تاريخ النشر: 01/01/1988
الناشر: دار عمار للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:..حين ترجمنا كتاب خميني الأول: كشف الأسرار": إلى العربية، سمعنا بعضهم يقول بأن خميني حين كتبه كان متأثراً بأفكار الحوزة الدينية التقليدية! من مثل تكفير الصحابة ورميهم بتحريف القرآن الكريم، وخوف النبي صلى الله عليه وسلم من التبليغ بشأن الإمامة.. بل إن بعضهم قول خميني ما لم يقله مدعياً أنه ...خرج عن هذه الآراء التقليدية بدليل أن كتابه كشف الأسرار لم يطبع بالعربية!؟ وأنه لم يطبع إلا مرة واحدة بعد قيام الثورة.. وبدون علم الإمام!!
ولكن خميني في كتابه هذا يكرر مقولاته السابقة، ويزيد عليها ويؤكد على بعضها من مثل: تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن!! يجب تنفيذها واتباعها..
وهو قول خطير ويعني من جملة ما يعنيه أو الوحي مستمر، وأن تعاليم القرآن يمكن أن تنقضها أقوال الأئمة!! أو تزيد عليها أو تنقص منها!!
علاوة على ذلك يورد أحاديث يستدل بها على أن لهم ديناً خاصاً بهم له حلاله وحرامه وأحكامه وأحاديثه!!
ويجزم خميني أن الإمامة والاستخلاف بنص إلهي، مخالفاً بذلك كبار علماء الشيعة القائلين بأن الإمامة عند الشيعة ن أصول المذهب، وليست من أصول الدين.
وأخطر ما في الكتاب دعواه العريضة بأن للأئمة مقاماً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل!!
وكذلك دفاعه عن الخيانة الكبرى-التي ارتكبها الطوسي وابن العلقمي والتي أدت إلى فتح أبواب الفتنة في تدمير بلاد الإسلام أمام التتار والصليبيين-زعماً أنها نصر حقيقي للإسلام والمسلمين!؟
لذا لا يستغرب المرء بعد تسويغ هذه الخيانة الكبرى أعمال القرصنة، وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة في مكة المكرمة وترويع الآمنين، وإطلاق الصواريخ على المدنيين، ناهيك عن تدمير اقتصاديات الدول الإسلامية..
إن هذا الكتاب جدير بأن يقرأه كل مسلم غيور ليقف على حقيقة الأفكار التي قامت عليها ثورة خميني، والمآسي التي جرتها على الإسلام والمسلمين. إقرأ المزيد