التدريس الصفي بالذكاءات المتعددة
(0)    
المرتبة: 35,485
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار المسيرة للطباعة والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يعد هذا الموضوع من الموضوعات الحديثة التي بدأت تأخذ طريقها في التدريس الصفي، وذلك نظراً لتغير النظرة إلى الذكاء ونوعيته، ولذا فإن هذا الكتاب يعد محاولة جديدة لإكساب طلاب الذكاءات المتعددة من خلال تخطيط دروس في المواد الدراسية المختلفة.
كما ركز هذا الكتاب في مضمونه على أهم الإستراتيجيات التي ...تعمل على تنمية الذكاءات المتعددة في التدريس الصفي، حيث كان ينظر إلى الذكاء على أنه مفهوم شامل يمكن للفرد أن يتصف به من خلال ذكاء معين، في حين أن نظرية "جاردنر" للذكاءات المتعددة غيرت المفهوم التقليدي للذكاء، فالمتعلم يمكن أن يتصف بذكاء معين بينما قد يكون غير ذلك في ذكاء آخر.
ومن هذا المنطلق كان إهتمام المؤلف بنظرية "جاردنز" لتنمية الذكاءات المتعددة لدى الطلاب من خلال تعريف المدرسين بكيفية التعامل مع هذه الذكاءات، وكيفية التحضير من خلالها لتنميتها لدى المتعلمين، إذ أن الإنسان في حقيقته يمتلك ثمانية أنواع من الذكاءات، والذكاءات التي تكون عند فرد ما قد تختلف عنها عند فرد آخر، وبالتالي فإن المعلم عندما يقوم بالتدريس من خلال هذه الذكاءات ينبغي أن يتعرف أولاً على خصائص طلابه حتى يستطيع أن يكسبهم ذكاءات معينة أو يعزز ذكاءات أخرى.
تناول المؤلف هذا الموضوع في ثمان فصول، جاء الفصل الأول ليوضح ماهية التدريس الصفي الفعال ومقوماته وخصائص جودة مدخلاته وبعض أساليب التدريس الصفي الحديثة، أما الفصل الثاني يوضح النظرة التقليدية للذكاء، وعرض لبعض نظريات الذكاء، أما الفصل الثالث فتناول النظرة الحديثة للذكاء فوضح الفرق بين الذكاء التقليدي والذكاء الحديث، والمقارنة بين نظريات الذكاء المختلفة مع التركيز على نظرية "جاردنز" للذكاءات المتعددة.
أما الفصل الرابع فقد تناول قياس الذكاءات المتعددة وخاصة قياس الذكاء من الناحية التاريخية، ونقد إختبارات الذكاء، وتطوير طرق قياس الذكاءات المتعددة، وبعض نماذج قياس الذكاءات المتعددة، في حين تناول الفصل الخامس علاقة الذكاءات المتعددة بالدماغ، حيث تضمن هذا الفصل مكونات الجهاز العصبي ووظائفه ومكونات الدماغ، والتعلم بكلية الدماغ، وعلاقة الذكاءات المتعددة ينصفي الدماغ، والمناخ الصفي الملائم للتعلم بنصفي الدماغ.
بينما ركز الفصل السادس من هذا الكتاب على الذكاءات المتعددة وعلاقتها بإستراتيجيات ما وراء المعرفة، حيث تضمن علاقة الذكاءات المتعددة بالمنظومة المعرفية، ومهارات ما وراء المعرفة، وأهمية إكتساب مهارات ما وراء المعرفة، ومكونات ما وراء المعرفة، وعلاقة التفكير بعمليات ما وراء المعرفة، وإستراتيجيات تعليم مهارات ما وراء المعرفة، إلا أن الفصل السابع قد عالج كيفية تنمية الذكاءات المتعددة من خلال المنهاج المدرسي، حيث اشتمل هذا الفصل على التطور النمائي للذكاء، وإستراتيجيات المعلم للذكاءات المتعددة، وخصائص المتعلم الذكي، والذكاءات المتعددة والمنهاج المدرسي، والمناهج المبنية على نظرية "جاردنر" للذكاءات المتعددة.
أما الفصل الأخير (الثامن) فقد اهتم بالتخطيط التدريسي لتنمية الذكاءات المتعددة، إذ احتوى على علاقة نظرية الذكاءات المتعددة بتعليم وتعلم الرياضيات، وقوائم تدريسية للمعلم لتنمية الذكاءات المتعددة، ومصفوفة تخطيط درس مبني على الذكاءات المتعددة، ونماذج لتخطيط دروس من خلال الذكاءات المتعددة. إقرأ المزيد