الحياة الأدبية في العصر الجاهلي
تاريخ النشر: 01/01/1992
الناشر: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:صدق من قال أن تاريخ الأدب العربي هو تاريخ لقومية الأمة العربية وأخلاقها وعاداتها وآمالها وآلامها، ولكل ما تاثرت به مؤثرات حياتها الفكرية والاجتماعية والسياسية والأدبية. في هذا الكتاب يسجل الدكتور محمد خفاجي صورة عن الحياة الأدبية في العصر الجاهلي، فجاء كتاباً وافٍ في موضوعه، استقصى فيه كل البحوث ...الهامة التي لا يستغني عنها دارس الأدب للعصر الجاهلي، فبعد التمهيد الذي عقده لموضوع "الأدب بين الذوق والمتعة" تحدث عن المؤثرات في الأدب الجاهلي، ووصف الجزيرة العربية واقسامهان واصل العربن والشعوب العربية وطبقاتها، ثم تناول الحياة السياسية والاجتماعية والدينية والعقلية، وعقد فصلاً ممتعاً للخط العربي في الجاهلية، ثم تحدث عن أيام العرب وأثرها في الأدب، مستشهداً بما أثارته من أشعار حماسية، ودرس اللغة العربية أصلها ونشأتها وأثر الأسواق العربية في تهذيب اللغة وترقية الأدب، واختلاف اللهجات العربية، وخصاص اللغة العربية، وعوامل نموها، وفصاحة لغة قريش، ثم تناول تطور المناهج في دراسة الأدبي العربي وتاريمه، وتقسيم الأدب إلى إنشائي ووصفي، كل ذلك جاء في الباب الأول من هذا الكتاب القيم، حتى إذا كان الباب الثاني تحدث عن "معنى الجاهلية"، وناقش آراء القائلين بأسبقية الشعر على النثر، وأثبتت أن النثر أقدم من الشعر، ثم تحدث عن النثر وقسمه إلى: مرسل، ومزدوج، ومسجوع، وذكر خصائص النثر الجاهلي في معانيه وأغراضه وأساليبه، وعزز كل ذلك بأمثلة فنية من النثر الجاهلي، ثم تكلم عن الحكم والأمثال، ثم تناول الوصايا ونماذجها، والخطابة ودواعيها، وأغراضها وأساليبها، وأشهر الخطباء، وتحدث عن المحاورات والمنافرات والمفاخرات، والكهانة وسجع الكهانة، ثم عرض صوراً جميلة من القصص الجاهلي.
أما في الفصل الثالث والذي عقده للشعر الجاهلي، فاستهله بالحديث عن الشعر عامة وتعاريف القدامى والمحدثين له، وروى لنا كيف نشأ الشعر عامة، وتدرج من دور البساطة إلى دور السجع، ثم إلى دور الوزن، ثم كيف تطور الشعر الجاهلي من الأبيات القليلة حتى تقصيد القصائد الطوال، وتحدث عن منزلة الشاعر، والتكسب بالشعر، وشاعرية العرب. ثم قسم الشعر إلى: تمثيلي وقصصي ووجداني، وبيّن الغنائية الغالبة على الشعر الجاهلي، ثم تكلم عن تنقل الشعر في القبائل، وشياطين الشعراء الجاهليين، ورواية الشعر الجاهلي، وعقد فصلاً ممتعاص للشعر الجاهلي بين التجديد والتقليد، وتناول موضوع الصنعة والطبع في الشعر الجاهلي، وعزز آراءه بشواهد بليغة من روائع الشعر الجاهلي. ثم درس المعلقات وسبب تسميتها بذلك وفحص الآراء المتضاربة ورجح رأي التبريزين ثم تحدث عن منزلة المعلقات وشرحها، وتناولها بالعرض والنقد، معلقة معلقة وعقد أيضاً فصلاً لأغراض الشعر الجاهلي كالمديح والهجاء والفخر والرثاء والحماسة والعتاب والاعتذار والحكمة والأخلاق والوصف والنسيب. ثم فصولاً لمعاني الشعر الجاهلي، وأخيلته والفاظه وأساليبه، وتحدث عن الرجز والقصيد، وخصص فصلاً لآراء علماء الأدب في الشعر الجاهلي قديماً وحديثاً... وختم الكتاب ببحث عن عن العصور الأدبية وتحديد العصر الجاهلي، غلى غير ذلك من موضوعات ذات صلة. إقرأ المزيد