً له في مفهومه للتكنولوجيا الحديثة، وأن هناك صعوبة في القول بإمكانية انبثاق مثل هكذا تكنولوجيا في ظل الشروط التاريخية الحالية.
دراسة قيمة تتجلى بجهد واضح قدمه الباحث كمال بومنير تستحق القراءة والتمعن وتغني الفكر، وتدعو الإنسان إلى إعمال العقل ليكون في خدمة الإنسان بدل السيطرة عليه وإلغاءه، لأن الإنسان هو القيمة الأعلى وهو الغاية وهو الحقيقة التي لا تغيب فالإنسان باقٍ ما وجدت حياة على هذه الأرض.

إقرأ المزيد
5.53$
6.50$
%15
الكمية:
جدل العقلانية في النظرية النقدية لمدرسة فرانكفورت

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

بالإشتراك مع: مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 256
مجلدات: 1
ردمك: 9789953877365

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين