صلاة العارف ؛ الصلاة في فكر الإمام الخميني
(0)    
المرتبة: 36,228
تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: دار الولاء للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:-يبحث هذا الكتاب في آداب الصلاة وشروطها الظاهرية والباطنية في فكر الإمام الخميني، فما هي آداب هذه العبادة الظاهرية والباطنية وكيف يمكن للإنسان المسلم تطبيقها على نفسه؟
هذا الكتاب هو محاولة لتسليط الضوء على العبادة بشكل عام والصلاة بشكل خاص، لمعرفة أهميتها والتعرف على آدابها وأسرارها الباطنية والتحذير الشديد من ...الإستهانة بها أو الغفلة عنها.
وهو عبارة عن كلمات للإمام الخميني (قده) ذكرها في كتبه وخطبه حول هذه الفريضة العبادية، والتي تم التركيز فيها على الجوانب الباطنية والمعنوية التي أشار إليها الإمام.
أما ما يقصده الكاتب بالحقائق المعنوية العالية والمعارف العرفانية فهي عبارة عن مقامات معنوية للعبادات.
وهنا ينقل "الشيخ فادي ناصر" في كتابه هذا تحذير "الإمام الخميني" من إنكار هذه المقامات والمراتب المعنوية للعبادات، يقول الإمام الخميني: "بني إن لم تكن من أهل المقامات المعنوية، إسع أن لا تنكر المقامات الروحانية والمعرفانية، لأن الإنكار من أخطر مكائد الشيطان والنفس الأمارة بالسوء التي تصد الإنسان عن بلوغ جميع مراتب الإنسانية والمقامات الروحانية، وهو يدفع الإنسان إلى إنكار السلوك إلى الله والإستهزاء به أحياناً، مما يجر إلى الخصومة والمعاداة لهذا الأمر، وبهذا فإن ما جاء به جميع الأنبياء العظام (صلوات الله عليهم) والأولياء الكرام (سلام الله عليهم) والكتب السماوية خصوصاً القرآن الكريم. كتاب بناء الإنسان الخالد، سيموت قبل أن يولد".
-هذا الكتاب هو دعوة للمسلمين بأن لا ييأسوا وخصوصاً الإنسان الحريص والمجاهد الذي يبتغي الوصول إلى هذه المقامات الروحانية، لهذا يعتبر الإمام الخميني أن اليائس من رحمة الله هو من الكافرين لذا نراه يقول: "وأهم ما ينبغي لنا إخراجه من قلوبنا هو اليأس من روح الله والقنوط من رحمته، فذلك من جنود إبليس وإلقاءات شياطين الإنس والجن".
-يأتي هذا الكتاب في ثلاثة عشر مبحثاً تُعلمنا الصلاة كما ذكرها الإمام الخميني في كتبه وخطبه حول هذه الفريضة العبادية: المبحث الأول جاء بعنوان: أهمية العبادة والصلاة، أما المبحث الثاني فجاء بعنوان أسرار العبادة والصلاة، ويحذرنا المبحث الثالث من عواقب التساهل بالعبادة والصلاة، ويُعلمنا المبحث الرابع الآداب القلبية للعبادة والصلاة، ويخبرنا المبحث الخامس إلى أن الإخلاص هو طريق الأولياء، أما المبحث السادس نتعلم منه آداب الطهارة وأسرارها ويأتي المبحث السابع لنتعرف من خلاله على لباس المصلي، أما المبحث الثامن فيهتم بأوقات العبادة والصلاة والمبحث التاسع: كيف نستقبل القبلة، أما المبحث العاشر يكشف لنا سر الأذان والإقامة في الصلاة، أما آداب القيام والقراءة نقرأها في المبحث الحادي عشر، ونتعلم في المبحث الثاني عشر آداب الركوع والسجود، وأخيراً آداب التشهد والسلام.
ومسك الختام ما قاله الإمام الخميني في الصلاة: "إعلم أن للصلاة معنى غير هذه الصورة، وباطناً غير هذا الظاهر، ومثلما أن لهذا الظاهر آداباً يؤدي الإخلال بها إلى بطلان الصلاة الصورية أو نقصانها، فإن لباطنها أيضاً آداباً قلبية يؤدي الإخلال بها إلى بطلان الصلاة المعنوية أو نقصانها، تماماً كما أن مراعاتها تجعل الصلاة روحاً ملكوتية". إقرأ المزيد