ما قرأت في الصحن الحيدري لشعراء المنبر الحسيني
تاريخ النشر: 17/03/2009
الناشر: مؤسسة البلاغ
نبذة نيل وفرات:كيف تنساك القلوب، ياشعاراً رددت فيه الحروب/ يا هتافاً صارخاً عمّ الوجود، ملأ الآفاق من غير حدود، يا حسام الحق قطعت القيود/ أنت إشراق الحياة، حاملاً معنى الأباه/ يا شعاعاً حل في دنيا الغروب، كيف تنساك القلوب/ أنت نهجاً عمّ أوساط الحياة، أنت درساً نهلت منه الأباه، أنت نور ...ساطع في الغلوات/ أنت سر الخافقين رحل في شخص الحسين/ أنت طود شامخ رغم الخطوب، كيف تنساك القلوب/ بأشفاء العدل يا معنى العدالة، بصراع الصبر واصلت الرسالة، كبف لا والدين يشكو اليوم حاله/ لائذاً فيك إستفاق وسمى بالإنبعاث/ يا سراجاً كاشفاً تلك الحجوب، كيف تنساك القلوب/ ثائراً للحق حاربت النفاق حينما في الدين صار الإنشقاق وبذلت النفس للدين إشتياق/ قد تجلى وإرتقى الدين علاه، فيك بت من حوى سر الإله، وإعتلى للحق في ألطف لواه/ أنت نبراس الشموخ عالياً دون رضوخ/ أنت لبّ في حشا القلب يذوب كيف تنساك القلوب. هي قصيدة من قصائد الصحن الحيدري التي هي جميعها لعدد من الشعراء الحسينين في النجف الأشرف وباقي المحافظات، وقد جاءت على إختلاف أوزان الشعر الشعبي والفصيح. وقد إقتصرت القراءة في الصحن المبارك على مناسبات قليلة منها، وفاة الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم، وذكرى وفاة وصية الإمام علي في رمضان، وإستشهاد الزهراء فاطمة، وأيام وفاة الحسن، ثم ليلة زفاف القاسم بن الحسن، وإستشهاد علي الأكبر، وليلة الوداع، ليلة العاشر ويوم العاشر ظهراً للحسين، وليلاً في الصحن الحيدري، ثم وفاة الإمام زين العابدين، تلى ذلك خروج المواكب للتعزية ومواساة الإمام علي بن أبي طالب بالذكرى المخصصة لوفاة الأئمة المذكورين في هذا الكتاب. إقرأ المزيد