تاريخ النشر: 01/01/1992
الناشر: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:"فلسفة التاريخ الإسلامي" لمؤلفه د. "محمد بن المنعم خفاجي" من علماء الأزهر الشريف، لقبه المعاصرون بـ "سيوطي" العصر حيناً، وبشيخ "الدكاترة" حيناً آخر، وبـ ابن الأزهر الوفي" حيناً ثالثاً، ولد عام (1915) في قرية "تلبانة" مصر. ونال درجة أستاذ في الأدب والنقد (الدكتوراه) عام (1946) برسالته "ابن المعتز" وتراثه ...في "الأدب والنقد والبيان".
وهذا الكتاب يضم مجموع أبحاث ودراسات وقبسات منيرة من فلسفة التاريخ الإسلامي ينهل مؤلفها من منابع العقيدة والتاريخ ويقدم لنا قصصاً رائعة عن البطولة والمجد والكفاح، هي مآثر ومفاخر العرب والمسلمين تاريخ حافل يضعه الخفاجي بين أيدينا ليكون موعظة ومثلاً أعلى نحتذي به أمام بني البشر جميعاً. يعتبر الدكتور خفاجي" أن الإلتزام بكتاب الله عو أساس العقيدة السليمة "... أخلص إلى أن العقيدة الإسلامية تقوم على أساس متين من: التوحيد وتقوى الله في السر والعلن، والعدالة التامة، والإيثار، والمحبة، والتعاون، والصبر، وشتى القيم الروحية التالدة الخالدة، ومن المساواة والشورى، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والإعتراف بحقوق الإنسان في الحياة (...)".
وعلى هذا، يؤمن الدكتور "خفاجي" أنه ما يزال أمام المسلمون الفرصة للتحول والدليل على ذلك انتصارات المسلمين الكبرى خلال حقب التاريخ، وهو يؤمن بقدرة العقل المسلم على تحويل الهزائم إلى نصر مبين. وأمامنا شريط ممتد، من بدر إلى فتح مكة، فاليرموك/ فالقادسية أهدافنا وإلى وحدة إسلامية ووطنية كاملة، إلا بالعمل في ظل الإسلام "على تلافي الصراع الطبقي والحروب الإجتماعية بين طبقات المجتمع... ولا تزال تسير في طريق الفشل كل المحاولات لبناء غد للإسلام يرتكز على أصول غير إسلامية، من الوثنية أو العلمانية أو المادية الإلحادية أو غيرها من المذاهب الإقتصادية والسياسية السائدة اليوم..." وعليه يستند المؤلف في نظريته هذه على ما جاء به الكثير من المفكرين العرب والأجانب من علماء دين وفلسفة واجتماع ويقدم الدليل على أن لا أمل في نجاة الحضارة... إلا باعتناق الإسلام، والإيمان به، والرجوع إلى نواميسه، لإن عالم الإسلام هو عالم المثل والقيم والفضائل التي جاء بها القرآن الكريم... إقرأ المزيد