عدالة الشاهد في القضاء الإسلامي
(0)    
المرتبة: 103,737
تاريخ النشر: 01/01/1995
الناشر: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:يبحث هذا الكتاب موضوع عدالة الشاهد في القضاء الإسلامي مبيناً نظرية العدالة في الفقه الإسلامي وطبيعتها ومقوماتها وطرق إثباتها، كما يتناول جانباً قضائياً تطبيقياً هو شهادة غير العدول وكيفية العمل بها، ليعطي تصوراً كاملاً للموضوع. وهدفه تقديم دراسة جديدة لفكرة العدالة المطلوبة في الشاهد. وجمع المادة العلمية المتعلقة بالعدالة ...وضع تأصيل فقهي لها. وأخيراً تيسير الرجوع إلى الأحكام الشرعية المتعلقة بالعدالة بدراستها دراسة تفصيلية شاملة ومستقلة عن غيرها وبترتيبها على شكل مناسب ييسر الاستفادة منها.
هذا وقد احتوت الدراسة على مقدمة وتمهيد وخمسة فصول، تحدثت المقدمة عن أهمية هذا البحث وأسباب اختياره ، وقدمت تحليلاً لعنوانه. أم التمهيد فكان عبارة عن مدخل للرسالة يعرف بالشهادة ومشروعيتها وأهميتها وكونها الطريق الأصلية في الإثبات. ثم تم المرور سريعاً بتاريخ الاعتماد على الشهادة عند الأمم ممثلين باليهود والنصارى والرومان والدول الحديثة، حيث تم التحدث عن تاريخ ذلك عند المسلمين من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم والعصور الإسلامية المتلاحقة.
أما الفصل الأول فدرا الحديث فيه حول تعريف العدالة وأدلة وجوبها وحكمتها. وتناول الفصل الثاني طبيعة العدالة ارتقاءً إلى درجة العصمة ونزولاً إلى إمكانية تجزؤ العدالة وعدمه وعلاقتها بالفسق فيما إذا كانت هي الأصل أم الفسق، ورتبنا على ذلك حكماً فقهياً وهو كونها حقاً لله أم للخصوم.
ودخل الفصل الثالث إلى عالم العدالة فعرف بمقوماتها في مبحثين: الأول حول القيام بالواجبات الأساسية واجتناب الكبائر، والثاني حول اجتناب ما يخل بالمروءة وموقع العرف من ذلك.
وتطرق الفصل الرابع: لطرق التحقق من العدالة وفيه مبحثان: المبحث الأول: التزكية، أما المبحث الثاني: الجرح والتعديل. الفصل الخامس: شهادة غير العدول وفيه مبحثان: المبحث الأول: شهادة الفاسق، المبحث الثاني: حالة فقدان العدالة أو ندرتها (شهادة اللفيف) أما في الخاتمة فتم تناول أهم النتائج التي تم استخلاصها من فصول هذا البحث. إقرأ المزيد