معجزات القرآن العلمية في الإنسان - مقابلة مع التوراة والإنجيل
(0)    
المرتبة: 175,831
تاريخ النشر: 31/12/2008
الناشر: دار العلوم للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:الآيات العلمية في القرآن الكريم هي جانب من جوانب الإعجاز لهذا الكتاب العظيم، والذي يحوي جوانب إعجازية أخرى: كالإعجاز في البيان، في التشريع، في الوعظ والحكمة، في قصص أقوام غابرة، في تنبؤ الغيبيات ونحو ذلك.
يتضمن هذا الكتاب أربعة فصول: الفصل الأول ويتناول بعض المعجزات في خلق الإنسان من تراب ...وكيف يتطور خلقه في رحم أمه والإعجاز في بدنه ودماغه. ويتناول الفصل الثاني معجزة خلق الذكر والأنثى غير متماثلين تحت عنوان "نداء مساواة المرأة بالرجل كذبة بيولوجية"، والإعجاز العلمي في تعدد الزوجات وفي مطلب شهادة امرأتين. الفصل الثالث يتناول الإعجاز العلمي في الآية الكريمة "ووصينا الإنسن بوالديه"، "والوالدت يرضعت أولدهن حولين كاملين"، الفصل الرابع والأخير يبحث المعجزات العلمية في الآية الكريمة "والله أخرجكم من بطون أمهتكم لا تعلمون شيئاً وجعل لكم السمع والأبصر والأفئدة لعلكم تشكرون".
الأسلوب العام الذي اتبع في معالجة معجزة من المعجزات العلمية القرآنية، أولاً بيان الآية أو الآيات القرآنية الكريمة التي تخص تلك المعجزة مع التفسير القديم لها، يلي ذلك عرض تفاصيل المكتشف العلمي الحديث الذي يدل على المعجزة مبيناً العالم أو العلماء الذين قاموا بإخراج ذلك المكتشف إلى الوجود، تأريخ المكتشف، موجز لوصف المكتشف. فمكتشف علمي حديث يضفي على الآية الكريمة معناً جديداً عليها مما يؤكد أزلية القرآن الكريم ومواكبته الزمن. يلي ذلك مقابلة المعجزة العلمية في القرآن الكريم مع النصوص المناسبة في التوراة والإنجيل، مع توضيح الفرق بينهما. على حين في حالات أخرى بحسب متطلبات السياق، ينعكس التتابع، أولاً عرض المكتشف العلمي، يليه الآيات القرآنية المناسبة ثم بقية الخطوات.
وستجد في هذا الكتاب أمثلة عديدة لخلائق الله. تبارك وتعالى والتي تجسد وجوده الواجد الماجد وتبعث العجب والانبها والخشوع إليه الخالق الخلاق. فهل يا ترى جاءت الخلائق المتنوعة المعجزة المدهشة عن طريق الصدفة، التي تحدث عرضاً وليس تكراراً؟ أم أوجدتها الطبيعة آلهة الطبيعيين؟ المذهب الطبيعي، الذي شاع في أوربا الغربية بين القرن 16 و18 ميلادية، تأسس على الفكر والعلم لا على الوحي، منكراً علاقة أي خالق بنواميس الكون، إنما النواميس العلمية كفيلة لتعليل الظواهر الكونية. فيدعو هذا المذهب الوثني إلى عبادة الطبيعة كقوة عظمى مطلقة، وككيان كلي الهيمنة على الظواهر Omnipotent Entity، والمذهب الطبيعي لم يوثق كبقية الأديان السماوية أو الوضعية. على حين الفيلسوف الهولندي اليهودي سبينوزا من دعاة الفلسفة العقلانية وخليفة ديكارت الفرنسي مؤسس الفلسفة العقلانية، يقول: "فماذا إذن عن ذلك الذي يسمى الطبيعة؟ فيبدوا لي أن الطبيعة والله شيء واحد". إقرأ المزيد