منهجية البحث العلمي في العلوم الإنسانية والتطبيقية
(0)    
المرتبة: 48,960
تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: دار النمير للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:لعل أهم ما يحتاج إليه الباحث، وطالب العلم في المراحل الدراسية العليا، الطريقة التي يستطيع من خلالها جمع مادته الأولية، وتحضيرها وإعدادها، بما يناسب موضوع بحثه، ثم كيفية استخدامه لهذه المعلومات في بنائه المعرفي الذي يسعى لإشادته سواء أكان هذا المشروع كتباً جامعياً أم رسالة دبلوم دراسات عليا أم ...أطروحة دكتوراه، أم بحثاً مرسلاً إلى دورية مختصة، أم كتاباً في أحد مجالات المعرفة... الخ.
هناك عدة اتجاهات في منهجية البحث، تختلف في الجزئيات الشكلية، لكنها تتفق جميعها في إرشاد الباحث، والأخذ بيده نحو بحث علمي يسعى إلى التعامل والكمال، ولعل من أوائل الذين كتبوا في هذا المجال، هو الأستاذ الدكتور أحمد الشلبي ويعتبر كتابه "كيف تكتب بحثاً أو رسالة" من أهم وأقدم المصادر العربية التي يرجع إليها الباحثون في هذا المضمار، ثم تتالت المؤلفات ظهوراً، لكنها بقيت قليلة بالنسبة لاتجاهات معرفية أخرى، وما هذا الكتاب إلا واحداً منها، يحاول أن يساعد الباحثين في إنجاز مشاريعهم المعرفية على بينة من العلم وهدي من التجربة، وربما جاء محققاً لغرضه، لما عاناه مؤلفه في مرحلة الدراسات العليا، ولما يصادف من عقبات يقع فيها طلابه في الجامعة، حين يعدون بحثاً جامعياً، أو حلقة بحث دراسية، هذا في كلية الآداب، أما الطلاب في الكليات العلمية، فربما احتاجوا معلومات أولية بسيطة في مبادئ الإحصاء، حتى يستطيعوا قراءة وتفسير تجاربهم على مستوى الواقع العلمي,
انطلاقا من هنا فقد حاول المؤلف أن يستعرض جميع الاتجاهات في منهجية البحث، حتى يختار الباحث ما يناسبه. وفي هذه الطبعة الثالثة التي جاءت مصححة ومنقحة ومزيدة، تجاوز ما وقع فيه من خطأ في الطبعة الأولى، وتلاف النقص الذي حدث فيها فأضاف في هذه الطبعة: منهجية البحث التاريخي، وتوسع في فصل التوثيق والتحقيق في الأصول، فصار فصلين: أحدهما بعنوان: توثيق الحديث النبوي، والآخر بعنوان: تحقيق المخطوطات، كما استعمل علامات الترقيم في اللغة الإنكليزية وقد وضع مع علامات الترقيم في اللغة العربية واستعمال العدد وكتابة الهمزة في فصل مستقل.
لقد عرض لطرق توثيق المعلومات جميعاً، سواء تم التوثيق في هامش الصفحة وبأشكاله المتعددة، أم تم في نهاية الفصل، أم تم في المتن من خلال فتح قوسين يوضع فيهما اسم المؤلف، اسم الكتاب، ورقم الصفحة، أم بطريقة التوثيق بالأرقام بحيث يوضع بين القوسين رقم المصدر أو المرجع في فهرس المصادر، ثم رقم الجزء، إذا وجد، ثم رقم الصفحة، وكذلك استخدم طريقة التوثيق التي تضع بين قوسين اسم المؤلف تاريخ النشر ورقم الصفحة.
أما بالنسبة لتوزيع المادة العلمية في الفصل الواحد فقد عرض عدة طرق منها: تقسيم الفصل إلى مباحث وفقرات، أو تقسيم الفصل إلى فقرات رئيسة يتفرع عنها فقرات أصغر وهكذا. وهذا الشكل اعتمد في أكثر فصول الكتاب، كما قسم بعض الفصول إلى أقسام رئيسة، ثم أصغر منها، أما بالنسبة للشكل الفني للفصل فقد عرض كيفية كتابته بشكل علمي من خلال وضع عنوان الفصل وفقراته في صفحة مستقلة وتكون الصفحة التالية بيضاء، ثم يبدأ الفصل بالورقة التي تليها، إلا أنه اعتمد في أغلب فصول الكتاب تدوين عنوان الفصل في أعلى الصفحة الأولى مع رقمه بخط واضح. وقد اعتمد الفصول المتسلسلة للترابط الواضح بينها جميعاً، ولم يقسم الكتاب إلى أبواب أو أقسام رئيسة.
وفي خطوات كتابة البحث العلمي وضع مخططاً يساعد الباحث على تحديد موقعه وموقفه العلمي من البحث الذي يتناوله. ويستطيع طالب الدراسات العليا أن يجد نماذج تساعده في إعداد بحثه من حيث الشكل الفني والمنهجي من خلال فصل كامل تحدث عن ذلك.نبذة الناشر:لعل أهم ما يحتاجه الباحث, وطالب العلم في المراحل الدراسية العليا, الطريقة التي يستطيع من خلالها جمع مادته الأولية, وتحضيرها, وإعدادها بما يناسب موضوع بحثه ثم كيفية استخدامه لهذه المعلومات في بناءه المعرفي الذي يسعى لإشادته سواء أكان هذا المشروع: بحثاً جامعياً, أم رسالة دبلوم دراسات عليا, أم أطروحة دكتوراه, أم بحثاً مرسلاً إلى دوريه مختصة, أم كتاباً في أحد مجالات المعرفة, ومن هنا فإن منهجية البحث تعتبر العلم والفن الأهم والرئيس لمن يعمل في مجال إنتاج المعرفة.
وهذا الكتاب يبحث في الموضوعات التالية: رموز ومصطلحات. ثلاثية البحث والباحث والإشراف العلمي. خطوات كتابة البحث العلمي. أهمية المصادر والمراجع في البحث العلمي. وظيفة الهوامش و الحواشي في البحث العلمي. مبدأ التوثيق والتحقيق في المصادر و الأصول. مشكلات لغوية في كتابة البحث العلمي. استخدام الإحصاء في مناهج البحث العلمي. منهج البحث العلمي عند العرب. مصادر المنهج التجريبي وعناصره. هيئة الرسالة وشكلها. إقرأ المزيد