انعكاس هزيمة حزيران على الرواية العربية
(0)    
المرتبة: 156,917
تاريخ النشر: 01/01/1978
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:تبدو أهمية هذه الدراسة في إنها تطمح إلى الكشف عن البصمات التي طبعتها هزيمة حزيران على فن الرواية شكلاً ومضموناً.
وبالعودة لمتن هذه الدراسة نجدها قد قسمت إلى ستة فصول وخاتمة وملحقين. حاول الفصل الأول إلقاء نظرة عامة على الرواية العربية قبل الهزيمة وبعدها وهو فصل تمهيدي مختصر وقد اقتصرت ...فيه على تحديد أرضية مناسبة للبحث حيث تطرقت إلى تأسيس العلاقة بين فن الرواية والأحداث الكبرى.. ثم قام بمسح كمي-مقارنة للإنتاج الروائي قبل الهزيمة وبعدها في فترتين متماثلتين زمنياً لا وضح أثر الهزيمة في زيادة الإنتاج الروائي من الناحية الكمية... ثم عرض لانعكاس الهزيمة في العالم الروائي لإعطاء فكرة عامة قبل الاستمرار في الفصول الأخرى...
وفي الفصل الثاني "الهزيمة كما تتمثل الروايات" رسم خط بياني لمسار الرواية العربية في تصديها لتفسير الهزيمة والبحث عن أسبابها كما وضح محاولتها كذلك رسم طريق تجاوزها. وفي الفصل الثالث "الهزيمة وروايات العجز درس للروايات التي أغرقتها الهزيمة في مشاعر اليأس والقلق والارتباك والفوضى، الأمر الذي دفعها إلى البحث عن الحرية عن طريق المعالجة الفردية والارتداد إلى داخل الذات أو عن طريق تدمير العالم، كما وضحت ما تحمله هذه الروايات من نزوع نحو التحديد متأثرة بالتجارب الروائية الأجنبية.
وفي الفصل الرابع "الرؤية الثورية وطريق الخلاص" تتبع للروايات التي تقدم رؤية للخلاص الشامل لا من الهزيمة وحدها وإنما من المؤامرة الكبرى التي يتعرض لها وطننا العربي والتي تشكل الهزيمة حلقة من حلقاتها.. وفي الفصل الخامس "انعكاس الهزيمة على الشكل الروائي" محاولة لتوضيح أثر التعبير عن الهزيمة في الشكل الروائي.
ولما كانت حرب أكتوبر وثيقة الصلة بهزيمة حزيران بل هي إحدى افرازاتها فقد تم إفراد فصل سادس لمسار الرواية العربية بعد أكتوبر بعنوان "استشراف مستقبل الرواية" وقد انطلق في كتابة هذا الفصل من أن الوقوف بالبحث عند حدود أكتوبر إنما يعني بتر النتائج التي يمكن أن يتوصل لها. إقرأ المزيد